شن ممثل النيابة العامة خلال جلسة اليوم في إعادة المحاكمة في القضية المعروفة إعلامياً ب " مذبحة بورسعيد " هجوماً شديداً على رجال الشرطة الذين تواجدوا بمسرح الجريمة لتقعاسهم على نجدة المجني عليهم , وجاء ذلك خلال سرده لمرافعة النيابة العامة في القضية امام هيئة المحكمة التي تنظر القضية. حيث قال أن هناك رجال شداد مهمتهم حمايه البلاد و لكنهم تسمروا ولم يحموا المجني عليهم وجلسوا صم بكم عمي و لم يتحركوا و حجبت رجولتهم ينتظرون الأوامر . واكدت المرافعة بأن بعد إنسحاب " موجات الشر " من المدرج وكشف النقاب عن مخلفات الحادثة ظهر المدرج و قد تغطى باللون الأحمر ليس لون مشجعي الأهلي المفضل ولكن لون الدماء التي أريقت وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيدالذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.