ان يتجرد مجرم من معاني الرحمة في اللحظة التي ينقض فيها علي ضحيته فهذا طبيعي وربما يكون احد مقوماته لمحاولة التخلص من تأنيب الضمير في اللحظة التي يقرر فيها استعادة نشاطه كمجرم لكن الغريب في هذه الواقعة ان المجرمة طفلة لم تبلغ ال12 عاما والاكثر اثارة هو ان الضحية طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات .. ولان اطفال الشوارع قنابل موقوته قابلة للانفجار في اي وقت وهو ما حدث مع المتهمة هند التي كانت تتسول في الشوارع وأثناء تجولها شاهدت طفلة صغيرة تسير بمفردها في الشارع وفي أذنها زحلق ذهبس وهنا دارت في عقلها فكرة الحصول علي الحلق الذهبي فاستدرجت الضحية إلي مكان ناءٍ ووضعت لاصقا طبيا علي فمها ثم خنقتها واستولت علي القرط الذهبي، ثم ألقت الجثة في منطقة الزراعات بقرية منشاة رضوان وفرت هاربة، وتوصلت تحريات المباحث الي ان الجثة الملقاة لطفلة تدعي هبة.م.ح 3 سنوات وأن والدها من أثرياء القرية ومن خلال القبض علي المشتبه فيهم من المتسولين بالمنطقة تم التوصل الي المتهمة وتدعي هند 12 عاما واعترفت المتهمة امام رجال المباحث بارتكاب اللواقعة وارشدت عن مكان وجود القرط الذهبي وتمت إحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات .