مقتل حداد دسوق علي يد عاطلين لتدخله دفاعاً عن جارته

أمر محمد شاور وكيل نيابة دسوق بكفرالشيخ، الخميس، تحت إشراف المستشارين محمد الزنفلى المحامى العام لنيابات كفرالشيخ، ومحمد قنطوش رئيس نيابة دسوق، انتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثة المدعو "محمد م.ا.ح"، 35 سنه، حداد، ويقيم بحى عميرة، لمعرفة أسباب الوفاة، ونقل الجثمان لمشرحة مستشفى كفرالشيخ العام لإجراء عملية التشريح، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها .
كان اللواء محمد عاطف شلبى مدير أمن كفرالشيخ، تلقى إخطاراً من العميد هشام مطر مأمور قسم شرطة بندر دسوق، بتلقيه إشارة من الدكتور محمد عبد العزيز مدير عام مستشفى دسوق العام، بوصول المجنى عليه المذكور، مصاباً بجرح نافذ بالبطن، نتيجة إدعاء مشاجرة مع آخرين، ولقى مصرعة فور وصوله المستشفى .
أنتقل العقيد عبد الفتاح المنشاوى رئيس فرع البحث الجنائى لغرب كفرالشيخ، والنقيب محمد الماوى معاون مباحث قسم شرطة دسوق، والنقيبين مصطفى منصور، وطارق سكران الضابطين بفرع البحث الجنائى، وبسؤال أهلية المتوفى أفادوا أنه تعرض للطعن من قبل أحد الأشخاص، محاولة للدفاع عن جارته، لحظة حدوث مشاجرة معها ومع آخرين، أمام منزلها بحى عميرة دائرة قسم شرطة بندر دسوق .
ودلت تحريات المقدم إيهاب شمس رئيس مباحث قسم شرطة بندر دسوق، تحت إشراف اللواء أشرف ربيع مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن كفرالشيخ، والعميد محمد عمار رئيس مباحث المديرية، أن مشاجرة وقعت بين كل من المتهمين "محمد ا.ع.ا"، 27 سنه، عاطل، وشهرته "ضبش"، ويقيم بشارع فرج الصايغ بحى المنشية، ومن ذوى المعلومات الجنائية، و"محمد س.ا.ح"، 24 سنه، وشهرته "زيزو"، عاطل، ويقيم بحى المستعمرة، وبين المدعوة "شيماء ش.ا.ا"، 17 سنه، طالبه، وتقيم بحى عميرة نفس عنوان المجنى عليه .
كما كشفت التحريات أن سبب المشاجرة يرجع لقيام المتهمين الأول والثانى بإقراضهما للثالثة الطالبه، مبلغ 1200 جنيه، وتوجها المتهمين لمنزلها لمطالبتها برد المبلغ، فنشبت المشاجرة بين المتهمين ومعها ومع ذويها، وحضر المجنى عليه، طالباً منهما الأنصراف، فرفضا المتهمين، وحدثت بينهما مشادة كلامية حاده، محاولة من المجنى عليه للدفاع عن جارته، فتطورت إلى قيام أحد المتهمين بطعن المجنى عليه بسلاح أبيض، ونقل مباشرة لمستشفى دسوق العام، ولقى مصرعه فور وصوله المستشفى .
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قرارها السابق