طالب تيار التغير الوطني السوري منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والمنظمات والجمعيات والمؤسسات الدولية المعنية بالتحرك الفورى لحماية الآثار والمعالم التاريخية والمواقع التاريخية والقلاع فى سوريا والحفاظ على التراث البشري التي يستهدفها النظام السورى . وحمل "تيار التغيير" فى بيان صحفى له اليوم المجتمع الدولي المسئولية الكاملة على عمليات التدمير الممنهجة على يد النظام والتي تستهدف رموزاً للحضارات التي مرت في سوريا وشكلت محطات للتاريخ الإنساني. مؤكداً، أن هذا التاريخ لا تملكه سوريا وحدها، بل هو من ممتلكات البشرية جمعاء . واتهم البيان النظام السوري بدعم وجوده في سوريا وانه لم يتردد منذ اندلاع الثورة الشعبية السلمية العارمة في قصف الجامع العمري في درعا الذي يعود تاريخيه إلى عهد الإسلام الأول حيث قصفت آلياته العسكرية الثقيلة كنيسة القديس إليان الحمصي في مدينة حمص المجاهدة اضافة الى استهداف جامع خالد بن الوليد ومسجد السرجاوي الأثري حماة وكذا قلعة المرقب الأثرية في بانياس وقلعة المضيق فى مدينة حماة . وجدد "تيار التغيير" دعوته لمنظمة اليونسكو بالعمل الفوري من أجل وقف تدمير جزء من التاريخ الإنساني مؤكدا ضرورة أن تتحرك على الساحة الدولية لإضافة عمليات تدمير المواقع الأثرية إلى قائمة الجرائم التي يرتكبها النظام.
