المصرى القديم اهتم بعدم تلوث نهر النيل وٌترسخت عقيدة لدى كل واحد منهم أنة لن يدخل الجنة إذا لوث النيل لذلك حاول جميع المصريين الحفاظ على مياه النيل من التلوث ليقينهم أنه سر حياتهم. ورغم حرص أسلافنا من القدماء المصريين على نظافة النيل وحمايته من التلوث واحترامه وإجلاله باعتباره مصدر الحياة ، إلا أن النيل فى الفترات الأخيرة الماضية والمعاصرة مر بأسوأ حالاته بعدما اختلف تعامل المصريين عما عهده من أجدادهم من حب واحترام. وانخفضت جودة مياه نهر النيل شريان الحياة نتيجة الصرف الصناعى للمصانع والسلوكيات السلبية لبعض المواطنين بإلقاء المخلفات والحيوانات النافقة وغسيل الأوانى والأغراض بمجرى مياهه وخلال السنوات القليلة الماضية لم تتوقف الإساءة للنيل عند هذا الحد بل تجرأ البعض لردم أجزاء من مجرى النيل ذاته لاستغلال تلك المساحات إما للبناء عليها أو للزراعة ، دون أن يكترث أحدهم بأنه يدمر النيل وهو أحد أسباب بقائه على قيد الحياة وارتوائه لمياهه ؛ فضلا عن كارثة الفوسفات الكبرى . قرر الاعلامى" احمد رجب "ان تكون مهامه الخاصة اليوم ساعية لإنقاذ نهر النيل من الكوارث البيئية التى تحيط به . حيث شارك رجب ضباط الادارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات المائية تحت قيادة اللواء حامد العقيلى مساعد وزير الداخلية ومدير الاداره ونائبه اللواء " محمود شبانه " . استقل رجب لانش المسطحات المائية ورصد بالصوت والصوره العديد من المفاجآت حيث كشف رجلب الستارة عن وجود العد\يد من المراكب والعائمات والصنادل غير المرخصة وغير للمطابقة للمواصفات القياسية . كما رصد صندل محمل ب700 وعشرون طن من الفوسفات رغم ان الحموله المقرره به رسميا هى 430 طن مما كاد ان يتسبب فى حدوث كارثه بيئية خطيرة . وصعد رجب الى الصندل الكائن فى نهر النيل وانغمست قدميه فى الفوسفات رغم تحذيرات الضباط بعدم الصعود الى الصندل حرصا على حياته . وفى ذات المهمه الخاصة تمكن رجب من ازاحة الستار عن سرقة العديد من التيارات الكهربائية العمومية الكائنة اعلى المراسى الصابته على ضفاف النيل واجرى رجب لقاء مهم مع ضباط مباحث الكهرباء الذين شاركوه هذه المهمه الخاصة . كما حرص على رصد ردود افعال الجمهور من خلال اقترابه بلانس المسطحات المائية من المراكب والعائمات الممتلئة بالمواطنين . كما فتح رجب ملف الباعه الجائلية المتجولية على ضفاف النيل وشارك مع ضباط المرافق فى ازالة الاشغالات ثم وصل المهم الخاصة فى نهر النيل ليكشف مفاجآت اخرى عديده على المسطح المائى بنهر النيل ومخالفات جسيمه رغم صدور السيد رئيس مجلس الوزراء بتشديد الرقابة على مسطح المائى نهر النيل . هل عاد الامن والامان الى شريان الحياه ؟ هل مازالت المراكب والعائمات تضرب بقرارات رئيس مجلس الوزراء عرض الحائط ؟ ماذا عن سرقة التيار الكهربائى واهدار الثروة الاقتصادية لنهر النيل ؟ من المتسبب فى الحمول التى زادت 720 طن اعلى صندل عملاق يبلغ طوله 60 متر وعرضه 4 متر وغاطس 2 متر و80 ؟ اسئلة عديده يطرحها الاعلامى احمد رجب فى مهمة خاصة الخميس الثادم فى تمام العاشره مساء