محاولات مضنية تكررها الحكومة اليمنية في محاولة لمواجهة التصعيد من قبل الحوثيين ودعت مؤخرا الي اجتماع عاجل من أجل التأكيد على تطبيق اتفاق السلم والشراكة بين الرئاسة اليمنية والحوثيين لتقليقل الصراع بين جماعة الحوثيين وضد الرئاسة والحكومة فى صنعاء. واصدرت الحكومة بيان وجهته لجميع الأطراف السياسية الموقعة على اتفاقية السلم والشراكة بحضور رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وبحضور أعضاء مجلسي النواب والشورى لصياغة خارطة طريق عملية وعاجلة لوقف العنف ومنع انحراف العملية السياسية نحو هاوية الدمار. وتأتى تلك الجلسات عقب تصعيد الحوثيين بعمليات عسكرية كبيرة فى صنعاء مستهدفين قصر الرئاسة والسيطرة على مبنى مطل على قصر الرئاسة بالاضافة الى حصار قصر فى وسط صنعاء بهدف استهداف رئيس الحكومة الذى تعرض موكبه لإطلاق نار كثيف سبأ وسيطروا على التليفزيون الرسمى ووكالة الانباء الرسمية فى خطوات لإنقلاب رئاسى ثم اعلنت الحكومة انهاء الصراع بإعلان مستشار رئيس الجمهورية اليمنية فارس السقاف اتفاقا لوقف اطلاق النار بين قوات الحرس الرئاسى والمسلحين الحوثيين، وانتهى الصراع بمقتل 8 اشخاص واصابة 45 شخص.