لن انسي هذا المشهد ..في صباح السادس من اكتوبر منذ أربع اعوام خرجت مظاهرة من طلبة الاعدادي والثانوية امام بانوراما حرب اكتوبر ممسكة بنعش رمزي وتهتف ضد الجيش المصري العظيم في يوم النصر ..نزلت من سكني المواجه للبانوراما ومارست دوري الصحفي وسألت هؤلاء الصغار ..لماذا تفعلون ذلك وتشاركوا في تشويه جيشكم العظيم يا مستقبل مصر ..قالوا لي ان ده مش قصدهم ولكن قالو لنا انزلوا علشان نمشي المشير طنطاوي وقالوا لنا بعد كده حاييجي البرادعي والديمقراطيه والحريه بتاعة الغرب وامريكا ..منتهي السذاجه واستغلال الطفوله في السياسه من قبل عناصر مجرمه كانت تريد تشويه العقل المصري من اجل اسقاط الوطن ..واليوم السادس من اكتوبر 2015 استيقظت علي اناشيد وطنيه واصوات عاليه هادره من نفس المكان ولكن داخل البانوراما ..آلاف الشباب من كل المراحل التعليميه تتغني بمصرنا ونصرنا ..لم تستطع خفافيش الظلام ان تشوه تاريخ الوطن وذاكرته من خلال شبابه وشتان بين أيام سوداء سرق فيها الوطن وايام الفخار التي نعيشها وتحيا مصر. هؤلاء شباب .. ولكن هناك مجرمين ومأجورين ..شباب صياع كل حياتهم الاصرار علي الفتنه كما شاهدنا امام نادي الزمالك الذي فتح ابوابه للجماهير لمشاهدة المران الاخير قبل اللقاء الحاسم امام النجم الساحلي لبث روح التحدي للاعبين ..ولكن جاءت شرذمه حقيره واخذت تهتف ..الحرية للالتراس وشتائم وقلة ادب وحولوا الفرح الي فوضي كما اراد من مولوهم الذين شعروا ان الدولة تميل لعودة الجماهير للملاعب مما يعني ان الدوله المصرية القوية تعود فكان القرار هو اشعال الفوضي ..ولكن كانت الصفعه قوية حينما حضرت الجماهير اللقاء في احلي صوره وستاد بترو سبورت منور ومشتعل بالهتافات الحماسيه لجماهير الكره الحقيقية ..وكذلك بعد خروج الزمالك من الكونفدراليه رغم الاداء الرائع هتفت الجماهير للفريق في صوره رائعة لتقول لهؤلاء الحثاله كما قال رئيس الزمالك ..اليوم نعلن موت الالتراس ..تحية لشبابنا العظيم الذين رأيتهم مع الزمالك وامام بانوراما حرب اكتوبر . الزمالك هو نجم الموسم بلا منازع، ولكن ماحدث بعد الخروج الافريقي الحزين اعاد للاسف المنظومه للخلف بشكل حزين بعد ان خرج بعض اللاعبين ليتحدث عن اسباب الهزيمه بشكل أوحي انهم يتطاولون فأخذ يسب هذا ويهاجم هذا اللاعب الفلاني عن طريق الفضائيات مما جعل بعضهم يرد عليه ويهدد بالرحيل أيها الكبار .. هده كرة قدم ..اليوم فوز وغدا هزيمة ولكن البطل من يمسك زمام العقل ولا ينحرف ويتباهي بالصوت العالي..