في إطار توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بالرقي بمستوي المنظومة الأمنية وتكثيف التواجد الأمني وتحقيق المزيد من الجهد لتوفيق الأمن بالمواطنين والسعي الجدي لإنهاء الخصومات والحوادث الثأرية صلحاً وتنفيذاً لخطة المديرية في هذا الشأن وبشأن عقد جلسة صل في الخصومة الثأرية رقم 4 لسنة 1985 بناحية خارفة دائرة مركز جرجا بين أفراد عائلتي " الحمامدة "و " الطوايلة " والناجم عنها مقتل كل من عزيزة توفيق، تنتمي للعائلة الأولي واتهم في مقتلها رضا حسين، ينتمي للعائلة الثانية بسبب نزاع علي جدار، إبراهيم أحمد، ينتمي للعائلة الثانية وأتهم في مقتله السيد أحمد السيد ينتمي للعائلة الأولي، تغيان حسين إبراهيم ينتمي للعائلة الثانية وأتهم في مقتله عبد العزيز السكوتي محمد ينتمي للعائلة الأولي وتحرر عن ذلك المحضر رقم 142 جنايات مركز جرجا لسنة 1986، أتهام أفراد عائلة الطوايله لأفراد عائلة الحمامدة باحتجاز وخطف حمزة كامل، ينتمي لعائلة الطوايله والمحرر عن ذلك المحضر رقم 7789 جنح مركز جرجا لسنة 2016 وتم إحالة القضية لمحكمة الجنايات ولم يتم الحكم فيها حتي تاريخه وما أسفرت عنه الجهود من التواصل المستمر والدفع بحكماء القريتين وشيوخ الأزهر وأعضاء مجلس النواب ولجنة المصالحات وعواقل العائلتين والعائلات الآخري بالمنطقة بعقد جلسة صلح بين العائلتين بالسرادق المقام بالقرية وعقدت الجلسة بحضور اللواء عمر عبد العال مدير أمن سوهاج والدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج واللواء خالد الشاذلي مدير المباحث الجنائية ورئيس فرع الأمن العام والشيخ عباس شومان وكيل مشيخة الأزهر الشريف والأجهزة التنفيذية وأعضاء مجلس النواب وأعضاء لجنة المصالحات وبعض رجال الدين الأسلامي والمسيحي وكبار العائلتين والمنطقة وعدد يناهز " 6000" فرد من أهالي القرية والقري المجاورة حيث قام المدعو عبد المنصف توفيق أمين فواز ينتمي لعائلة الحمامدة بتقديم القودة الكفن لرضا حسين، ينتمي لعائلة الطوايلة وأقسم الطرفان علي كتاب الله أن يكون صلحاً جدياً وناهياً للنزاع القائم بينهما.