يسعي مانشستر سيتي لاستعادة آماله في الاحتفاظ باللقب عندما يستضيف ليستر سيتي، صاحب المركز الأخير بترتيب الدوري الإنجليزي، ورغم أن سيتي اكتفى بتحقيق ثلاثة انتصارات في ثماني مباريات لعبها في 2015، فقد أكد مانويل بيليجريني مدرب الفريق أنه ليس مستعداً بعد للتنازل عن أحلام اللقب. وقال بيليجريني: »أعتقد أننا لا نستسلم أبداً في سعينا لإحراز اللقب.. علينا أن نحاول تحسين أدائنا في البداية وبعدها نحاول الفوز بالمباراة التالية«. وأضاف: «آمل أن يتعافى الفريق وأن نتمكن من الفوز، فكلما خسرنا نقطة كلما ازدادت الأمور صعوبة بالنسبة لنا». ويتسبب وضع أجويرو و دزيكو وسيلفا، في القالب الصارم لخطة 4-4-2 التي يلعب بها مانويل بيليجريني مدرب سيتي يجعلهم بعيداً عن أفضل حالاتهم. وفي ظل حالة الثراء الهجومي لسيتي، فإن الخطط القديمة التي يتبناها حامل اللقب لا تضفي المزيد من البريق على الدوري الإنجليزي، ليبدو الفريق في مواجهة خطر دائم لخسارة لقبه. وعقب خوض الفريق مبارياته بمهاجمين اثنين، وتجاهله الصراع في خط الوسط خلال المباراة التي خسرها سيتي 2-1 أمام برشلونة الإسباني في ذهاب دور الستة عشر لأبطال أوروبا، جر بيليجريني الكثير من الانتقادات عليه. ومع تمسكه بطريقة اللعب نفسها أمام ليفربول الذي يمر بحالة صحوة خلال مباراتهما، سجل سيتي هدفاً وحيداً، في حين سجل جوردان هندرسون وفيليب كوتينيو ليساعدا ليفربول الذي يدربه بريندادن رودجرز على الفوز 2-1. ومع وجود الإيفواري يايا توري إلى جانب فرناندينيو في خط الوسط، ولعب ديفيد سيلفا وسمير نصري إلى يسار ويمين هذا الثنائي، بدا سيتي مكشوفاً في خط الوسط، ولا يملك القوة الإبداعية التي توقع البعض امتلاك حامل اللقب لها. واستطاع الثلاثي الهجومي لليفربول والمؤلف من كوتينيو وآدم لالانا ورحيم سترلينغ الإفلات والتلاعب بتشكيلة سيتي، وهو ما قاد إلى المزيد من التكهنات بأن سيتي بحاجة ملحة إلى تغيير طريقة لعبه، إلا أن بيليجريني لا يتفق مع هذا الطرح. من جهة أخرى بدت التكهنات بأن تتويج تشيلسي بلقب كأس رابطة المحترفين الأحد فتح شهيته للألقاب وسيجعل المواجهة التي سيحل فيها الفريق ضيفاً على وست هام يونايتد اليوم أشبه ببداية السيطرة الكاملة على قمة الدوري الانجليزي الممتاز. وسيتوجه مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع للقاء نيوكاسل يونايتد.
