رقصات ساخنة، علي بذلة اكثر سخونة، فى ساحل تتوجه فيه آلاف العيون، نحو المسرح الذى تقدم فيها الفنانة الاستعراضية دينا احدى حفلاتها، إلا ان هذا الحفل تحولت احداثه الفنية فجأة الى قضية تتوجه فيها اسهم النقض الى وزير ومحافظ ومدير امن ونقيب الممثلين، والسبب هو ما رآه المحامى نبية الوحش بأن الفنانة الاستعراضية دينا تجاوزت القيم، وخرجت عن النص، وهو ما دفعه الى إرسال إنذارات قضائية ضد عدد من المسئولين الكبار. وتعود الاحداث الى ايام قليلة مضت، عندما قدمت الفنانة الاستعراضية دينا احدى رقصاتها فى حفل فنى بإحدى قرى الساحل الشمالى، الا انه فور تداول صور الحفل، والتى اعتبرها البعض ساخنة، قام المحامى الشهير نبية الوحش بإرسال العديد من الإنذارات القضايئة ضد المسئولين، وعلى قائمتهم حلمى النمنم، وزير الثقافة، ومحافظ الاقليم، ومدير الامن، والدكتور اشرف ذكى نقيب الممثلين، وذلك لمسئولية وزير الثقافة عن ترك الفنانة الاستعراضية تخالف ملابس الراقصات المنصوص عليها دون عقاب، وسماح محافظ الاقليم ومدير الامن باستمرار عرضها للرقصات دون اتخاذ اية اجراءات قانونية، وايضاً عدم تحرك نقيب الممثلين ضدها، ومنحها تصريح بالعمل فى الاعمال الدرامية والسينمائية. واشار الوحش فى الإنذارات القضائية الى ان الفنانة الاستعراضية دينا، تجاوزت الخطوط الحمراء، و ارتدت ملابس حسب وصفه تدعو الى الفسق. كما اكد فى تصريحات ل "اخبار الحوادث" انه استفز بعد مشاهدة صور الحفل على بعض المواقع الاليكترونية، وانه لا يجوز ان تكون صورة مصر اثرياء لا هم لهم سوى إقامة حفلات دينا واخواتها، حيث ان ما حدث اصبح متكرراً بعد ان قامت الفنانة الاستعراضية صافيناز بتقديم حفل مماثل من قبل وارتدت فيه بدلاً فاضحة. واضاف الوحش ان مصر بلد الارقام الغريبة والعجيبة بها 13 مليون عاطل و بها راقصة دخلها اليومى يزيد عن 200 الف جنيه، كما ان هناك 26 مليون فقير و 15 مليون مليونير يملكون 85% من اجمالى الثروة. وتابع قائلاً، انه لا يحقد على حياة الاثرياء ولكن لا يجوز استفزاز الفقراء،ولا يجوز ان نجد شابا غير قادر على الزواج ويشاهد صور عارية تثير غرائزه، واقل الاضرار انها تحوله الى مغتصب. وقال الوحش انه ارسل انذارًا قضائيًا الى المذكورين ويعقبه قضية يطالب فيها بالتحقيق مع الراقصة دينا التي تصر ان تكون مثيرة للجدل من خلال الحفلات التي تحرص فيها على ان تتجاوز الخطوط الحمراء. وتعد القضية الاخيرة هي الخامسة بين دينا والوحش، حيث كانت الاولى فى عام 2006 عندما اقام ضدها قضية بعد رقصتها في سينما ريفولي وكانت سببًا في ثورة التحرش داخل شارع 26 يوليو، اما القضية الثانية كانت ضدها وضد وزير التعليم بعد واقعة حفلها الراقص في احدى مدراس اللغات واكد في الدعوى انه لايجوز ان تتحول المدراس الى ملاهي وتقام بها حفلات للراقصات، فيما كانت القضية الثالثة بسبب تصريح لها بان تطالب بتدريس الرقص في الجامعات والكليات مؤكدا في سطور الدعوى ان الامم تتقدم بالعلم والفنون، هو ليس ضد الرقص ولكن صورة الراقصة في العالم العربي ليست جيدة بسبب الافلام السينمائية التي وصفتها بكل السوء، وكانت القضية الرابعة بسبب برنامج بث على احدى الفضائيات للرقص وقال الوحش ان البرنامج يهدد استقرار الاسرة. الى هنا وانتهى الانذار الذى قدمه المحامى الشهير نبيه الوحش الى عدد من المسئولين، لكن من المؤكد ان القضية لم تنته بعد، خاصة بعدما اكد انه وراء هذه الإنذارات دعوات قضائية خاصة ضد الفنانة الاستعراضية دينا، بسبب مخالفتها اللوائح والقانون، وما تقدمه من اعمال تدفع الشباب الى الوقوع فى جرائم غير اخلاقية. Show original message