نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية فى استعادة طفل بعد 13 عاما من اختطافه على يد ربة منزل وذلك بعد نشر شقيقته صور له وحادث اختطافه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث تواصلت معها إحدى الفتيات لتؤكد اشتباهها في تواجد الطفل بصحبة إحدى السيدات بمركز الزقازيق تدعي أنه نجلها. تلقى اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير مباحث المديرية يفيد تلقي النقيب إسلام الدالى القائم بأعمال رئيس مباحث مركز شرطة الزقازيق بلاغا من " شيماء ثروت السيد إبراهيم 36 سنة منزل" ومقيمة بحي النهضة مركز كفر صقر بسابقة إبلاغها بخطف نجلها "محمد ممدوح عبدالفتاح " الذي لم يبلغ من العمرسوى 8 شهور ونصف آنذاك والمحرر بشأنه المحضر رقم 3856 إداري مركز كفر صقر لسنة 2003والذي تضمن أنها حال تواجدها بالمركز الطبي بكفرصقر تعرفت على إحدى السيدات وتوجها سوياً لسوق الخضار وأثناء شرائها بعض المستلزمات غافلتها وهربت بالطفل ولم تتمكن من العثور عليها. وفي الأونة الأخيرة دأبت إحدى بناتها على نشر واقعة خطف شقيقها على عدد من مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، وتواصلت معها فتاة باشتباه وجود الصبي بناحية قرية شوبك بسطا دائرة مركز شرطة الزقازيق. تم تشكيل فريق قدة العميد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث المديرية وضم الفريق المقدم أحمد رأفت مفتش مباحث المديرية وبالبحث وأسفرت جهود الفريق بتحديد مكان الصبي وأنه يقيم لدى سيدة تدعى "أسماء محمد متولي السيد 36 سنة ربة منزل" بناحية قرية شوبك بسطا مركز الزقازيق أرملة "ممدوح عبدالفتاح حسين عبدالفتاح سائق بمشرع النقل بالمحافظة متوفى منذ عامين باستدعائها والصبي الذي يقيم معها على أنه نجلها إلتقت "أخبار الحوادث "مع الطفل "محمد" والذى سوف يواجه معاناة فى حياته، وخاصة أن له شهادتى ميلاد الأولى بتاريخ 17 -9 لسنة 2002 والثانية التى قامت المتهمة بتدوينها له بتاريخ 17- 9 لسنة 2003، وقال الطفل إنه لن يستطيع أن يفارق حضن أمه التى ربته،ولكنه لن يقصر فى حق أمه الحقيقية وأسرته وسوف يقوم بزيارتهم أسبوعيا، لكنه لن يترك حضن أمه الحقيقة وأضاف محمد أن والدته التى يقيم معها لم تبخل عليه بشىء وتحضر له الملابس التى يطلبها منها، وعندما طلب منها شراء جهاز كمبيوتر أحضرته له فى ساعات، وإذ تعرضت الأم للحبس سيطلب أن يحبس معها وأنه لم تجف دموعه منذ لحظة عمله بالحقيقة ومن جانبها ظلت المتهمة "أسماء" تبكى بكاء هستيريا أثناء تواجدها فى مركز الشرطة وفى النيابة العامة،7 لخوفها من العقاب الذى ينتظرها وحرمانها من الطفل الذى ربته وحقه فى ميراث أبيه الذى توفى منذ سنتين وترك له منزلا مكونا من طابقين سوف تحرم من المنزل بعد تسليم الطفل لأسرته كما أنها سوف تواجه عقوبة الخطف وقالت أسماء ل" لأخبار الحوادث" إنها لم تخطف الطفل ولكنها عثرت عليه بشارع المستشفى بكفر صقر منذ 13 سنة ثم اتصلت بزوجها وأخبرته فقال لها هذا الطفل فرحة من الله وهنربيه ولم تنكر أنها حاولت الذهاب لدار أيتام كفر صقر منذ 13 سنة لتسأل عن كيفية الحصول على طفل لتربيته ولكن الدار لم توافق لضعف راتب زوجها الشهرى. بمناقشتها اعترفت بارتكاب الواقعة عام 2003 بالاشتراك مع زوجها وقاما باستخراج شهادة ميلاد للطفل ببيانات "محمد ممدوح عبدالفتاح حسين مواليد 2003 يوليو 18 طالب بالصف الأول الإعدادي نظرًا لكون زوجها عقيم وتظاهرها أمام أهل زوجها بإنجابه