تطبيق علي الموبايل يهدف إلي الحد من الأزمة المرورية التي تسببها أعطال السيارات المفاجئة والازدحام الشديد , وآخر يقوم بإخبار وإرشاد مستخدمه بالطرق المزدحمة لحظة بلحظة أثناء قيادته لسيارته لتجنب ذلك الازدحام والإتجاه نحو أقرب الشوارع التي بها سيولة ، وتطبيق ثالث يقدم خدمة الإنقاذ السريع للسيارات التي تعرضت لحادث ما علي الطريق أو يقدم خدمة صيانة لنظيرتها التي تعرضت لعطل مفاجئ , وذلك من خلال إعلام قائد السيارة بأقرب مركز صيانة علي الطريق يسهل وصوله إليه , بالإضافة إلي تطبيقات أخري تقدم خدمة تأجير السيارات للعملاء من خلال تحميلهم لتطبيق الشركة والتي تأخذهم من أمام منازلهم وحتي المكان المستهدف وصولهم إليه . وغيرها من التطبيقات التي تخدم مستخدمي السيارات نستعرضها في هذا التحقيق كما نلتقي بمبتكريها للتعرف على أهدافهم من ابتكارها وتصميمها ومدى جدواها لمستخدميها . - من بين أكثر تلك التطبيقات المتعلقة بالسيارات انتشاراً على هواتف مستخدميها الذكية تطبيق " بلية " لمؤسسه ومبتكره أمجد مرجان الذى يعمل مهندس نظم ومعلومات , ويقول عن " بلية " : راودتنى فكرة تطبيق " بلية " عقب تعرضى لحادث بسيارتى على الطريق ما دفعنى للتفكير فى تصميم وابتكار تطبيق يهدف إلى الإنقاذ السريع لمستخدمى السيارات ممن يتعرضون لحوادث وأعطال مفاجئة على الطرق ويحتاجون لوصول أقرب أوناش الإنقاذ إليهم أو للمساعدة من أقرب مركز خدمة متصل بالتطبيق دون الحاجة للتحدث هاتفياً , حيث يظهر طلب مستخدم " بلية " نوع المشكلة ومكان تواجد السيارة المعطلة على الخريطة بشكل دقيق عبر ال " جى بى إس " ويقوم التطبيق على الفور بالاستجابة لهذا الطلب بتوفير قائمة بأرقام مراكز الصيانة وأوناش الإنقاذ وأماكن بيع قطع غيار السيارات القريبة من المستخدم , لافتاً إلى قيامه مسبقاً بتجميع وتدوين العديد من البيانات عن " الأوناش " الموجودة على الطرق بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية وكذلك مراكز الخدمة والصيانة لخدمة مستخدمى " بلية " وعاونه فى ذلك أصدقاؤه المقربون أعضاء فريق " بلية " وهم : أحد إسماعيل مهندس ميكانيكا سيارات , وأحمد روينى مهندس مختص بتطوير تطبيقات الهواتف الذكية حتى نجحوا فى إصدار النسخة التجريبية من التطبيق فى عام 2013 للتعرف مبدئيا على مدى تقبل الجمهور للفكرة وإمكانية نجاحها من عدمه . - أضاف مرجان , الحمد لله حقق " بلية " ما تمنيته واستطاع أن يحصد العديد من الجوائز الدولية والمحلية , كانت أولى هذه الجوائز من خلال مسابقة نظمها البنك الدولى بالتعاون مع وزارتى النقل والاتصالات وكانت تهدف إلى إيجاد تطبيقات مبتكرة تساهم فى حل العديد من المشكلات الموجودة فى الشارع المصرى كأزمة المرور والتكدس الشديد وإنقاذ السيارات المعطلة على الطريق وغيرها , كما تم إختيار التطبيق ضمن أفضل 20 تطبيقاً مبتكراً على مستوى العالم فى مسابقة عالمية أجريت فى أسبانيا , بعدها تم اختياره فى برلين بألمانيا فى عام 2014 كأفضل 10 تطبيقات مبتكرة ومشروعات تخدم النقل والمواصلات فى العالم , بالإضافة إلى حصوله أيضاً على جائزة أخرى فى رواندا من خلال اختياره كأحد أفضل 4 مشروعات للتطبيقات المبتكرة فى العالم , مشيراً إلى أنه وقع اختياره على اسم " بلية " المأخوذ عن اللقب الشهير الذى يطلق على " صبى " الميكانيكى أو مساعده الصغير , موضحاً أن التطبيق يقوم بدور الميكانيكى الإلكترونى على الهواتف الذكية ويقوم بتوفير أكبر خدمتين لمستخدميه وهما : خدمة إنقاذ السيارات لحظياً فى حال تعرضها لأعطال مفاجئة أو للحوادث باستخدام تكنولوجيا " جى بى إس " , وخدمة حجز وصيانة السيارات وتوضيح أقرب مراكز الصيانة للعميل وإعلامه بمواعيد الصيانة الدورية لسيارته . - وبشأن أهداف " بلية " استطرد قائلا : أن التطبيق يعد خدمى فى المقام الأول حيث يقدم لمستخدميه خدمة مجانية دون مقابل , فيما نكتفى نحن فريق " بلية " بحصولنا على عمولات تسويقية من مراكز الخدمة والصيانة والإنقاذ التى نتعاون معها وذلك نظير ما نقدمه لهؤلاء من دعايا مجانية من خلال الترويج لهم عبر التطبيق . - وبشأن الجديد الذى سيقدمه " بلية " لمستخدميه أوضح, أنه هذا العام يسعى إلى التوسع والانتشار عقب إصدار النسخة الأخيرة من التطبيق فى العام المنصرم حيث يقوم فريق العمل حالياً بتطويرها وتحديثها وتغيير التصميم الخاص بالتطبيق حتى ينال استحسان ورضاء مستخدميه باستمرار , ولفت إلى أنهم بصدد تقديم خدمات جديدة لهم ستخرج إلى النور قريبا من بينها : " إسأل بلية " وتخصص للرد على كافة استفسارات وتساؤلات مستخدمى التطبيق المتعلقة بكل ما يخص السيارة من قطع الغيار ومراكز الخدمة والصيانة والأعطال وكيفية تلافيها وعلاجها , كما سنقوم بوضع قناة " بلية " التى تبث عبر اليوتيوب على التطبيق ذاته ليتمكن مستخدميه من تحميل القناة على هواتفهم الذكية والاستفادة من توفيرها كافة المعلومات المتعلقة بالسيارة ذاتها , فضلاً عن تقديمها الإرشادات والنصائح الدورية المتعلقة بكيفية الإهتمام بالسيارة والحفاظ عليها وصيانتها وكيفية القيادة السليمة وأيضا كيفية تلافى الحوادث , بالإضافة إلى قيام " بلية " بتنظيم مسابقة خاصة بالسيارات لمستخدمى التطبيق من خلال برنامج تليفزيونى جديد يحمل عنوان " صلحها يا بلية " بالتعاقد مع إحدى القنوات الفضاية الخاصة حيث سيتم إطلاقه قريباً على شاشتها وهو عبارة عن مسابقة جماعية تجرى أسبوعياً بين الجمهور ويتم اختيار الفائز فى كل حلقة من خلال تصويت المشاهدين كما ستضم المسابقة لجنة تحكيم من خبراء السيارات , وستكون الجائزة هى إصلاح سيارة الفائز فى كل حلقة من حلقات البرنامج من قبل الجهة الراعية له . - فيما أشار إلى أن " بلية " يقوم بالتعاون والتكامل مع تطبيقات ومشروعات عدة متعلقة بالسيارات كتطبيق " بيقولك " الخاص بتقديم خدمة توضيح الحالة المرورية فى شوارع المدن الكبرى لمستخدميه . " بيقولك " - فى ظل انتشار تطبيقات الهواتف الذكية المتعلقة بالسيارات يأتى تطبيق "بيقولك" ليساهم من خلال ما يقدمه لمستخدميه فى حل مشكلة الازدحام والتكدس المرورى , والذى أسسه نخبة من الشباب الواعد هم محمد رافع المدير التنفيذى للتطبيق , وعلى رافع وجمال صادق المسئولين عن تحديثه وتطويره ومصطفى البلتاجى مسئول التسويق . - يقول محمد رافع المدير التنفيذى وأحد مؤسسى " بيقولك " : هذا التطبيق متوفر مجانا لمستخدميه عبر جميع أنواع الهواتف الذكية حيث يسمح لهم من خلال المشاركة الجماعية بإمكانية تدوال المعلومات فيما بينهم كالتعرف على الحالة المرورية للشوارع والطرق الرئيسية فى المدن الكبرى كالقاهرة والأسكندرية وتحديد الأماكن التى تعانى تكدس مرورى على مدار اليوم لتفاديها , كما يوفر أفضل الطرق البديلة التى يمكن أن يسلكوها فى حال الاختناقات المرورية وكيفية الوصول إليها بأسهل الطرق وأقصرها من حيث الوقت والمسافة لذا فهو يوفر الوقت والجهد معا , لافتا إلى حصول " بيقولك " على أفضل تطبيق فى العام المنصرم ما ساهم فى الحد من الازدحام المرورى حيث يعد الحل الأمثل له , كما يتوفر التطبيق كنسخة " ويب " للكمبيوتر واللاب توب ويعمل على جميع أنظمة أندرويد وويندوز وبلاك بيرى وأى أو إس , وهو متوفر بأكثر من لغة . - أضاف : وقع اختيارهم تحديدا على إسم " بيقولك " لكونها كلمة شهيرة ومنتشرة بين الجميع وسلسة على المتلقى أو المستخدم للتطبيق , فعندما يريد شخص ما إخبارك بشئ أو بمعلومة ما تجده على الفور يبدأ حديثه بكلمة "بيقولك " , لذا هو اسم بسيط يعبر عن الروح المصرية , ويقوم فريق عمل التطبيق على تحديثه وتطويره باستمرار , الأمر الذى يجعله يحظى بثقة ورضاء مستخدميه وتزايد الإقبال على تحميله عبر هواتفهم الذكية . " رايح " - ان الأزمة المرورية والازدحام الشديد الذى نعانى منه يكبد خزينة الدولة بما لايدع مجالاً للشك خسائر فادحة تفوق مليارات الجنيهات سنوياً حيث تتباين الإحصاءات بشأنها , الأمر الذى دفع الأخوين المهندسة سميرة نجم وشقيقها أحمد طالب بكلية الهندسة إلى ابتكار وتصميم تطبيق " رايح " التكنولوجى الذى حمل فكرة جديدة ومختلفة هدفها محاربة مشكلة الزحام الشديدة بشوارع القاهرة والحد منها عن طريق المشاركة فى سيارة واحدة للركاب المتجهين إلى نفس المكان , ما يساعد على تقليل عدد السيارات بالشارع وبالتالى تفادى الزحام والتكدس الشديدين وتوفير السيولة المرورية , كما يوفر فى الوقت ذاته ما ينفقه الفرد من أموال مهدرة على استخدام وسائل المواصلات يومياً , فضلاً عن مساهمته فى توفير استهلاك الوقود وبالتالى الحد من تلوث البيئة الناجم عن احتراق الوقود حيث يقوم مستخدم التطبيق باختيار مجموعة من الأفراد الذين يقطنون فى محيط سكنه أو يجمعهم محل عمل مشترك وإضافتهم للتطبيق على أن يقوم كل فرد بتحديد مواعيد انطلاقه إلى العمل أو الجامعة وعودته منه بحيث يسهل التعرف على الشخص الذى يمكن الذهاب معه وقيامهم جميعا بارتياد سيارة واحدة بدلاً من أن يستقل كل فرد منهم لسيارة خاصة ,وعند فتح المستخدم للتطبيق يظهر له خياران إما أن يستخدم سيارته لنقل عدة أشخاص متجهين فى نفس طريقه أو أن يبحث عمن يقله , وفى حال قيامه باختيار أحد لتوصيله عليه أن يختار من بين أمرين إما أن يتبادل القيادة يومياً مع صديقه أو زميله أو أن يدفع تكلفة البنزين , ويتميز" رايح " بتوفيره الأمان لمستخدميه حيث يتم التأكد من السائقين والركاب من خلال إرسالهم البريد الإلكترونى إلى التطبيق والتواصل معهم , كما تملك النساء حرية اختيارالركوب فحسب مع فتيات أو نساء فى السيارة ذاتها , ويعد طلاب الجامعات وموظفو الشركات من أكثر الفئات استخداماً لهذا التطبيق . - وقد حصل " رايح " الذى يعمل على نظامى أجهزة ال "أندرويد" و"أى أو إس" على جوائز عدة أخرها فوزه بلقب ثانى أفضل تطبيق للشركات الناشئة على مستوى العالم فى المؤتمر العالمى للهواتف الذكية الذى عقد فى شهر فبراير المنصرم فى برشلونةبأسبانيا . " مخالفة " -فيما يأتى تطبيق " مخالفة " أحد أبرز التطبيقات المستخدمة على الهواتف الذكية ليمكن مستخدميه من رصد أصحاب المخالفات والسلوكيات الخاطئة التى تمارس يوميا أثناء القيادة وروايتها لباقى مستخدمى " مخالفة " , بالإضافة إلى القيام بنشرها وكشف سلوكياتهم الخاطئة عبر التطبيق لمساعدة السلطات المختصة فى تعقبهم وتقديمها حلولاً جديدة تساهم فى ارتفاع معدل السلامة والأمان على الطرق والحد من انتشار الحوادث الناجمة عن وقوع تلك المخالفات والممارسات الخاطئة أثناء القيادة يومياً , وحتى يصبحوا عبرة لغيرهم . " بينك تاكسى " أو " تاكسى البنات " - " بينك تاكسى " .. فكرة من خارج الصندوق سبقتنا إلى تنفيذها دول عدة أجنبية وعربية , أطلقتها مؤخراً ريم فوزى صاحبة إحدى شركات السياحة للمرة الأولى بمصرعبر موقع إلكترونى خاص بالشركة وأيضاً تطبيق يتم تحميله على الهواتف الذكية لتقديم خدمة خاصة للنساء والفتيات من خلال تخصيص سيارات ملاكى تعمل بالأجرة تقلهن فحسب , وقامت بطلاء تلك السيارات باللون ال " البينك " أو الزهرى كما تقودها فتيات يرتدين زى السائقات باللون ذاته . - تقول ريم فوزى : تولدت لدى فكرة " بينك تاكسى " منذ من عام تقريباً والتى جاءت نتاجا لحاجة المجتمع لإيجاد وسيلة انتقال آمنة للنساء ولاسيما فى أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير حيث تراجعت معدلات الأمن وباتت ظاهرة التحرش والعنف عائقا يهدد أمن واستقرار المجتمع فى الداخل ويسئ لسمعة مصر فى الخارج ما أثر على نمو السياحة , فضلاً عن شعورالفتاة بعدم الأمان فى الشارع وبعدم الخصوصية والارتياح داخل سياراتهن , الأمر الذى دفعنى إلى البحث عن أفكارغير تقليدية تساهم فى الحد من مشكلة البطالة لدى النساء وتوفر لهن فرص عمل لاسيما أن أغلب المهن تقتصر على الرجال , فقلت لماذا لا نقدم للفتاة ومهن وتجارب جديدة لم تخضها من قبل وفى الوقت ذاته توفر لها وللراكبة الأمان والخصوصية وتحميها من التحرش والمضايقات من ناحية وتعمل على تنشيط السياحة من ناحية أخرى , من هنا فكرت فى إطلاق هذه الخدمة وقمت بشراء سيارات حديثة موديل هذا العام كما قمت بسداد كافة الضرائب والتأمينات والتراخيص الخاصة بها , وتم تفعيل الخدمة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة وكذلك التطبيق الذى أنشئته على الهواتف الذكية ليتيح للعميلة الدخول عليه وتسجيل بياناتها والتواصل مع الشركة لاختيار أقرب سيارة تصل إليها , كما نقوم أيضا بتوفير وسيلة إتصال أخرى من خلال " الكول سنتر" أو مركز الإتصال الخاص بالشركة وعقب استيفاء البيانات المطلوبة عن الراكبة يتم تخصيص أقرب سيارة أجرة لتتوجه إلى مكان تواجدها على الفور , ويتم دفع قيمة الأجرة إلكترونياً من خلال بطاقة الإئتمان " الفيزا كارد " . " أوبر" و " كريم " - وسط موجة من الاعتراضات العارمة والرفض الجم لدى الكثيرين لاستخدام وسائل المواصلات العامة فى الشارع المصرى التى هى فى أمس الحاجة لإصلاحها وتطويرها حتى السيارات الأجرة ومن بينها " التاكسى الأبيض " لم يسلم من تلك من الانتقادات اللاذعة لتراجع الخدمة التى يقدمها للراكب أو " الزبون " والتى يراها لا تليق بآدميته , فرضت التطبيقات المتعلقة بالسيارات نفسها بقوة وانتشرت سريعا فى وقت قصير للغاية حتى اعتمد عليها الكثيرين ومن بينها : تطبيق " أوبر " للسيارات الأجرة الذى تم إطلاقه فى مصر فى أواخر عام 2014 وتبعه بفترة ليست بطويلة تطبيق " كريم " لتقديم خدمة تنقل متميزة عبر سياراتهم الحديثة التى تتميز بالراحة والأمان والنظافة والرائحة الذكية العطرة فضلاً عن سائقيها المدربين على أعلى مستوى من المهنية سواء فى القيادة أو فى تعاملهم مع الركاب وهو ما لاقى إقبالاً من المواطنين . - وبضغطة زر واحدة يصل تاكسى " أوبر" إلى المكان المطلوب والمراد من قبل الراكب باستخدام التطبيق وخدمة خرائط جوجل , والخدمة متوفرة على مدار ال 24 ساعة وبسعر منافس وأقل من تكلفة سيارات الأجرة التقليدية ومنها التاكسى الأبيض , التطبيق متوفر لجميع أنظمة الهواتف الذكية الشهيرة كأندرويد وويندوز وأيفون وأى أو إس وغيرها , ويتم سداد قيمة الأجرة إما عن طريق الدفع النقدى بالعملة الورقية والذى تم تفعيله مؤخراً لتسهيل الخدمة على مستخدميها وتزايد أعدادهم أو من خلال خصم قيمة الأجرة من بطاقة الإئتمان فى نهاية الرحلة وحينها يمكن للراكب تقييم تلك الرحلة وسائقها أيضا , وللإنضمام إلى خدمة " أوبر" والاستفادة منها هناك طريقتين إما بالتسجيل عبر الموقع الرسمى " لأوبر " أو بالتسجيل عن طريق التطبيق ذاته بواسطة الهاتف الذكى , ووفقا للإحصاءات التى أعلنتها شركتى "أوبر " و " كريم " مؤخراً أنهما استطاعتا تحقيق نمواً كبيراً مقارنة بالشهور المنصرمة , الأمر الذى يعكس تزايد الإقبال على استخدام تلك التطبيقات والمشروعات غير التقليدية من خلال تحميلها على الهواتف الذكية . "وصلنى " - " وصلنى " .. أحد التطبيقات المجانية التى أطلقت بهدف حل أزمة المرور والتكدس فى الشوارع ولاسيما فى محافظاتالقاهرة والجيزة والأسكندرية التى تعانى تكدساً مرورياً ملحوظاً , كما يعمل على معاونة مستخدميه فى تجنب الأماكن المزدحمة والابتعاد عن الاختناقات المرورية ويمكن استخدامه على جميع أنظمة تشغيل الهواتف الذكية مثل أندرويد وبلاك بيرى وويندوز وأيفون , وهو الأقرب لتطبيق " بيقولك " الذى تم تأسيسه لتحقيق نفس الغرض منه وهو حل أزمة المرور والازدحام . - ويقول محمد سالم المديرالتنفيذى ل " وصلنى " : أن التطبيق يقوم على المشاركة الجماعية حيث يتيح لمستخدميه تبادل المنفعة من خلال تقديم معلومات توضح حالة الطرق المتواجدين فيها ما يساعدهم على تجنب الطرق والأماكن المزدحمة , ويقوم التطبيق بتحويل تلك المعلومات إلى خريطة توضح ذلك الزحام المرورى وتوفير طرق بديلة له , كما يقدم أيضا خدمة متميزة لمستخدميه تمكنه من رفع صور لحادث ما أو ازدحام فى مكان ما مباشرة على التطبيق , ويقوم أيضا بحساب سرعة سيارة مستخدم التطبيق عن طريق ال " جى بى إس " وكذلك تحديد السرعة على كل طريق ويرمز بها بإشارة كإشارة المرور, لافتاً إلى أنه يجرى حاليا تطوير وتحديث التطبيق حيث يستعد القائمين عليه لإطلاق النسخة الثالثة منه ليضم خصائص ومميزات جديدة غير متوفرة بالنسختين الأساسيتين كما سيتم التوسع فى التطبيق ليخدم مناطق جغرافية جديدة . استطلاع رأي -" أخبار السيارات " .. قامت باستطلاع رأى الجمهور بشأن التعرف على مدى إقباله على استخدام تلك التطبيقات الحديثة ومدى جدواها من عدمه بالنسبة له .... - يقول محمد إبراهيم - محاسب بأحد البنوك : أنا أحد مستخدمى تلك التطبيقات التكنولوجية المتطورة حيث قمت بتحميل تطبيق " أوبر" على هاتفى المحمول لأننى أفضل فى أحيان كثيرة ترك سيارتى واستخدام سيارة أجرة بدلاً من القيادة لمسافات بعيدة وسط الزحام الشديد , ونظرا لتردى حال السيارات الأجرة التقليدية قمت بتحميل هذا التطبيق على هاتفى الذكى , وأنا سعيد بتلك التجربة لما يتوافر بسيارات تلك الشركة المالكة ل " أوبر" من وسائل الراحة والأمان ونظافتها من الداخل والخارج والتى تجعلنى أشعر بالمتعة منذ بداية الرحلة وحتى نهايتها , بالإضافة إلى المظهر اللائق الذى يتمتع به قائد السيارة وحسن المعاملة وعدم ارتفاع سعر الأجرة وكل ذلك دفعني لارتياده مرات عدة . - فيما تؤكد أمنية جمال - مدرسة , أنها كانت تعتاد ركوب سيارات الأجرة التقليدية ولاسيما التاكسى الأبيض ولكن عقب ظهور تاكسى البنات المعروف ب " بينك تاكسى " قررت خوض التجربة واستقلت إحدى سياراته التى قادتها فتاة بمهارة فائقة وكانت تتمتع بالرقى والاحترام كما كانت السيارة حديثة ونظيفة ما جعلها تشعر بالأمان والخصوصية لكون قائدتها فتاة مثلها وبالتالى عدم تعرضها لمضايقات السائقين الرجال . - أما ياسر مصطفى - مهندس , فأكد أن هناك تطبيقات مجانية تقدم خدمات فعلية لمستخدميها وتحقق الهدف منها كتطبيق " بلية " الذى قام بتحميله على هاتفه الذكى حيث يقدم له خدمة حجز صيانة السيارات وتحديد أماكن مراكز الصيانة القريبة منه بالإضافة إلى خدمة الإنقاذ السريع للسيارات التى تتعرض للحوادث أوالأعطال , لافتا إلى تعرض سيارته لعطل مفاجئ أثناء قيادته لها على الطريق الدائرى واستعان حينها بتطبيق " بلية " الذى أنقذه بإرسال ونش لسيارته فى الحال , مضيفا أن هناك تطبيقات أخرى أثبتت جدواها كتطبيق " بيقولك " . - أوضحت سمر عبد الرحمن - موظفة , أن هناك العديد من التطبيقات التى لاتعلم عن وجودها من الأساس لعدم وجود الدعاية الكافية واللازمة لانتشارها بين الجمهور, مشيرة إلى أنها لم تستخدم أى تطبيق يتعلق بسيارتها , ولكنها أبدت إعجابها بتطبيق " رايح " واستعدادها لاستخدامه مستقبلا حيث أخبرتها إحدى صديقاتها بفكرته القائمة على توفير الوقت والجهد والمال من خلال المشاركة فى سيارة واحدة تجمع الركاب المتجهين إلى نفس المكان وهو ما لاقى استحسانها للفكرة . - ويرى عمرو محمود - موظف بإحدى الشركات , أن تلك التطبيقات لا فائدة منها ولاسيما فى ظل انتشارالسلوكيات والممارسات الخاطئة التى يرتكبها قائدى السيارات أثناء القيادة ومخالفاتهم لقواعد وآداب المرورالعامة وغيرها من السلوكيات المرفوضة التى من الأحرى أن تتغير أولاً ثم يتم التفكير فيما بعد فى استخدام تلك التطبيقات التكنولوجية المبتكرة والاستفادة من خصائصها ومميزاتها .
