أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن التحويلات النقدية إلى البلدان النامية خلال العام 2011 الجاري، سترتفع إلى 351 مليار دولار، كما يصل مجموع التحويلات على مستوى العالم، بما في ذلك البلدان المرتفعة الدخل، إلى 483 مليار دولار. وبحسب التقرير، الذي نشر على الموقع الرسمي للبنك الدولي، فقد إحتل لبنان أعلى نسبة في إستقطاب الحوالات الأجنبية على مستوي الدول العربية، وثامن أكبر بلد يتلقى حوالات من الخارج علي مستوي العالم، حيث تشكل هذه التدفقات حوالي 21.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، الأمر الذي يساعد على الحفاظ على الإقتصاد المثقل بالديون عائماً. وعلى الصعيد المصري، والحوالات الكبيرة التي يتلقاها، في ظل ما تتعرض له مالياتها من ضغوط بسبب الأحداث الأخيرة، بلغت زيادة التدفقات في السنة المالية 2010 و2011 حوالي 12.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 2.8 مليار دولار عن السنة السابقة. وساعدت التحويلات الأجنبية على عزل العملة المصرية الرسمية عن الضغوط الخارجية، وبدون هذه التدفقات فإن الجنيه المصري كاد يخسر أكثر من قيمته في اضطرابات بداية العام، مقارنةً بما فقده فعلياً