تحولت ترعة الزمر من مجرى مائى زراعى إلى مقلب قمامة طويل يمتد لمسافة 14 كيلومتراً، وسط الأبراج السكنية المرتفعة، لتصبح بذلك صداعا مزمنا فى رءوس أهالى الجيزة، وتتجلى الكارثة بشكل أكبر فى عزبة القصبجى بالمنيب حيث تختفى مياه الترعة أسفل تلال القمامة، والحيوانات النافقة، ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات فى كل أرجاء المكان.