الممبار صنعتي ..والكوارع والبامية بالضاني لعبتي في رمضان يحلي السهر والصحبة والحنين للماضي حيث ايام الزمن الجميل والذكريات مع الاصدقاء والاهل والزملاء وما احلي العودة للمكان الذي نشيء فيه الانسان لاعادة الايام الخوالي واسترجاع المواقف الصعبة والطريفة وقضاء الاوقات الطيبة مع عشرة العمر واصحاب الطفولة والشباب اخبار الرياضة التقت مع حسن علي حارس مرمي الترسانة والمنتخب الوطني الاسبق و احسن حارس في افريقيا ومدرب الحراس بالترسانة و اخذنا إلي حي المدبح حيث مولده وعايشنا معه ذكرياته مع شهر رمضان وهوايته مع الجزارة الشواكيش سيعودون يوماً ما.. بالأمل لماذا تحب الذهاب للمدبح في رمضان ؟ اولا لانني ولدت في المدبح ونشأت في هذا الحي العريق واحب ان اقضي فيه شهر رمضان حيث الاهل والاصدقاء واسترجع الذكريات الطريفة لايام الزمن الجميل ولا احس برمضان إلا في المدبح مع الاهل والاصدقاء وما علاقتك بالجزارة ؟ هذه مهنة الوالد واعمامي وكنت احب اقف في محل الجزارة اقطع اللحم واشفيه وكانت مهنة جميلة واصبحت هواية ومزاج ومن خلالها استطيع ان اميز بين اللحمة الحلوة من الرديئة هل كنت تدبح للفريق او المنتخبات في السفريات الخارجية ؟ بالعكس رغم انني كنت جزار ولكن لا احب الذبح واخاف ان ان اذبح ولا احب ان اري وقت الذبح لانني كما قلت اخاف من رؤية الحيوان وهو يتالم ، وعموما انا لا اكل اي لحوم خلال السفريات في الدول الافريقية لانني لااضمنها الفنادق تخشاني الم تدبح في حياتك ؟ مرة واحدة كنا مع المنتخب في احدي السفريات في افريقيا وكانت بالتحديد في دورة اللالعاب الافريقية بنيجيريا عام 1974 وحل علينا العيد الكبير وكان لابد من الذبح ومافيش غيري فذبحت للبعثة خرفان وعملت لهم الفتة المصرية الشهيرة ونلت استحسان كل افراد البعثة ، وانا طباخ ماهر في عمل الممبار والكوارع واستاذ فيهما واضاف حسن ان آي فندق كنا ننزل فيه واول ما يعرفوا اني جزار يجيبوا لي افضل اللحوم عندهم ودي كانت ميزة لي في اي فندق انزل فيه وكانت من مصلحة البعثة التي اكون فيها وإلا اقول حقيقة اللحمة التي يقدموها وما هي عاداتك في رمضان ؟ كما قلت احب ان اقضي معظم رمضان في المدبح وعادة لااحب العزومات الخارجية خلال الشهر الكريم وافضل الافطار في البيت مع الاسرة حتي اكون براحتي واعمل الاكلات التي احبها بنفسي مثل العكاوي والكوارع والممباروالبامية باللحمة الضاني واحب اغمس في الاكل ولذلك لا احب اكل النواشف ولا المشويات وبعد الفطار بتعمل ايه ؟ احب صلاة القيام في المسجد وبعدها اجتمع مع اصدقائي نجلس في كافيه واحب التدريبات بعد صلاة القيام وبعدها نلعب الكرة في السهرات الرمضانية الجميلة مع الاصدقاء القدامي فالسهرات الكروية من اساسيات الاصدقاء في رمضان متي يعود نادي الترسانة للزمن الجميل ؟ نادي الترسانة كان فريق الشواكيش وكان في عصره الذهبي في الستينيات واوائل السبعينيات وحصل علي بطولة الدوري عام 64 وكان يضم نصف منتخب مصر الشاذلي ومصطفي رياض ورافت مكي والحملاوي وانا ومحمود حسن وغيرهم ولكن الظروف تغيرت والامكانيات قلت كثيرا وكان زمان الفريق يتبع شركة الترسانة والان لايتبع النادي اي شركة ، ولذك كل اللاعبين الآن شبه بعض لايوجد لاعب مميز وشراء اللاعبين يكلف كثيرا ولا توجد موارد مالية لشراء المميزين فريق الأمل والحل ؟ هذا ما بدأنا فيه حاليا في النادي وكونا فريقا اطلقنا عليه فريق الامل للترسانة تحت اشراف د بدر شحاته ورأفت مكي ويحي السيد وعباس فخري من العناصر الجيدة من الناشئين من جميع اعمار قطاع الناشئين من مواليد 98 ومعهم حارسان سيكونوا مفاجأة للوسط الكروي وهما ابوسريع محمد وابراهيم حسين دفعت بيهم لفريق الامل واضاف حسن ليصعد الترسانة للدوري الممتاز لابد ان يدعم الفريق بعناصر جيدة من الخارج مع عدد اكبر من ابناء النادي ما رأيك في مستوي حراس المرمي ؟ هناك حراس جيدين امثال شريف اكرامي واحمد الشناوي ومحمد الشناوي حارس بتروجت وهؤولاء من تلامذتي في المنتخبات التي كنت اتولي تدريبهم، وهناك مجموعة صاعدة واعدة في بتروجيت وانبي والمقاولون وما رأيك في مستوي مدربي حراس المرمي؟ للاسف هناك مدربين لحراس المرمي لم يمثلون مصر في المنتخبات واول ما يعتزل اصبحت هذه مهنته اكل عيشه، ولكن هناك مدربون مميزون منهم احمد ناجي وانا دربته ومن احسن المدربين حاليا وهناك خضر هاشم في الاوليمبي وسامح يحيي وصلاح عبد الشافي في الترسانة الولاء للفلوس ايه الفرق بين الكرة زمان والآن ؟ كان في السابق الولاء للنادي وعملنا في الخارج ثم رجعنا لنادينا مرة اخري اما الان الاحتراف ما هو إلا جمع للفلوس فقط حتي اصبح هذه الايام الولاء للفلوس والمكان الذي يعطي اكثر يذهب له اللاعب دون تردد والفرق بين المستويات الفنية زمان والآن ؟ كان علي ايامنا المستويات الفنية كانت اعلي عكس الآن وكانت المواهب حقيقية وللاسف لم يكن لنا حظ الوصول لكأس العالم رغم وجود عتاولة امثال الخطيب وحسن شحاته مختار ومختار وفاروق جعفر والشاذلي ومصطفي رياض وعبد العزيز عبد الشافي ورأفت مكي وشاكر عبد الفتاح والجارم وشحته كنت مشهور بعمل الاكروبات ؟ حقيقة كنت اعمل الاكروبات للشهرة ولي ذكري اليمة مع الاكروبات ففي احدي المباريات بين منتخب القاهرة ومنتخب الاسكندرية في بداية السبعينيات وكانت الاضاءة ضعيفة وعملت احد الاستعراضات القوية فنزلت ذرع بصل علي حاجبي واصيبت بغيبوبة وذهبت للمستشفي بسبب هذه الاستعراض ما هي حكاية الهدف الذي احرزته ؟ كان ذلك في دوري الشركات واحرزت هدفا من مرماي في مرمي الاوليمبي وكان حارس الاوليمبي نبيل كمال والذي بكي وفاز الترسانة بهدف للشيء والحارس قال لي اوعي تقول عن هذا الهدف لان المباراة غير مذاعة ولكن نجيب المستكاوي وعبد المجيد نعمان كتبوا عن هذه الواقعة كيف تري المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة ؟ بصراحة انا متفائل بالمدرب الارجنتيني كوبر فله سيرة ذاتية جيدة وتولي تدريب اندية ومنتخبات كثيرة واختار توليفة ممتازة من اللاعبين ويريد النزول بسن اللاعبين وقوي الشخصية وهذه ميزة فيه كمدرب عملت سائق تاكسي ايه الحكاية ؟ اه فكرتني والحكاية ان كنت اشتري سيارة 128 من احد المعارض وكان صاحب المعرض بيحبني وقال ياريت ترخصها تاكسي وقلت فكرة اسلي نفسي بيها وكانت الكرة لاتعطي اللاعبين مثل الآن وعملت سائق تاكسي لمدة شهر وخلال هذا الشهر شفت العجب وكنت اعمل عليها مشاوير بلغة السائقين وكان لما اي شخص يشاور لي لااقف يسبني ويشتمني ، إلا ان جاء يوم ولعبنا الزمالك وهزمناه 1/ صفر وركب بعده جموعة زملكاوية وارادوا السخرية مني فما كان مني إلا لغيت فكرة التاكسي إلي الابد موقف اخر وانت مدرب ؟ كنت مدرب حراس مرمي مع الكابتن محمود الجوهري وكنا في زامبيا وكنا اثناء الترانزيت ونمنا في حديقة واحضر اللاعب رضا عبد العال ثعبانا صناعيا طوله حوالي 4 امتار وجري ورايا انا والمهندس سمير عدلي ونحن خائفون فامسك به الجوهري وقال له لن تأخذ مصروف الجيب بالدولار بل بالجنيه فبكي رضا عبد العال وحرم يهرج مع اي حد في المنتخب.