كشفت التحقيقات المبدئية، التى أجراها فريق من نيابة دسوق بكفرالشيخ، اليوم الخميس، تحت إشراف المستشار محمد قنطوش رئيس النيابه، وفريق البحث الجنائى برئاسة العميد محمد عمار رئيس مباحث المديرية أن قتيلة لوكاندة مدينة دسوق، ليست زوجة مرافقها المدعو "عبد الوهاب م.أ.أ"، 53 سنة، عاطل، وأنما سجلها مرافقها في بيانات اللوكانده باسم زوجته المدعوة "ساميه م.ا"، 40 سنة، ربة منزل، لقضاء الليلة معها، في الغرفة بالمكان، وتبين أن الأسم الحقيقي للمجني عليها المذبوحة تدعى "ذ. ز.ع.ح"، 43 سنة، ربة منزل، وتقيم بمركز سيدى سالم. وأمر محمد الناقوري، وكيل نيابة دسوق، مساء اليوم الخميس، ندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها، لبيان أسباب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب أجراء عملية التشريح، وندب الأدله الجنائية لرفع البصمات بموقع الحادث، ونقل الجثة لمشرحة مستشفى دسوق عقب رفع البصمات، وطلب تحريات المباحث حول ظروف الواقعة وملابساتها. انتقل فريق من النيابه العامة بدسوق، برئاسة المستشار محمد قنطوش رئيس النيابة، لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثة، لبدء التحقيقات في الواقعة. كان اللواء محمد عاطف شلبى مدير أمن كفرالشيخ، تلقى إخطاراً من العميد هشام مطر مأمور قسم شرطة بندر دسوق، ونائبه المقدم محمد الجندي، بتلقيه بلاغا من مسئول لوكاندة بدائرة القسم، بعثور أحد العاملين بها على إحدى السيدات مذبوحة داخل غرفة، وغارقة فى دمائها، وأحشائها تخرج من بطنها.