لا نستطيع ان ننكر دور الحظ في كثير من الجرائم.. فبعض الضحايا يسقطون ضحية لجريمة في حين ينجو ضحايا آخرون من نفس الجريمة بما يشبه المعجزة وهذا ما حدث مع الطفلة المسكينة فاطمة التي سقطت ضحية ذئاب بشرية لا تعرف الرحمة تناوبوا اغتصابها لمدة 15 يوماً متصلة دون ان تجد من يغيثها ورغم تكرر حالات الاعتداء علي الفتيات والسيدات إلا ان الشرفاء من رجال المباحث أنقذوا مدرسة ابتدائي من الاغتصاب بعد ان وقعت في براثن الذئاب قبل لحظات من اغتصابها.. تفاصيل الجريمتين في السطور القادمة فاطمة فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً تعاني من مرض نفسي جعل جميع المحيطين بها يتعاملون معها بقدر كبير من الاشفاق .. ذات يوم طلبت من والدتها أن تذهب لشراء بعض الحلوي.. اعطتها والدتها المال وطلبت منها أن تعود بسرعة.. خرجت فاطمة من المنزل ولم تتخيل أنها ستتعرض لأبشع حادث اغتصاب .. اثناء سيرها بالطريق شاهدها جارها محمد سائق الاجرة وقام بالنداء عليها واستدرجها داخل التاكسي الذي يعمل عليه ثم بعد ذلك اتصل باصدقاء السوء واخبرهم بأن معه فريسة ثمينة .. علي الفور زين الشيطان لهم جريمتهم البشعة بعد أن اقترح زياد علي اصدقائه أن يحضروا الفتاة الي شقته بمدينة المنصورة.. وبسرعة البرق ذهب الذئاب الأربعة الي صديقهم زياد وهناك تناوبوا الإعتداء علي الفتاة لمدة 15 يوما.. لم يرحموا توسلاتها او حتي جسدها النحيف مما جعلها تفقد الوعي اكثر من مرة.. تركوها بدون طعام.. كانوا يدخنون سجائر الحشيش ثم بعد ذلك يطفئونها في جسدها في هذه الاثناء كاد عقل امها ان يطير وذهبت الي مركز المنصورة وحررت محضراً امام العميد عصام الشابوري مأمور المركز يفيد بتغيب نجلتها.. مر 15 يوماً علي هذا الحال دون أن تعود فاطمة .. القلق والرعب يسريان في قلب الأم .. لا تدري إذا كانت ابنتها علي قيد الحياة ام لا. علي الفور امر اللواء مصطفي باز مدير امن الدقهلية بسرعة تشكيل فريق بحث ضم العميد سعيد عمارة مدير إدارة البحث الجنائي والعميد عصام الشابوري مأمور مركز المنصورة لكشف غموض الحادث وبعمل التحريات اللازمة توصل الرائد شريف ابو النجا الي معلومة هامة عندما اخبره احد الشهود بانه شاهد فاطمة في احد الايام داخل تاكسي جارها محمد والذي ظهرت عليه علامات الشك والريبة.. بدأ رئيس المباحث في جمع التحريات عن السائق وتوصل الي ان محمد ذهب الي صديقه زياد للإقامة معه.. وبالتنسيق مع قسم طلخا تمكن المقدم محمد متولي رئيس مباحث طلخا والرائد شريف ابو النجا رئيس مباحث المنصورة من القبض علي المتهمين داخل شقة مفروشة ووجدوا الفتاة في حالة اعياء شديد وبمواجهتهم بما اسفرت عنه التحريات اعترفوا بإرتكابهم الواقعة وقالوا في تحقيقات النيابة بانهم فعلوا ذلك لأنهم كانوا تحت تأثير المخدرات وأنهم كانوا مغيبين عن الوعي لتامر النيابة بحبسهم 4 ايام علي ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد لهم في الميعاد القانوني. اغتصاب مدرسة اما الواقعة الثانية فبطلها 3 ذئاب حاولوا اغتصاب مدرسة بعد أن استدرجوها داخل سيارة ميكروباص.. لكن الشرطة جاءت في الوقت المناسب وانقذت المدرسة من الإغتصاب والقت القبض علي الذئاب الثلاثة.. بدأت الواقعة عندما خرجت (م.ن) مدرسة ابتدائي من منزلها متجهة الي منزل والدتها بميت غمر واثناء وقوفها علي الطريق كانت تلوح للسيارت حتي جاءت سيارة ميكروباص وبداخلها 3 اشخاص عرضوا عليها توصيلها واخبروها بأنهم ذاهبين الي ميت غمر فوافقت واستقلت السيارة وأثناء الطريق لاحظت نظرات الذئاب الثلاثة تتجه نحو مفاتن جسدها وفجأة اخرج احدهم مطواة ووضعها علي رقبتها بعد أن اطلقت صرخة دوت بين السيارات وذهبوا بها الي احدي الزراعات.. ولكن القدر لعب دوراً كبيراً في هذا الحادث عندما سمع احد الاشخاص استغاثة المدرسة واستطاع أن يلتقط رقم السيارة وعلي الفور ابلغ رجال المباحث وبسرعة البرق انتقل المقدم محمد متولي رئيس مباحث طلخا والنقيب وليد مهبل معاون المباحث الي مكان البلاغ ووجدوا السيارة المبلغ عنها وبداخلها محمد رضا 28 سنة, السيد الشربيني سائق ميكروباص ومحمد ابراهيم وكانوا في طريقهم لإغتصاب المدرسة بعد أن جردوها من ملابسها ولكن رجال المباحث جاءوا في الوقت المناسب والقوا القبض علي المتهمين واعترفوا أمام العقيد سماحه عبد الرحمن مفتش المباحث بأنهم كانوا يسيرون علي الطريق الزراعي ووجدوا سيدة تلوح للسيارات فعرضوا عليها توصيلها واستدرجوها الي احدي الزراعات لكي يغتصبوها. تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وإحالة المتهمين الي النيابة التي امرت بحبسهم 4 ايام علي ذمة التحقيق.