انتشر السلاح الآلي في صعيد مصر بشكل مخيف وأصبح يستخدم بديلا ً عن العصي والشوم، وأصبح الجميع لا يسمع سوي طلقات الرصاص.. كما اخترع الأطفال سلاحا ً جديدا ً اسمه "البازوكا"، وهي ماسورة مياه يقوم الطفل بثقبها ويضع فيها قطعة كربون ويشعلها بالكبريت لتحدث صوتا ً مماثلا ً لصوت السلاح الآلي ويبلغ ثمنها 5 جنيهات.. وتعتبر تجارة السلاح في الصعيد تجارة قديمة ومربحة وتشهد رواجا ً كبيراً بحكم العادات والتقادليد والتباهي والتفاخر، ويري كثيرون أن اقتناء "البندقية" تطور لعادات غير مصرية أدخلها القبائل علي مصر ..