قررت محكمه جنايات بورسعيد والمنعقدة باكاديميه الشرطه تأجيل رابع جلسات محاكمه 51 متهما في قضية أحداث سجن بورسعيد لاتهامهم بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة ايمن العفيفى و 40 أخرين بورسعيد و أصابه اكثر من 150 أخرين الي جلسة 26 ابريل و اثبتت المحكمه في محضر الجلسه انها عاودت الرجوع للنطق بالقرار و تبين انصراف جميع المحامون الحاضرون عنا لمتهمين و اشارت علي انها حريصه علي انجاز الفصل في الدعوي و انها طلبت منهم تقديم شكوي بما يروه من طلبات و لكنهم فضلوا ما اثبتوه بمحضر الجلسه و انصرفوا و قررت بعد المداوله ارسال صورة من محضر الجلسه الي مساعد الوزير لقطاع السجون للتحقيق فيها و عرض جميع المتهمين المحبوسين علي مصلحها لطب الشرعي و سببها و تاريخ حدوثها و الاداة المستخدمه فيها و بيان المتسبب فيها و يحرر تقرير طبي مفصل لكل متهم و يرجئ سؤال المضباط المطلوبون في جلسه اليوم 15 مارس و 16 و 17 الي جلسه 26 ابريل و تقدم التقارير في تلك الجلسه صدر القرار برئاسة المستشار محمد السعيد محمد الشربينى وعضوية المستشارين سعيد عيسي حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم احمد العفيفى عمدا مع سبق الاصرار والترصد و اثبتت التحريات ان المتهمين قد عقدوا النيه على قتل رجال الشرطه والمتظاهرين السلميين وذلك عقب صدور الحكم فى قضيه استاد بورسعيد. واعدوا اسلحه ناريه "بنادق اليه خرطوش ومسدسات " واندسو وسط المتظاهرين السلميين والعترضين على نقل المتهمين في القضية وانتشروا في محيط سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة وعقب صور الحكم قاموا باطلاق الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهما، قاصدين من ذلك قتلهما وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح والتي أودت بحياتهما.