محاكمة مبارك وابنائه خطفت الانظار والجمهور من متابعة دراما رمضان التي انفقت عليها شركات الأنتاج والقنوات الفضائية ملايين طائلة وحسب التقديرات دراما رمضان تخطت مليار جنيه. وفي جلسة 3 رمضان الماضي ترك الجمهور متابعة الأعمال الدرامية من أجل متابعة برامج التوك شو لمتابعة تفاصيل محاكمة الرئيس المخلوع مرتكب ابشع الجرائم ضد شعب مصر الذي ضل طريقه نحو الكرامة خلال فترة حكم الرئيس السابق. وربما كان عادل امام من اذكر النجوم فهو رفض عرض مسلسله فرقة ناجي عطاالله حتي لا يتأثر بمحاكمة مبارك وبتصرف الجمهور عنه.. خاصة ان هناك أعمال درامية بالجملة فشلت في مصر اهتمام الجمهور رغم حصول ابطالها علي ملايين طائلة. ومحاكمة مبارك تخطي باهتمام كل مصري الكل له ثار عند الرئيس السابق.. فهو قتل احلام الجميع.. الكل في عهده قدم إلي مصر ولم يحصلوا علي اي شيء.. هناك أشخاص لم يحصلوا من حكومات مبارك سوي شهادة ميلاد وبطاقة شخصية - ليس هناك رعاية صحية وليس هناك آمان ولا أحلام بان الغد هو الأفضل لنا جميعا. ولان شعب مصر كله له ثار وحقوق طرف مبارك وابنائه فالمتوقع ان بفرح الشعب عندما تصدر المحكمة حكماً رداعاً ضد الرئيس المخلوع وابنائه.. لن ينزف أي شخص عاقل ومعه حزن واحدة علي رئيس خان شعبه. ولو كنت مكان شركات الانتاج لتحركت بدعوي قضائية ضد مبارك وابنائه بتهمه الضدر الذي اصابهم وخسارتهم لملايين طائلة بسبب انصراف الجمهور عن متابعة انتاجهم الدرامي.