قال اللواء أحمد محمد سراج الدين، رئيس تدريب الأمن المركزي بقطاع سيناء الحالي، في شهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في القضية المعروفة إعلاميا "باقتحام سجن ببورسعيد"، إنه بعد اشتعال الوضع في محافظة بورسعيد بعد الحكم الأول في مذبحة بورسعيد، كان مكلفًا بالمشاركة في صد العدوان علي "قسم العرب" يوم 26 يناير من العام قبل الماضي. وأضاف في شهادته بأنه واثناء طريقه للقسم قادماً من محيط "المنطقة الصناعية" مكان تكليفه السابق تم إيقافه من بعض "الأهالي" مستقلين لدراجان نارية، مشدداً أنهم هددوه وكان نص التهديد" لو كملت هنموتك أنت واللي معاك و هنحرق المدرعة " معلقاً بأنه لا يعلم سر هذه " العدائية " تجاههم في هذا الوقت. ليضيف بأنه أصيب في الأحداث وتم نقله للعلاج بإحدى مستشفيات القوات المسلحة ببورسعيد، مشيراً الى ان التقرير الطبي أكد إصابته بعيار ناري. كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم احمد العفيفى عمدا مع سبق الاصرار والترصد.