مع كل خميس تبدأ المعاناه في شوارع التروللي والكابلات وترعة الإسماعيلية وهي من أكبر شوارع القاهرة ، حيث يتجمع الباعة الجائلون، ومع بداية اليوم تبدأ المشاجرات والمشاحنات بين الباعة علي المكان والتي تنتهي دائما لصالح الاقوي، ويفترش الباعة الشارع والارصفة وامام البيوت والمصالح ليتعطل المرور وتتوقف الحركة ويتلو ذلك السباق علي الزبون والذي يصل أحيانا الي جذب المارة للشراء وغالبا ما تنتهي عملية الفصال علي السعر الي خناقة بين البائع والمشتري، فليس هناك ضابط أو رابط يحكم هذه السوق علما بأن السوق يتسرب إليه كل خميس المسجلون خطر والنشالون الذين يستهدفون البسطاء ممن يترددون عليه بحثا عن السعر الارخص، سوق الخميس او المطرية كان مقره السابق ميدان المطرية ولكن نظرا لتأثيره السييء علي الحركة والمرور تم نقله الي مكان الحي لنتقل السوق بكل سلبياته إلي منطقة اخري أشد ازدحاما وبدون اي تواجد أمني أو مروري او من جانب الحي، وعلي الأهالي في المنطقة والمارين فيها ان يتحملوا كم الازعاج الهائل الذي يسببه الباعة ويستمر حتي المساء لتبدأ بعدها الروائح الكريهة في الانبعاث في المنطقة ولا تكون هناك وسيلة للتخلص من كمياتها الهائلة الا بالحرق لتبدأ سحب الدخان في تعطية المنطقة! اكد المهندس مختار الحملاوي نائب المحافظ للمنطقة الشرقية ان منطقة المطرية بها سوق يومي في شارع الحرية يخدم العديد من المواطنين ويقع تحت الاشراف الكامل من الحي.. وأن هناك سوقاً يقام الخميس من كل أسبوع وهذا السوق يقع تحتن الاشراف الكامل من الحي وشرطة المرافق لتنظيم السوق وانتظام الحركة في الشوارع وهناك اتجاه لنقل سوق المطرية من مكانه إلي مبني تقيمه وزارة الاوقاف المصرية علي ترعة الاسماعيلية مجهز بالكامل ليصلح كسوق تجاري لخدمة اهالي المنطقة ويكون منظم وبه كل الخدمات لمساعدة المواطن علي تلبية احتياجاته في سوق شرعي متوافر به كل المرافق واجراءات الامن الصناعي لحماية الممتلكات والافراد ويكون باشراف الحي وشرطة المرافق.