فرحة عارمة غمرت الشوارع والميادين، عقب حلف المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لليمين الدستوري ليصبح سابع رئيس منتخب لمصر .. فرحة إنتظرها الشعب بفارغ الصبر، ليعلن للعالم، أن مصر ماضية بقوة نحو استكمال خارطة الطريق، وقادرة علي تحديد مصيرها، الفرحة شملت كل طوائف الشعب بما فيهم الفنانين، الذين لم يدخروا جهدًا فى دعم ومساندة الرئيس، وظهر ذلك بوضوح عقب ثورة 30 يونيو، فكانوا شركاء فاعلين فى الثورة، ولأنهم أكثر الفئات إدراكًا لمطالب الشعب، من خلال تجسيد أحلامهم وأمنياتهم عبر الشاشة، طالبوا الرئيس السيسي، بأن يعيد الأمن والإستقرار، ويعمل على تحقيق النمو الإقتصادي، بالإضافة إلى دعمه الكامل للفنون والثقافة، مطالب أخرى نتعرف عليها فى السطور التالية.. أحمد بدير: دعم الفنانين المتقاعدين الفنان أحمد بدير، غلب على صوته الفرحة بعد سماعه خبر تقدم المشير عبد الفتاح السيسى بإكتساح فى الإنتخابات الرئاسية، وقال: "لم يكن عندى أدنى شك أن السيسى سيحصل على هذه النسبة الكبيرة من أصوات المصريين والتى تعد من أكبر النسب التى حصل عليها حاكم مصري، فقد كان هناك إجماعا ساحقاً عليه، لأنه قدم الثمن لكل هذا الحب ووقف مع الشعب المصرى ضد تنظيم إرهابى إتخذ من المصريين عدواً وهدد حياتهم، وأيضاً تصدى للضغوط الخارجية وخطر التقسيم. وعلى المستوى الفني، طالب بدير بضرورة أن يقدم الرئيس مشروعًا متكاملا لدعم الفنانين مادياً و معنوياً، قائلا: هناك بعض الفنانين وصلوا لمرحلة عمرية كبيرة ويواجهون صعوبة فى توفير أساسيات حياتهم لأنهم غير قادرين على تقديم شئ جديد و يضطرون لإلتزام منازلهم فى بعض الحالات، ، وأريد أن أوجه للسيسى رسالة أقول له فيها: ربنا معاك ويحفظك و يقويك لأنك تحملت مسئولية عظيمة فى ظروف صعبة وأنت أهل لها ونحن معك وخلفك لأنك ابن مصر البار" . الأبنودي: عانيت خلال الإدلاء بصوتى بحس متعب، لكنه لم يخل من الإرتياح تحدث الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى عن معاناته خلال عملية التصويت التى يشكو منها كثيراً لأنه كان من الوافدين الذى وجدوا صعوبة فى الإدلاء بصوتهم، و يقول: كانت الصعوبة الكبيرة التى واجهتها أننى أسكن فى الإسماعيلية وكانت لجنتى فى القاهرة مما إضطرنى للسفر لمقر لجنتى حتى استطيع الإدلاء بصوتي، وكان هناك الكثيرون مثلى الذين أتوا من محافظات بعيدة لحرصهم على الإدلاء بأصواتهم، و هذا هو الأهم من اسم الفائز فى الإنتخابات، و الحمد لله على نتيجة هذه الإنتخابات التى أراحت الكثير خاصة فى ظل الظروف التى نعيشها حالياً" . عزت العلايلى: رعاية الشباب وحل مشكلة "سد النهضة" يقول الفنان عزت العلايلى: نبارك جميعاً للرئيس عبد الفتاح السيسى وأثق انه يحمل بين يديه الخير لهذا الشعب وسيعبر بمصر من هذه المرحلة الخطيرة التى تمر بها، وسيدعمه فى ذلك جموع المصريين التى نزلت الى لجان الانتخابات على مدار الثلاثة أيام لتعطيه ثقتها الغالية. يضيف العلايلى: "لابد أن يكون ملف الشباب أولى الملفات التى يعمل عليها الرئيس خلال الفترة المقبلة، لانهم بناة المستقبل فعليه أن يتواصل معهم بصفة مستمرة، ويتعرف على الأسباب الحقيقة التى دفعت عدد كبير منهم للعزوف عن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، بالإضافة الى ضرورة العمل على حل مشكلة سد النهضة فى أسرع وقت ممكن، لأنه مشكلة خطيرة ستواجها مصر خلال السنوات المقبلة وتمس كل بيت مصرى" . يستكمل: "على المشير السيسى ان يهتم بالعلاقات المصرية العربية فمازال الموقف المشرف الذى قامت به الدول العربية ومساندتهم لمصر عقب ثورة 30 يونيو أمام نصب أعينا، وأطالبه بأن يضع الفن خاصة السينما والمسرح، فى قائمة أولوياته". إلهام شاهين: التعليم والصحة أولى بدعم الدولة من الفن بتفاؤل شديد، تقول الفنانة إلهام شاهين: لقد حققنا ما كنا نتمناه جميعاً ونجح الشعب المصرى فى أن يأتى برئيس وطنى إنتماه فقط لهذا الوطن وليس من صنع حزب أو جماعة، ولعل النسبة المرتفعة التى حصل عليها السيسى دليل على أن الشعب المصرى يعى جيدًا خطورة المرحلة المقبلة". تضيف: على يقين بأن السيسى يمتلك الحس السياسى والوطنى الذى يؤهله لإدراك أهم الملفات التى لابد أن يبدأ بها خلال المرحلة المقبلة، ولكننى أرى أن عودة الأمن هو حجر الأساس الذى لابد وأن نبدأ فى إصلاحه، بالإضافة إلى ضرورة عودة الإستثمارات الأجنية والعربية مرة أخرى لتوفير فرص العمل للشباب". تتابع قائلة: "هناك أولويات أكثر أهمية فى الوقت الحالى من الفن، كالتعليم والصحة، أما إذا أراد الرئيس أن يساعدنا فذلك من خلال تسهيل تصوير الأعمال الفنية فى الأماكن السياحية ". فردوس عبد الحميد: محاربة الفقر وسيادة القانون "لأول مرة منذ ثلاثة أعوام ونصف، أنام بشكل مستمر".. هكذا عبرت الفنانة فردوس عبد الحميد عن مدى سعادتها بفوز المشير عبد الفتاح السيسى برئاسة الجمهورية وقائلة: "أشعر بأن القادم أفضل فالمشير يعتبر صمام أمان هذا الوطن، ولذا أطالبه بالقضاء على الإنفلات الامنى وفرض سيادة القانون، بالإضافة إلى أن هناك ملفات تحتاج إلى النظر فيها على الفور كملف محاربة الفقر، فلابد أن تكون هناك مشاريع عاجلة وسريعة لتحسين الخدمات المقدمة لمن هم تحت خط الفقر، وتوفير فرص عمل لهم بشكل يضمن حياة كريمة وأدمية، كذلك لابد من الإهتمام بالتعليم لان النظام الأسبق حاول متعمدا تجريفه وظهر على أيدهم مفهموم التعليم الخاص والدولى الذى يحاول القضاء على الهوية المصرية لأطفالنا، فلابد أن يدرك الرئيس أن التعليم بمثابة أمن قومى". أسر ياسين: الاستقرار الاقتصادى الفنان أسر ياسين يقول إن المصريين كانوا ينتظرون الإنتخابات الرئاسية بفارغ الصبر للوصول إلى حالة الإستقرار التى إفتقدناها فى الأيام الماضية، بالإضافة لوجود من يتولى قيادة البلاد ويحدد أهدافها ومسئولياتها . يضيف: رئيس الجمهورية المؤقت عدلى منصور، أدى مهمته على أكمل وجه، ولكن الشعب المصرى قرر ان يكون له رئيس وقائد عظيم يحمل على عاتقه هموم هذا الوطن، وأعتقد أن مشكلات مصر تحتاج إلى أهل الخبرة، حتى نعبر من هذه المرحلة، فيجب أن يحل الإنضباط سواء فى الحكومة أو الشارع، وعلى المستوى الفنى أرى أن السينما للأسف عانت طوال السنوات الماضية وتأثرت بشكل سلبى نتيجة الأحداث، فالاستقرار وحده هو الكفيل بإعادة الإنتاج السينمائى لسابق عهده خاصة مع وجود مستثمرين فى هذا المجال، أيضاً سيجد الجمهور الأمان فى الذهاب للسينمات مما سيحرك عجلة الإنتاج، وينمى الإستثمار السينمائى بصورة كبير وهذا سينطبق على باقى المجالات" . صابرين: إعطاؤه فرصه لتحقيق برنامجه "فرحة شعب"، هكذا وصفت الفنانة صابرين، نجاح المشير السيسى فى الإنتخابات الرئاسية، وتقول: "لقد بدت مصر فى أزهى صورها خلال الإنتخابات، فقد جسد المصريون مشهدًا رائعا أبهر العالم". وتضيف: الرئيس السيسى تحاور فى جلسات سابقة مع فئات كثيرة من الشعب، وإستمع إلى كل الآراء وهو يعى الأولويات والملفات التى سيعتمد عليها لتحقيق النجاح فى الفترة القادمة، وأرجو أن نمهله الفرصة والوقت، لتحقيق برنامجه، وأعتقد أن الملفات التى تتعلق بالأمن ستكون أولى الملفات التى سيعمل على إنجازها فى أقرب وقت". محمد صبحى: إعادة العلاقات الخارجية "يجب أن نترجم فرحتنا بفوز السيسى فى الإنتخابات إلى عمل عمل جاد"، هذا ما قاله الفنان الكبير محمد صبحي، فى بداية حديثه، مشيرًا إلى أنه على الرئيس أن يدرك جيدًا خطورة المرحلة الراهنة، قائلا: "مواجهة التطرف الفكرى من أولويات الرئيس، لأن ذلك يهدد الأمن القومى للبلاد، كما يجب ضبط الحالة الأمنية فى الشارع، فقد عاش الشعب فى أرق شديد بسبب البلطجة، وغياب الأمن على مدار ثلاث سنوات". يضيف صبحي: "كما يجب أن يولى إهتمامًا كبيرًا لملف العلاقات الخارجية، التى تدهورت خلال عام حكم الإخوان، فمصر لن تستطيع النهوض بمعزل عن محيطها الإقليمى والعربي، أما بالنسبة لدعم الفنون، أرى أنه من الواجب أن يبدأ الفنان بنفسه، فى تقديم أعمال هادفة تصلح للمجتمع، قبل أن يطالب الدولة بدعمه". تابعوا التفاصيل كاملة على صفحات مجلة أخبار النجوم
