واصلت ، اليوم ، السبت محكمة جنايات أمن الدولة العليا و المنعقدة بأكاديمية الشرطة سماع اقوال الشهود في قضية محاكمة 26 متهمًا فى قضية "خلية مدينة نصر"، المتهمون فيها بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى استمعت المحكمه بعدها الي شهادة الضابط بامن الدوله و قام المتهم ال14 محمد المعداوي ان هذا الشاهد اتهمه بتقديم دعم مادي لتنظيم الجهاد فهل من دليل علي ذلك و من اين حصل عليه فرد الشاهد انه مصر علي اقواله السابقه بالتحقيقات ولا يتذكر الواقعه فرد المتهم انه لا يوجد دليل مادي و انها مجرد تحريات فسألت المحكمه الشاهد عما اذا كان هنالك دليل او تحريات فرد الشاهد انه لا يتذكر ذلك ، فسأل المتهم عن الدعم المادي المزعوم تقديمه من اين فقال الشاهد انه لا يتذكر فسأل المتهم الشاهد لماذا لم تقم بتفتيش المنزل تنفييذا لاذن النيابه و قال انه قال انه ضبط معه اسلحه فقال الشاهد انه لا يتذكر الواقعه فقال المتهم ان الشاهد قال انه استهدف المنشآت الشرطيه ردا علي اعتقال اعضاء بالتنظيم فمن اين جاء بتلك التحريات و اين هذه ؟، فقال الشاهد ردا عليه انه لا يتذكر الواقعه و انه يعمل في وقائع مماثله يوميا و لا يتذكرها اطلاقا و متمسك باقواله في التحقيقات و رد علي سؤال المتهم عن الاعمال العدائيه التي كان المتهم سوف يقوم بها قال الشاهد ان هذا محدد بأقواله و تحرياته بالنيابه فأكد الشاهد انه في الفترة التي قال فيها الشاه ان المتهم خطط و نظم بتاريخ التحريات كان بالمنطقه العسكريه بالمنصورة لاستخراج شهادة المعافاه لاعداد شهادات السفر . و قال المتهم انه بتاريخ 10 نوفمبر كان بمدريه الامن بدمياط استلم جواز سفرة فلماذا لم يتم القبض عليه بالرغم من صدور امن ضبطه يوم 6 نوفمبر فكيف هذا فرد الشاهد ان طول المده يمنعه من التذكر و انه متمسك بأقواله .