ساعات قليلة ويسدل الستار علي انتخابات رئاسة الجمهورية التي يتنافس فيها المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي علي الوصول لقصر الاتحادية والجلوس علي مقعد الحكم لمدة 4 سنوات مقبلة .. وبين هذه الساعات توجد احلام وطموحات للرياضيين يتمنونها من الرئيس الجديد ومن اجل تحقيقها نزلوا للشوارع بمئات الالاف ليدلون باصواتهم في صناديق الاقتراع بالداخل والخارج . الرياضيون يشعرون بان واجبهم الوطني يحتم عليهم النزول والمشاركة في التحول الديمقراطي الذي تشهده مصر والتأكيد علي ان ما حدث في 30 يونيو الماضي لم يكن انقلابا عسكريا وانما كان ارادة شعب حماها الجيش المصري لانهاء حقبة من الزمن حاول فيها الاخوان المتأسلمين السيطرة علي شرايين الحكم دون وازع من ضمير او اخلاق . وبالطبع للرياضيين مطالب يحلمون بتحقيقها مع الرئيس الجديد حتي تعود الحياة لشراينها المتصلبة والذي بالكاد تسير فيه الدماء بشق الانفس .. في هذا التحقيق رصدت اخبار الرياضة احلام وطموحات ومطالب الرياضيين في مختلف اللعبات من رئيس الجمهورية القادم. في البداية تمني المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الاوليمبية نزول جموع الشعب المصري لاختيار رئيس للجمهورية قوي يمتلك مقومات القيادة ويحظي بالحب والقبول والاحترام لدي جميع طوائف الشعب ضحي بنفسه في 30 يونيو من اجل انقاذ مصر. واعرب زين الدين عن امنيته من الرئيس القادم بان يقوم بوضع خطط مناسبة لرفع المستوي الرياضي من خلال توفير المناخ المناسب وتوفير الميزانية الكافية للاتحادات لإجراء المعسكرات الداخلية والخارجية الاهتمام بالرياضات الأخري لأن التركيز كله ينصب علي كرة القدم فقط وهناك رياضات تستحق الاهتمام الإعلامي كرياضة المنازلات التي تحقق حوالي 7 إلي 8 ميداليات عكس كرة القدم التي تحرز ميدالية واحدة وانتشار الكشافين في كافة المحافظات للكشف عن الموهوبين ورفع الموازنات العامة للاتحادات لكي تستطيع الصرف علي أنشطتها. فيما اكد المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك ولجنة الاندية انه سينزل للادلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس مصري وطني يكون قادرا علي "لم شمل" الشارع واعادة الهيبة والامن لمصر وهو عبدالفتاح السيسي لما يمتلكه هذا الرجل من قدرات علي القيادة ورغبة حقيقية في خدمة الوطن. وشدد منصور علي أهمية عودة الأمن والأمان إلي الشارع المصري كمقدمة لعودة الاستقرار وتأمين المباريات بالشكل المناسب ووضع بند خاص في قانون الرياضة لتشديد العقوبة الجنائية والمدنية علي مثيري الشغب و تعديل الخطاب الإعلامي الرياضي لخلق وعي سليم لدي رجل الشارع البسيط والخروج من نطاق السطحية وتهميش الأمور في تناول القضايا وعدم قصر البرامج علي مناقشة أمور كرة القدم فقط مثلما يحدث حاليا من التركيز علي تصفية الحسابات وتحقيق المصالح الشخصية . فيما طالب د. كمال درويش عميد كلية التربية الرياضية الأسبق ورئيس نادي الزمالك السابق الرئيس المنتخب بضرورة التحقيق الفوري فيما نسب لجميع الاتحادات الرياضية من مخالفات مالية وإدارية وتطهير الرياضة المصرية من فلول النظام السابق الذين يعملون حتي الآن في مناصبهم ولم تصل لهم الثورة بعد. مع ضرورة التصدي لظاهرة شغب الملاعب التي استشرت بشكل غير مسبوق بفضل روابط الألتراس المنتشرة في أندية مصر الشعبية مما يشكل ناقوس خطر لو استمروا علي نفس مناهجهم حيث يقوم بعض الأشخاص باستغلالهم. وشدد درويش علي ضرورة عدم تسييس الرياضة و نشر المفهوم الحقيقي للرياضة من وعي وأخلاق رياضية وتقبل الآخر والعمل الجماعي في إطار مادة الرياضة في الدستور الجديد لتفعيل دور الرياضة داخل المجتمع المصري علي مستوي الممارسة فضلاً عن قانون للرياضة يسمح لجميع الهيئات نشر الرياضة لمواكبة التحول العالمي للمفهوم الرياضي. واتفق اللواء محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية علي ضرورة وجود قانون للرياضة من شأنه توسيع قاعدة الممارسة الرياضية لكافة الأعمار السنية بدءا من الأطفال في المدارس والكليات في الجامعات والمسنين مع وجود نص دستوري واضح غير مطاط يكفل حق المواطن في الرياضة مطالبا الرئيس بضرورة فرض السيطرة لبسط الأمن والاستقرار للشعب المصري واستخدام صلاحياته وفقا للقانون لإقرار الأمن. وأكد اللواء حرب الدهشوري رئيس اتحاد الكرة السابق ورئيس لجنة صياغة قانون الرياضة الجديد علي ضرورة المشاركة في الانتخابات من اجل رد الجميل لهذا البلد باختيار رئيس قوي قادر علي الخروج بالوطن الي بر الامن . وشدد الدهشوري علي ضرورة تطبيق القانون علي الكبير قبل الصغير لأن تطبيقه سيسهل حل العديد من المشكلات التي تواجه البلاد وسيادة دولة القانون ومن ثم عودة النشاط الرياضي دون وقوع أية مشاكل. مطالبا الرئيس بضرورة إنشاء مدينة رياضية متكاملة بكافة الألعاب بها جميع المعايير الدولية حتي تستطيع استضافة أية بطولات دولية في المستقبل. اما جمال علام رئيس اتحاد الكرة فقال انه قاد حملة دعم المشير عبدالفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية في بلدته بالاقصر. واكد علام علي ضرورة الاهتمام بمراكز الشباب وتنميتها حتي تقدم خدمات فعلية للشباب وتوفير إمكانيات للشباب بكل المحافظات وليس القاهرة فقط حيث كانت كل مراكز الشباب عبارة عن أوكار للإدمان. اما سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق فقال انه مع المشير قلبا وقالبا وانه سينزل اليوم للادلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية لاختيار السيسي رئيسا للجمهورية لانه الاصلح لقيادة مصر في هذه الفترة العصيبة . وقال زاهر ان الرياضة في حاجة لمثل هذا الرجل الذي يتفهم مطالب الرياضيين وجميع فئات المجتمع المصري. وقال حمادة المصري عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة واللجنة الاوليمبية :لابد ان يكون هناك تناسق في دخل الرياضيين مع دخل الشعب حيث شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعاً حاداً في أجورهم وكذلك أجور الفنانين مما أدي لوجود طفرة كبيرة في طبيعة مستوي المعيشة بين المواطن والنجوم مع تقنين الاحتراف في مصرو فصل الرياضة عن السياسة . اما حسام البدري المدير الفني للمنتخب الاوليمبي فقال انه شارك في حضور العديد من المؤتمرات الشعبية المؤيدة للمشير عبدالفتاح السيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية في محافظات مختلفة من منطلق ايمانه العميق بضرورة الاعلان عن هوية المرشح الذي ندعمه كرياضيين نعشق تراب هذا الوطن و نقدر التضحيات التي بذلها السيسي لانقاذه من النظام الاخواني السابق. وطالب البدري الرئيس بنشر العدالة الاجتماعية وأن يحتوي كل القوي السياسية والطائفية ويكون لكل المصريين. أما بالنسبة للرياضة فتمني البدري عودة رياضة المدارس والساحات في القري والصعيد وزيادة عدد مراكز الشباب لأن الشعب المصري مظلوم لأنه لا يمارس الرياضة رغم أنها مهمة جدا للصحة وتهذيب للأخلاق واختيار القيادات المناسبة في الأماكن المناسبة. وقال المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة انه التقي المشير عبدالفتاح السيسي وشعر مدي انشغاله بهموم الوطن لذلك قرر منحه صوته في الانتخابات الرئاسية التي انطلقت الاثنين مؤكدا علي ضرورة ان ينزل الشعب المصري لاختيار المرشح الذي يري فيه الخير لمصر لاعطاء صورة حضارية وديمقراطية للعالم. وقال المهندس فرج عامر انه يطالب الرئيس القادم بضرورة وضع قانون محترم للرياضة والحد من اعطاء صلاحيات مبالغ فيه للوزراء والابقاء علي النماذج الناجحة والاستفادة من خبراتهم وان يتم الضرب بيد من حديد علي المخربين والارهابين ومعوقي الاستثمار والراغبين في عرقلة وتقويض المسار الاقتصادي والامني. اما احمد حسام "ميدو" المدير الفني للزمالك فقال انه والفريق الابيض ادلوا باصواتهم في الانتخابات الرئاسية اثناء تواجد بعثة الزمالك بالكونغو من وازع ايمانهم العميق بضرورة الوقوف بجوار مصر في هذه الظروف الصعبة باختيار رئيس للجمهورية بمعني الكلمة يمتلك مقومات الرئاسة والزعامة والقدرة علي انتشال الاقتصاد والامن من عثراته الاخوانية. وشدد ميدو ان الرياضة المصرية وتحديدا كرة القدم والاندية عانت الامرين في الفترة الماضية بسبب عدم قدرة الامن علي تأمين الملاعب والمباريات وهو ما انعكس بالسلب علي المنافسة ولابد ان يدرك الرئيس القادم مدي اهمية الرياضة في النهوض بالشعوب . . اما عماد متعب مهاجم الاهلي فأكد انه ادلي بصوته اثناء تواجده بالامارات واختار المرشح عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية لما يمتلكه من قدرة كبيرة علي انقاذ مصر وقيادة الوطن لبر الامان. وطالب متعب الرئيس الجديد المنتخب بارادة المصريين بالعمل علي عودة الأمن والأمان بما يسهم في عودة النشاط الكروي والاهتمام بجميع الرياضات الأخري في ظل وجود وزارة للشباب والرياضة. و طالب احمد حسن مدير جهاز المنتخب الوطني وعميد لاعبي العالم نجم الاهلي والزمالك السابق الاهتمام باللعبات الأخري التي تعاني من الإهمال سواء إداريا أو إعلاميا و إنشاء محكمة رياضية مختصة بعدما تعددت مشاكل الرياضة المصرية وأصبحت المحاكم الجنائية والمدنية ساحة للتناحر بين الأندية واللاعبين. وشدد " الصقر " علي ضرورة العمل علي خروج قانون الرياضة الجديد للنور بما يتوافق مع العصر الذي نعيشه في عهد الاحتراف الحالي بما يساهم في ارتقاء الرياضة المصرية للوصول إلي العالمية وتشريفنا في المحافل الإقليمية والدولية. اما عمرو زكي مهاجم الزمالك والمنتخب الوطني فقال انه كان حريصا علي الادلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية اثناء تواجده بالامارت لخوض برنامج تأهيلي من وازع ايمانه العميق بضرورة المشاركة في هذه العملية الديمقراطية لاختيار رئيس قوي للجمهورية ينتمي لجميع اطياف الشعب ولا ينحاز لفصيل علي حساب الاخر. ودعا عمرو زكي كل جموع الشعب المصري للمشاركة في الانتخابات لارسال رسالة قوية للعالم اجمع بان الشعب المصري هو فقط من يقرر مصيره وليس الاخري. وطالب "البلدوزر" رئيس مصر القادم إصلاح ما أفسدته الرياضة بين الشعوب العربية وتطوير المنظومة الرياضية والتي منها قطاع التحكيم الذي يعاني من اهتزاز شديد بالإضافة إلي تطوير الأداء الإداري في المؤسسات الرياضية وتحديدا في الاتحادات والأندية وقال محمد زيدان مهاجم بروسيا دورتموند الالماني والمنتخب الوطني السابق انه ادلي بصوته لمصلحة المشير عبدالفتاح السيسي بالامارات مؤكدا انه رجل المرحلة متمنيا الا يخذل الشعب المصري. وشدد زيدان علي ان الرياضة المصرية تحتاج لاستعادة الامن والامان حتي تعود الجماهير للمدرجات وتكون هناك منافسة حقيقية بين الفرق في دوري من مجموعة واحدة ووضع ضوابط ولوائح تحترم وتسري علي جميع الاندية. واكد محمد فضل لاعب الأهلي السابق وفريق المقاولون العرب الحالي علي ضرورة عدم فصل الرياضة عن باقي قطاعات الشعب لذلك يرغب في العدل والاستقرار لتحقيق كرامة المواطن المصري المطحون، ويتمني للرياضة وضع قاعدة رئيسية لمن يتولي شئون هذه المنظومة بأن يكون بلا محسوبية. وقال رامي عاشور بطل العالم في الاسكواش ان صوته في الانتخابات محسوم للمشير السيسي ويجب ان يشارك الجميع في التحول الديمقراطي واختيار رئيس بجد لمصر وليس رئيسا لجماعة او فصيل بعينه. وقال عاشور اتمني ألا تختزل مشاكل الرياضة المصرية عند تعديل قانون ما بل تتجاوز أكثر من ذلك بضرورة وجود بحث علمي في الرياضة يكفل إحياء دور البحث في كافة المجالات الرياضية فضلا عن تخصيص ميزانية للرياضة تتلاءم واتساع قاعدة الممارسة الرياضية بجانب الاستثمار الرياضي الذي سيسعي لتنمية الموارد والدخل القومي للدولة وذلك عن طريق وضع استراتيجية استثمارية للرياضة وذلك بجانب عدم الاهتمام بلعبة واحدة علي حساب الألعاب الأخري بل تسليط الضوء علي كافة الألعاب خاصة الألعاب الفردية التي تحقق أرقاما قياسية. وطالبت آية مدني بطلة العالم السابقة في الخماسي الحديث وعضو مجلس ادارة نادي الشمس الرئيس القادم ضرورة وضع خطة لتطوير الملاعب والأندية ومراكز الشباب وإنشاء ملاعب مفتوحة في جميع محافظات الجمهورية. وتمني ايهاب عبدالرحمن بطل العالم الجديد في رمي الرمح ان يقوم الرئيس القادم بحل مشاكل البلد من فقر وبطالة باعتبارهما المشكلة الأخطر التي يعاني منها أكبر قطاع في الدولة وهم الشباب خاصة أن الشباب لن يستطيعوا ممارسة الرياضة في ظل وجود مشاكل تؤرق حياتهم. وأضاف بطل الجودو الاوليمبي هشام مصباح أن بعض الأنشطة توقفت والبعض الآخر تدهور في الفترة الأخيرة لعدم وجود الأمن والاستقرار لذلك اطالب الرئيس القادم بضرورة فرض السيطرة الأمنية في جميع أرجاء البلاد حتي تعود هذه الأنشطة من جديد لتدور عجلة الاقتصاد مرة أخري بعد توقفها لأكثرمن 3اعوام.
