أين أنت أيها المصري الوطني الشريف المحب لبلده من كل هذه الأحداث الجارية علي أرض سيناء الطاهرة الغالية. ماذا فعلت أو ماذا ستفعل لتقف في خندق واحد مع رجال القوات المسلحة البواسل الذين يبذلون الروح والدم في الحفاظ علي كل ذرة رمل من أرض سيناء الطاهرة من أن يدنسها قدم عدو غاشم. هؤلاء الأبطال الشجعان البواسل رجال القوات المسلحة الذين يضربون القدوة والمثل في التضحية والفداء من أجل راحتنا نحن الشعب. قطعوا اليد الآثمة التي حاولت أن تدنس أرض سيناء في الشيخ زويد وغيرها ولن يتركوا آلاعيب الشيطان الرجيم أن تعبث في مقدرات المصريين المستترين وراء الدين معروفون والمفسدون كشف عنهم القران الكريم في قوله تعالي: »إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ» صدق الله العظيم.. لكن أعداء الله يريدون النيل من مصر الكنانة وأن الله علي نصرنا لقدير. الحمد لله أنني مصري أعيش في قلب هذا الوطن الغالي حبانا الله بشخصية محترمة، يخشي الله سبحانه وتعالي هو الرئيس عبدالفتاح السيسي، هب لنجدة الوطن عندما ناداه الشعب ليدفع عنه الوباء والبلاء. تجده في الصورة دائماً وفي كل الأوقات الصعبة وعندما يسأل البعض أين الرئيس مثلما سأل البعض في الأحداث الأخيرة كان السيسي مع جنوده الأبطال في سيناء وقت المعركة في قلب الحدث. الرجل الذي يحمل روحه فداء شعب مصر لا يخشي إلا الله.. أما المزايدون علي مصر الذين يحاربوننا إعلامياً وفضائياً. الصورة واضحة جداً أمامنا وفي حرب الإرهاب ضدنا، وعلي كل مصري أن يقوم بدوره لخدمة بلده.. وأول ما تفعله أغلق »ودانك» عن الشائعات وكن مع جيش بلادك، ساهم بمالك، بدمك، بروحك في سبيل أن تعيش ويعيش وطنك مرفوع الرأس بعزة وكرامة وانظر حولك.. ماذا تري وكفي بسوريا والعراق مثلاً.