في مدينة تطوان المغربية، يحل الأهلي ، نادي القرن في القارة السمراء وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة (ثماني مرات) ضيفا ثقيلا علي المغرب التطواني المغربي، في مواجهة عربية أخرى ولكن بعقول أسبانية بين المدربين الأسبانيين خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي وسيرخيو لوبيرا مدرب المغرب التطواني. ويعاني الأهلي من تذبذب نتائجه على المستوى المحلي، حيث يحتل حاليا المركز الثالث في ترتيب الدوري المصري، بفارق ثماني نقاط خلف منافسه اللدود الزمالك صاحب الصدارة، وهو ما جعل جماهير الفريق الأحمر تطالب برحيل جاريدو، الذي لم تظهر بصماته على أداء الفريق منذ توليه المسئولية في يوليو الماضي. ويدرك جاريدو أن عودة الفريق للمشاركة في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، والتي غاب عنها في الموسم الماضي، ستقلل كثيرا من حدة الانتقادات الموجهة إليه في الآونة الأخيرة. ويغيب عن الأهلي في مواجهته المرتقبة مجموعة كبيرة من لاعبيه، يأتي في مقدمتهم المهاجم المخضرم عماد متعب، الذي استبعده جاريدو بشكل مفاجيء من قائمة الفريق المسافرة إلى المغرب لأسباب فنية، بالإضافة إلى محمد نجيب ومحمد رزق وإسلام رشدي ومحمد ناجي (جدو) وأحمد عبدالظاهر. في المقابل، يحلم المغرب التطواني، الذي يشارك في المسابقة للمرة الثانية في تاريخه، بتخطي عقبة نظيره المصري من أجل استمرار مغامرته في البطولة. ويعتمد الفريق المغربي كثيرا على عاملي الأرض والجمهور، كما يعول لوبيرا أيضا على فعالية الفريق الهجومية على ملعبه بعدما سجل سبعة أهداف في مباراتيه بالدور التمهيدي ودور ال32 على ملعب سانية الرمل الذي سيستضيف المباراة يوم الأحد المقبل. ويخشى المغرب التطواني من إرهاق لاعبيه قبل اللقاء بعدما اضطر لخوض مباراة مؤجلة في الدوري المغربي أمام الوداد الأربعاء الماضى، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما.