وصف حزب الحركة الوطنية المصرية تفجيرات اليوم امام قصر الاتحاديه بالخسة والنذالة واكد المستشار يحي قدري النائب الاول لرئيس الحزب ان مرتكبي الحادث الاثم لم يراعوا حرمة الشهر الكريم مما يدل علي اننا امام جماعه لا تراعي الله ولا تعاليم الاسلام الحنيف وتتخذ من الدين ستاراً لمطامعها السلطوية مضيفاً اي اسلام هذا الذي يتحدثون عنه وينصبون انفسهم للدفاع عنه ثم نجدهم يقتلون الناس ويسفكون دماء الابرياء وهم صيام واشار مستغرباً اي اسلام هذا الذي يروع الامنيين ويغتال براءه الصائمين واضاف قدري مستنكراً مندداً مؤكداً بان هؤلأ المجرمين ليسوا منا ولا من الاسلام ولا يمتون للرحمة بصلة ولا علاقه لهم بتعاليم ديننا الحنيف الذي يحرم قتل النفس البشرية بدون حق لقوله عز وجل في كتابة الكريم (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ) ولقوله تعالي ايضاً (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) صدق الله العظيم واختتم قدري تصريحاته غاضباً واصفاً هؤلأ المجرمين بالملعونيين في الدنيا والاخره وانهم لن يستطيعوا ابداً ان يحققوا مآربهم الخبيثة لان الله مع الذين امنوا وعملوا الصالحات اما القتلة الفجره فألي جهنم وبئس المصير