د. جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مستشفي ومعهد بحوث الكبد المصري ورئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضي الكبد ابن أسرة عريقة بمحافظة الدقهلية.. والده المرحوم السيد شيحة نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالدقهلية ورئيس مجلس إدارة جمعية الأمل كان نموذجا حيا لأبنائه في العطاء وترجم حبه لوطنه بصورة عملية بعيدا عن الشعارات البراقة فكانت له إسهامات تنموية واضحة علي أرض الدقهلية. أبناؤه الستة ساروا علي منواله، المهندسة ثناء شيحة نائب رئيس مجلس إدارة شركة السياحة والدكتور أنيس شيحة أستاذ العظام ونائب رئيس جامعة سوهاج والمرحوم المهندس أسامة شيحة والمحاسب أشرف شيحة والمهندس أيمن شيحة. عاش د. جمال طفولته بقريته أشمون الرمان مركز دكرنس وأظهر نبوغا وتفوقا كبيرا وتعاونا مع جميع زملائه حيث كان محط اهتمامهم جميعا وتعلم من أمه الحاجة وجنات الطنطاوي أحمد حب الخير حيث إنها تعد أحد النماذج الفريدة في عمل الخير في صمت ودون ضجيج بعد أن تعلم من أبيه المثابرة والانضباط والعمل الجاد وخدمة الجميع. يقول خاله لواء الشرطة السابق أحمد الطنطاوي بأننا كنا نتنبأ للدكتور جمال بمستقبل باهر فعلاوة علي تفوقه الدراسي كان أفضل من يفكر بصورة منظمة وعقلانية فكان سابقا لسنه بين أقرانه وحقق إنجازا كبيرا لم يخطر علي بال أحد وهو مستشفي ومعهد الكبد المصري. وأشار إلي أن د. جمال أسس جمعية رعاية مرضي الكبد بالدقهلية كجمعية أهلية غير حكومية لا تهدف للربح عام 1995 وذلك بهدف مساعدة مرضي الكبد غير القادرين بالعلاج والفحوصات المجانية ورعاية أسرهم وتبني حملة قومية للتوعية والوقاية من أمراض الكبد ونشر الوعي الصحي من خلال عقد ندوات ومؤتمرات وورش عمل. ثم تبنت الجمعية مسئولية إنشاء المستشفي بالجهود الذاتية والتبرعات المادية والعينية. أما د. جمال العبيدي أستاذ جراحة الجهاز الهضمي ومدير مركز الجهاز الهضمي السابق ورئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضي الجهاز الهضمي فأشار إلي نجاح زميله وصديقه د. جمال شيحة في إنشاء مستشفي الكبد المصري كأحد أهم المستشفيات المتخصصة في أمراض الكبد بالمنطقة العربية بالجهود الذاتية وبتكاليف قدرت وقتها ب 100 مليون جنيه حيث افتتحت رسميا عام 2011 ويوضح أهمية المستشفي خاصة لأبناء الريف المصري الذين يعانون من الأمراض الكبدية وأمراض الجهاز الهضمي من آلاف السنين . د. طلال عامر أستاذ الأشعة وأحد أقرب أصدقاءه أكد أن تبني د. شيحة لفكرة القرية الخالية من الفيروسات الكبدية ونجاحه في تنفيذها تمثل نقلة كبري في مواجهة المشكلة الصحية الأولي في مصر وهي مرضي الكبد.