سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سقط النظام وسقط مؤيدوه من الفنانين ونجحت الثورة وولدت نجومية أخريين عادل أمام ويسرا وسماح أنور واشرف زكي دفعوا الثمن غاليا بعد مبارك خالد يوسف والصاوي وحلمي وعيد نجوم الثورة المقبلين
ثورة 25 يناير والتي أسقطت أقنعه وحولت مجريات الأمور في العديد من المجالات أسقطت شخصيات ولمعت شخصيات ورسمت خارطة طريق خاصة للفن المصري والفنانين حيث سقط فنانين مع النظام السابق قاموا بمعارضتهم لفكر الشباب والتشكيك في نواياهم وإطلاق التهم عليهم عبر تصاريح إعلامية تم توثيقها جيداً وظهر فنانين مساندين للثورة من البداية داخل ميدان التحرير الذي ولد فيه حياة نجومية جديدة لهم فنجد أن المعارضين للثورة والذين ساندو نظام مبارك المنهار والذي كان بالنسبة لهم خير نظام يعيشون فيه فسقط وسقطت نجوميتهم بعد أن افتقدوا جماهيرية كبيرة من محبيهم وترجمت هذه المواجهة على أرض الواقع بعد طرد كثير من هؤلاء الفنانين من ميدان التحرير، بعد محاولتهم اللحاق بالركب الأخير للتسلق علي الثورة وتبديل الصورة التي ظهروا عليها بتصاريحهم في وسائل الإعلام في الأيام الأولى ويعد ذلك أول المؤشرات على حجم الأثر الذي ستتركه القائمة السوداء في الفنانين وتأثيرها في شبابيك تذاكر السينما.حيث أعلن شباب الثورة والشعب بأكمله بعد أن تحرر من قيود وذل النظام مقاطعة أفلام المعارضين وقد ترددت أنباء عن وجود نية لدى كثير من الفنانين والفنانات الذين دخلوا هذه القائمة السوداء بالخروج من هذا المأزق مع جماهيرهم عبر ترك العمل الفني والاعتزال ويأتي في مقدمة تلك القائمة السوداء التي بلغ عددها أكثر ثلاثين فناناً وفنانة "الزعيم" عادل إمام الذي وصف من قبل المتظاهرين ب "الزعيم الأونطة" بعد أن أبدى استياءه الشديد من هذه المظاهرات، واتهم الشباب بأنهم مدعومين من قبل أيادي خفية تحركهم من أجل تحقيق مطالب عبثية وتخريبية بالبلاد كما أشاد بنظام مبارك ووصفه بالأب لكل المصريين الذي حافظ علينا فترة حكمة وانه لا يستحق أن يحدث هذا من قبل شباب له أجندة خارجية يريد تنفيذها ورغم تراجع عادل إمام عن هذا التصريح وإبدائه التعاطف مع المتظاهرين، إلا أن ذلك لم يشفع له عند الجماهير التي أعلنت مقاطعتها لأعماله نهائيا لأنه من الفنانين الذين هاجموا الثورة بشراسة ومن المقربين للنظام المنحل ويعتبر فنان الرئاسة الأول والجميع يعلم علاقته القوية بمبارك وعائلته أما الفنانة سماح أنور والتي طالبت بحرق المتظاهرين لإخلاء الميدان وذلك في الأيام الأولي للثورة فتحدثت عبر التليفزيون المصري وطالبت بالدخول إلا الميدان وجمع الشباب وإحراقهم جميعا وأن ليست هناك مشكلة من القيام بمثل هذا العمل، لو قامت به الحكومة المصرية من اجل تطهير البلاد من الشباب الذي يريد تدمير مصر وينشر فيها الفساد وان النظام المصري الحاكم نظام عادل ومهتم بالشباب وهناك حياة اجتماعيه كريمه ومبارك هو الزعيم وصاحب الضربة الجوية الأولي فكيف يجرؤ المتظاهرين علي حرق صورة في الميدان ولذلك يجب تربيه هولاء المتظاهرين ليكون عبرة لمن يتطاول علي النظام الطاهر العادل وتعتبر سماح أنور من الفنانين الذين تساقطت نجوميتهم إلا مستوي الصفر داخل الشارع المصري ولا تجرؤ في الظهور مرة أخري علي شاشات التليفزيون أما الفنان طلعت زكريا والذي اتهم المتظاهرين بممارسة الجنس، وتعاطي المخدرات داخل ميدان التحرير الذي تحول إلا ساحة من الشذوذ الجنسي والتجسس والأصابع الأجنبية والشباب المتربح من الجهات الخارجية من اجل تدمير البلاد وهو ما دعا المتظاهرين يطلقون عليه لقب "خدام الريّس" بدلاً من فيلمه المعروف ب "طباخ الريّس" ووصف أيضا بقله الأدب ويعتبر طلعت زكريا من الفنانين الذين أحرقتهم الثورة فهو ألان يعاني من تصريحاته المعادية للثورة نظرا لمقاطعه الجمهور له وابتعاد المنتجين عنه لأنه أصبح كارت محروق والدليل التأجيلات المستمرة لعرض فيلمه الجديد الفيل في المنديل والذي من المتوقع أن يحقق خسائر فادحه نظرا لمقاطعه الجمهور والشباب لشباك التذكر الخاص بطلعت زكريا رغم محاولاته المستميتة لتوضيح وجهه نظرة بعد الثورة ولكن كل محاولاته فشلت تامر حسني نجم الجيل الذي ترك جيله الشاب وميدان التحرير واخذ يبكي على شاشة التلفزيون المصري من أجل مبارك بينما هو في هولندا بحجة أحياء حفلات وعندما عاد من اجل الدخول في ميدان التحرير لتوعيه الشباب الجاهل الذي يريد تدمير البلاد علي حد قولة ودعوتهم للعودة إلى منازلهم، وترك ساحة الثورة ظهر بعد هذا الموقف المحرج عبر تصوير كاميرات الجوال له وهو يبكي ويأسف على ما جرى له بطرده من قبل الشباب، الذين تغنوا بأغانيه لفترات طويلة مبدياً اعتذاره لهم وأنه ينوي دعمهم هكذا نجم الجيل الذي باع جيله من اجل عيون النظام المنحل والذي كان له بمثابة الجو المناسب لتحقيق النجومية وإبعاد الشباب عن حقوقهم من خلال التفهات التي يقدمها والآن يتاجر بالقضية ويعلن عن البوم كامل باسم ثورة 25 يناير الفنان حسن يوسف والذي لم يترك قناة واحده سواء مصريه أو عربيه من اجل الاتصال للتأكيد أولا على أن خلايا إيرانية موجودة وتمهد للثورة وتقيم في ميدان التحرير من اجل التخريب وتنفيذ عمليات إرهابية ثم كان صاحب أول تصريح حول توزيع الجنيهات ووجبات الكنتاكي علي المتظاهرين من اجل البقاء في الميدان لتنفيذ المخططات الأجنبية وإثارة الفوضى في البلاد وتعد تصريحات يوسف بمثابة الممحاة التي مسحت تاريخه بالكامل من ذاكرة الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير وتعتبر الفنانة غادة عبد الرازق من المعادين للثورة فهي التي شبهت الشباب بالجاحد والناكر للجميل لما قام به مبارك من انجازات وإنهم لا يعبرون عن 85 مليون مصري، كما أبدت استياءها من انضمام المخرج خالد يوسف للمظاهرات إلا أن غادة اختفت تماماً ولم تظهر حتى لاستكمال تصوير مسلسلها الرمضاني الجديد حتى ألان مما يعد ضربه قاسية لها ولمستقبلها الفني الذي من المتوقع له بالفشل الذريع نظرا لمقاطعه الجمهور لها بخلاف المنتجين الذين امتنعوا عن المغامرة وإنتاج مسلسلات أو أفلام لها وهذا كان واضح عندما استكملت تصوير احد الأفلام بعد الثورة ولكن تم الاعتداء عليها من قبل المواطنين أثناء التصوير مما جعلها تختفي نهائيا أما الفنان الشعبي حكيم فوصف شباب ثورة 25 يناير ب "شوية عيال" تسببوا في ضياع البلد بالكامل وأنه اضطر للجلوس في البيت وانتظار هدوء المتظاهرين لإطلاق ألبومه الجديد الذي تأجل صدوره نظرا لمقاطعه الجمهور له نتيجة هجومه علي الثورة بل قام أيضا بالدفاع عن نظام مبارك الذي كان السبب في استقرار البلاد وكان يشهد نهضة اقتصادية سوف يتسبب شباب التحرير في ضياعها الفنانة زينه والتي قادت حمله آسفين ياريس وجبهة الدفاع عن مبارك ونظامه وحملت علي الأعناق في أول مظاهرة لتأييد الرئيس المخلوع قبل تنحيه وقالت للتلفزيون المصري أن الشباب يعوي في ميدان التحرير لأكل العيش وان مبارك رمز يجبر الجميع علي احترامه وتقديره ويجب ألا يهان ومن يهينه يجب أن يسجن ليكون عبرة لمن غيرة وهي الاخري اختفت مثل الباقي من المؤيدين لمبارك ونظامه المنحل وكذلك نقيب الممثلين السابق والذي دفع ثمن دفاعه ودعمه لمبارك ومهاجمة الثورة بسقوط فادح في انتخابات النقابة التي أجريت منذ أسبوع تقريبا حيث قام أشرف ذكي بقياده مظاهرات التأييد باعتباره نقيبا للممثلين لكنه في الحقيقة نائب وزير الإعلام أي كان يقوم بدوره كمسئول حكومي وكانت تشاركه شقيقته ماجدة ذكي والتي خذلت جمهورها ووقفت بجوار شقيقها تهتف في ميدان مصطفي محمود يا جمال قول لأبوك المصريين بيحبوك وان ميدان التحرير لا يمثل إلا قلة مندسة من الخارج للعبث باستقرار البلاد أما زوجته الفنانة روجينا ظهرت في ميدان مصطفي محمود ترتدي الأسود وتقول للرئيس أوعى تسيبنا هنتبهدل يا ريس وشباب التحرير شويه عيال يجب إلا نسمع إلا مطالبهم الفنانة الهام شاهين والتي قالت انه من المفروض إن يتم القبض علي كل من في الميدان وان يتم التعامل معهم بمنتهي القسوة وإغلاق جميع القنوات ووسائل الإعلام التي تساند هؤلاء القلة التي تعمل علي تدهور البلاد وأهانه رموز النظام الذي أعطي لمصر الكثير ولا يصح الشعارات التي ترفع ضد الرئيس مبارك الأب الروحي لكل المصريين وشاركتها في الرائ الفنانه يسرا والتي لم تجد أي سلبيات في عصر مبارك بل بالعكس كان عصر مزدهر بالانجازات وشباب التحرير ليسوا مصريين ولهم مصالح شخصية يعملون من اجلها ومن الجانب الأخر ارتفعت أسهم الفنانين الذين شاركوا فعلياً بالتظاهر مع شباب الثورة الشعبية في ميدان التحرير، أو بتأييدهم تأييداً صريحاً، وشملت هذه الأسماء: عمر الشريف، خالد يوسف، منى زكي، أحمد حلمي، خالد الصاوي، جيهان فاضل، عمرو وأكد، تيسير فهمي، خالد النبوي، أحمد السعدني، أحمد عيد، شريهان، عمار الشريعي، نهى العمروس، خالد أبو النجا، ثناء دبس، حنان مطاوع، عفاف رشاد، وأحمد سعد.والتأثير واضح حيث حقق الفنان خالد الصاوي إيرادات عاليه من فيلمه الجديد الفاجومي الذي ناقش أحداث الثورة ويبدو أن الأحداث العاصفة السياسية ستؤثر في مسار الدراما والأفلام والمسرح المصري خلال الفترة المقبلة، وقد تؤدي إلى إعادة الترتيب والتخطيط على مستوى تقديم الأفكار والنص المناسب لجيل شباب مصر الجديد "25 يناير" ومخاطبتهم بخطاب فني وإعلامي مختلف، كما ستعيد هذه الثورة وقائمتها السوداء ترتيب خريطة النجومية، حيث سترفع نجوماً إلى الأعلى وتهبط بالآخرين إلى القاع، وذلك من خلال شباك التذاكر وتكثيف الحضور والاهتمام بالنجوم المؤيدين للثورة، وتجاهل من عارضوها حتى يجبروهم في نهاية المطاف على الاعتزال