طلب دفاع المتهمين ب " حرق كنيسة كرداسة" من المحكمة شهادة خبراء المعمل الجنائي واضعي التقرير عن حريق الكنيسة، وذلك لتناقض اقوال شهود الاثبات مع ما ورد فى التقرير. وطلب أيضا محامى متهم اخر كان قد تقدم بطلب للتلفيزيون المصرى للحصول على شريط تسجيل لحريق كنيسة كفر حكيم، استعجال التلفيزيون فى الاجابه على طلبه السابق والرد بالنفى، فى حالة عدم وجود التسجيل. وكذلك تمسك الدفاع بطلب قمص الكنيسة سعد غطاس كشاهد اثبات، وقال له المستشار ناجى شحاته انه قد امر بضبطه واحضاره مرتان واعلن ولم ياتى، وقال شحاته عن القمص "بيدلع دلع مرق..وانه يعلم لانه مسيحى ان الشرطة لن تحضره بالقوة". تعقد الجلسة برئاسه المستشار محمد ناجي شحاتة، ووقعت أحداث إحراق كنيسة كفر حكيم بكرداسة يوم 14 أغسطس 2013. يواجه المتهمون اتهامات التجمهر أمام إحدى دور العبادة، وهي كنيسة العذراء مريم بكفر حكيم بكرداسة، بقصد تخريبها والإخلال بالنظام العام، وإشاعة الفوضى، وأضرموا النار فيها، ومنعوا الأهالى من إطفائها، وخربوا المبنى المعد للعبادة وسرقوا محتوياته، وحازوا أسلحة نارية وبيضاء، وكذلك الذخائر الملائمة للاسلحة، علاوة على قطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون. وأسفرت خسائر الكنيسة المكونة من 5 طوابق عن حرق قاعة مناسبات كاملة، وحجرة القربان، وغرفة الحارس، ومكاتب الكهنة، ومخزن، وسرقة أجهزة تكييفات وأجهزة كهربائية، وذلك بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا بينهم مأمور مركز كرداسة.