نظم أعضاء التيار الشعبى والاشتراكيين الثوريين بالسويس وقفة للعمال للاحتفال بعيدهم رافعين أعلاما ولافتات تطالب بحقوقهم، حيث دون المشاركون فى الوقفة على اللافتات: "المصانع للعمال مش لعصابة رأس المال –حق العمال فى الأرباح – حق العامل فى التأمينات الاجتماعية– البطالة خربت بيوتنا البطالة هتموتنا – دولة فيها 30 مليون عاطل بتحتفل بعيد العمال". واستمرت الوقفة قرابة الساعة بالميدان، وتم توزيع بيان تحت عنوان "بيان لعمال مصر" جاء فيه: "أن يوم 1 مايو بما يمثله من تخليد لذكرى النضال العمالى ضد كافة القوى المستغلة والأنظمة الفاسدة المستبدة، يأتى فى الوقت، الذى يعانى فيه عمال مصر موجة واسعة من الإضرابات والاحتجاجات العمالية بعد ثورة قامت من أجل العيش والعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الإنسانية". وتبع البيان: "أن جموع الشعب المصرى من عمال وفلاحين وموظفين وباحثين عن العمل فوجئوا بأن الثورة ضلت طريقها وغابت عن تحقيق أهدافها ومطالبها بيد قوى انتهازية تنحرف بها عن مسارها، وكرست أكثر لسياسات الإفقار والتجويع والاستغلال وتشريد العمال واحتكار الثورة أكثر مما كان يفعل النظام البائد، وأصبح الوطن فى طريقه للانجراف نحو الهاوية". وأضاف: "مطالبنا بإسقاط كافة قوانين العمل الجائرة وإصدار تشريعات عمالية عادلة تطفل حقوق العمال وتطبيق حد أدنى وحد أقصى للأجور والحد من الارتفاعات المتزايدة وربط الأجر بالأسعار وإصدار قانون الحريات النقابية وكفالة الحماية والاستقلال للنشاط النقابى، وخلق فرص عمل حقيقية تتناسب مع مؤهلات وقدرات كل فرد وكفالة تأمين صحى وتأمينات اجتماعية عادل للعمال".
