نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية بقيادة اللواءهشام خطاب مدير المباحث الجنائية فى إستعادة طفل بعد خطفة ب10 أيام وضبط خاطفة الذى أعترف بقامة بخطف الطف من أجل التعدى علية جنسيًا داخل أحدى العشش بعزبة الصاعيدة التابعة لدائرة مركز الزقازبق تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير مباحث المديرية يفيد تلقى الرائد حسين أبوفول رئيس مباحث قسم أول الزقازيق بلاغا من طارق سليمان عبدالعزيز عبدالحميد 41 سنة عامل بفرن عيش ومقيم كفر عومعوض دائرة قسم أول الزقازيق عن غياب نجلة عبدالرحمن 12 سنة طالب بالصف السادس الإبتدائى عن المنزل من عشرة أيام ولايتهم أحد بغيابة تم تشكيل فريق قدة العميد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث المديرية وبغرفة عمليات البحث الجنائى المقدم محمد سليم كما ضم الفريق الرائد حسين أبوفول رئيس مباحث قسم أول الزقازيق والنقيب محمد الخولى معاون مباحث القسم لمعرفة ملابسات تغيب الطفل وأثناء السير فى التحقيقات وردت معلومات لفريق البحث من أحد المصادر السرية عن رؤية الطفل بتاحية عزبة الصعايدة دائرة مركز الزقازيق مع احد الأشخاص المجهولين بتكثيف التحريات السرية من قبل فريق البحث فقد أشارات التحريات السرية الى قيام "عمرو كمال عبدالمنعم الحمراوى " 32 سنة عاطل وشهرتة " عمرو كميا " مقيم شارع الحمام ثان الزقازيق وراء إرتكاب واقعة خطف الطفل وأضافت التحريات بقيامة بإستدراج الطفل من ميدان المحطة بالزقازيق ليلًا بعد أن اوهمة بركوب المراجيح تنقنين الإجراءات توجة فريق البحث اللا المكان المشار الية وتم ضبط المتهم والطفل بمواجهة المتهم أعترف بقيامة بخطف الطفل وأستدراجة الى ناحية عزبة الصعايدة دائرة مركز الزقازيق والتواجد بة داخل أحدى العشش والتعدى علية جنسيًا كرها عن الطفل وتم عرض الطفل والمجنى علية على النيابة العامة التى قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات تحرر عن ذلك المحضر رقم 50/ 177 ح قسم أول الزقازيق لسنة 2016 إلتقت "أخبار الحوادث "مع الطفل "محمد" والذى سوف يواجه معاناة فى حياته، وخاصة أن له شهادتى ميلاد الأولى بتاريخ 17 -9 لسنة 2002 والثانية التى قامت المتهمة بتدوينها له بتاريخ 17- 9 لسنة 2003، وقال الطفل إنه لن يستطيع أن يفارق حضن أمه التى ربته،ولكنه لن يقصر فى حق أمه الحقيقية وأسرته وسوف يقوم بزيارتهم أسبوعيا، لكنه لن يترك حضن أمه الحقيقة وأضاف محمد أن والدته التى يقيم معها لم تبخل عليه بشىء وتحضر له الملابس التى يطلبها منها، وعندما طلب منها شراء جهاز كمبيوتر أحضرته له فى ساعات، وإذ تعرضت الأم للحبس سيطلب أن يحبس معها وأنه لم تجف دموعه منذ لحظة عمله بالحقيقة ومن جانبها ظلت المتهمة "أسماء" تبكى بكاء هستيريا أثناء تواجدها فى مركز الشرطة وفى النيابة العامة،7 لخوفها من العقاب الذى ينتظرها وحرمانها من الطفل الذى ربته وحقه فى ميراث أبيه الذى توفى منذ سنتين وترك له منزلا مكونا من طابقين سوف تحرم من المنزل بعد تسليم الطفل لأسرته كما أنها سوف تواجه عقوبة الخطف وقالت أسماء ل" لأخبار الحوادث" إنها لم تخطف الطفل ولكنها عثرت عليه بشارع المستشفى بكفر صقر منذ 13 سنة ثم اتصلت بزوجها وأخبرته فقال لها هذا الطفل فرحة من الله وهنربيه ولم تنكر أنها حاولت الذهاب لدار أيتام كفر صقر منذ 13 سنة لتسأل عن كيفية الحصول على طفل لتربيته ولكن الدار لم توافق لضعف راتب زوجها الشهرى. بمناقشتها اعترفت بارتكاب الواقعة عام 2003 بالاشتراك مع زوجها وقاما باستخراج شهادة ميلاد للطفل ببيانات "محمد ممدوح عبدالفتاح حسين مواليد 2003 يوليو 18 طالب بالصف الأول الإعدادي نظرًا لكون زوجها عقيم وتظاهرها أمام أهل زوجها بإنجابه