مازلت أمبراطورية الظلم تسيطر علي بعض القطاعات داخل وزارة الداخلية "أخبار الحوادث " أخترقت وقر هذا الظلم لتلتقي مع أحد ثلاثة أمناء شرطة وقع عليهما ظلم داخل هذة الإمبراطورية ليروى لنا الأمين " محمد طة محمد طة " تفاصيل إمبراطورية الظلم داخل مديرية أمن الشرقية فيقول الأمين محمد طه محمد طه و و الذي يعمل بقسم شرطة ههيا بمحافظة الشرقية أكد طه في أنه صدر له قرار نقل تعسفي من محافظة الشرقية إلى محافظة دمياط كعقاب على شهادته ضد ضابط شرطة لفق قضية بودرة لمواطن قال طه أنه فوجيء برجال المباحث في قسم الشرطة بحمل مواطن إلى وحدة المباحث في الدور الثاني بالقسم مكسر الرجلين و انه صعد خلف المجموعة بعد ان تبين له انه يعرف الشخص و أنه شقيق صديق له و سمع ضابط الشرطة و هو يهدد المواطن بانه هيشيله قضية مش هيطلع منها و انه سأل عن سبب تواجد المواطن فقالوا انه كان مشتبه به في حادث سرقة سيارة و انه في اليوم التالي فيجيء بالضابط يعمل قضية هيروين للمواطن و أنه أدلى بشهادة مسجلة و موثقة في الشهر العقاري حول القضية و أكد كل ما قاله وهو ما اغضب الضابط و انه فوجيء بقرار نقله تعسفيا إلى دمياط دون اي تحقيق و حين توجه للمديرية للسؤوال عن سبب النقل قالوا له أن شهادته زور و هي السبب فطلب التحقيق معه و مواجهة الضابط لكن لم يستجب أحد لمطالبه و حين سمع عن اضراب أفراد الشرطة انضم لهم مؤكدا و أنه وقت ثورة يناير كان يعمل بالسويس و شاهد الموت بعينه و ان خدمته بالشرقية كلها تقدير امتياز و تقاريره السرية كذلك و انه يحصل على مكافآت تميز لا يحصل عليها غيره من بين اكثر من 300 فرد شرطي بقسم الشرطة لاجتهاده في العمل . ويضيقف الأمين براهيم حمدي قصة أخرى من قصص الظلم داخل إمبراطورية ظلم مديرية أمن الشرقية فيقول كنت اعمل بقسم شرطة بدر بالقاهرة وحضرت للشرقية و تحديدا مدينة ههيا لحضور زفازف شقيقتي و أثناء وجودي عرفت ان ضابط مباحث بقسم شرطة ههيا قد القى القبض على شقيقي و معه شابين بتهمة قيادة دراجة بخارية بدون ترخيص و قال ابراهيم انه من أسرة فقيرة من الفلاحين و انه الوحيد المتعلم و الموظف و انه ينفق على شقيقه و 5 بنات شقيقاته ووالده و أمه مسنين لا يقويان على العمل . و قال ابراهيم انه توجه لقسم الشرطة ليخاطب زملائه للافراج عن شقيقه عشان فرح اخته و انه كان يلبس زيا مدنيا و ليس لبس الشرطة و انه بمجرد دخوله القسم رأى شقيقه و قد تعرض للضرب المبرح و قال شقيه أهو أخويا جه و بمجرد دخولي قام ضابط الشرطة بسبي و شتمي بأقظع الشتائم و قام بطردي من القسم و حينما حاولت افهامه انني زميل له و رجل شرطة فوجئت به يصفعني و يعتدي عليا بالركل و الضرب و ساعده افراد الشرطة و احتجزوني داخل القسم و كلما حضر احد من الاهل للسؤال عنا كان الضابط يحتجزنهم حتى وصل العدد ل 9 بينهم قصر تم وضعنا مع المجرمين بالمخالفة للقانون و تم احتجازي 17 يوما و منعوا عرضي على الطب الشرعي حتى لا تظهر عليا آثار الضرب بينما فوجئت ان الضابط اتهمنا بالهجوم على القسم و عمل تنظيم عصابي و سطو مسلح على القسم و أن أفراد العائلة استخدموا الطوب في مهاجمة القسم و الثابت أنني كنت أحمل سلاحي العهدة الميري و لو كان كما يقولون لكنت استخدمت السلاح و تم حبسي 95 يوما و قرر وزير الداخلية السابق ايقافي عن العمل و أنا منذ عام كامل موقوف عن العمل بسبب هذا الضابط و القضية لم يتم تداولها في ساحاة القضاء و احصل على مرتب شهري 300 جنيها فقط لا تكفي العيش الحاف و اعمل أرزقي مع شقيقي للانفاق على الأسرة بعد دمر هذا الضابط حياتنا و انتظر من وزير الداخلية الجديد الانصاف . فأنا تعيين 2004و ملفي لا يوجد به يوم غياب و لا جزاءات و لا ساعة واحدة تأخير عن العمل بل أنا افضل المميزين و انني عرفت اليوم انني و عدد آخر من امناء الشرطة ضحايا ضابط واحد فكذلك قام نفس الضابط بنقل زميلنا هاني عبدالكريم من ههيا إلى مركز الابراهيمية بسبب مشادة بينهما و يلتقط أمين الشرطة محمد طه اطراف الحديث مرة اخرى مؤكدا ان نفس الضابط سبق و اتفق مع تاجر مخدرات يدعى " ع م م " في القضية رقم 17612 جنايات ههيا لسنة 2013 مخدرات على تغيير شهادته في المحكمة و اخراج التاجر براءة مقابل الارشاد على عدد من التجار و فعلا تم ذلك و قام " ع" فعلا بالارشاد عن عدد من التجار منهم شخص يدعى " و" و لما خرج " و" بكفالة اختطف " ع" و قام باطلاق النار عليه في المدافن في قرية المهدية التابعة لمركز ههيا و لما شفى " ع " من إصابته استأجر أشخاص و قام بالتعدي " و " الموجود حاليا بين الحياة و الموت في مستشفى ههيا المركزي تحت حراسة