أثار الإعلان عن برومو برنامج للرقص الشرقي حالة من الجدل فى الشارع المصري، ولكن القناة التى سيعرض عليها البرنامج كانت قد أعلنت فيما بعد عن تأجيل عرضه حتى تستقر الأوضاع الحالية، إلا أن هذا التأجيل لم ينه حالة الجدل .. "أخبار النجوم" رصدت أراء نجمات الرقص الشرقى حول جدوى عرض هذه النوعية من البرامج فى هذا التوقيت، والهدف من وراءها وتأثيرها على الرأى العام، إلا أن أساتذة الإعلام طالبوا بضرورة التصدى لمثل هذه النوعية من البرامج، معتبرين أن هدفها الأول الربح المادى والتلاعب بعقول المشاهدين.. فى البداية تقول الراقصة والفنانة المعتزلة "زيزى مصطفى": "الرقص الشرقى فن معترف به فى جميع أنحاء العالم، "مش هز وسط وخلاص" لذا عندما نفكر فى تقديم برنامج عنه يجب أن يقدم بالصورة التى تليق به، وأن يكون له هدف واضح وصريح وقواعد محكمة، بما أنه لغة العالم الوحيدة التى لا تحتاج لترجمة وأتمنى أن يكون عضو لجنة تحكيم البرنامج له تاريخ نجوى فؤاد، وسهير زكى، سامية جمال، الراقصات التى إشتهرن فى بمجهودهن وموهبتهن فقط، لتكون هناك مصداقية لدى المشاهد الذى عندما يرى راقصة مشهورة ذات تاريخ فنى طويل وهى تحكم على مشتركة، وتعطيها النصائح سيكون مستمتع لأن البرنامج له مصداقية على عكس لو كان عضو لجنة التحكيم راقصة لا يتعدى مشوارها الفنى عن عشر سنوات فقط، فمن ينسى الفنانة الكبيرة "فريدة فهمى" التى كانت نموذجًا مشرفًا للرقص الشرقى، فكان والدها أستاذ جامعي، وأتمنى أيضا أن يكون على مستوى البرامج التى قدمتها دولة لبنان من قبل مثل برنامج"سامبا ورومبا" الذى تمتع بالمصداقية والإحتراف". تضيف زيزي: على الرغم من دعمى لهذه النوعية من البرامج إلا أننى أرى أن الوقت غير مناسب لإذاعتها، لأننا نعيش الآن فى بيت جدرانة تشققت ونسعى جاهدين لبناء هذه الجدران من جديد، وأعتقد أن هناك كثير من الناس تتفق مع رأيى، ومن المحتمل ان هذا ما دفع القناة التى سوف يذاع عليها البرنامج إلى تأجيلة، فيجب أن ننتظر حتى ننتهى من جميع مشاكلنا، ونطمئن على بلدنا الحبيبة مصر، وهذا سوف يجعل البرنامج أكثر مشاهدة ولكن هناك بعض القنوات تسعى وراء الربح دائما دون النظر الى المادة التى تقدمها سواء فى جودتها الفنية او توقيت عرضها" . زيزى طالبت القائمين على هذه النوعية من البرامج بعد الإستعانة بمشاركات أجانب، قائلة: "على الرغم من أن اللبنانية "بديعة مصابنى" من إكتشفت الرقص الشرقى فى مصر، وساهمت فى إكتشاف راقصات مصريات أمثال "تحية كاريوكا، نعيمة عاكف، سامية جمال" من خلال المدرسة التى أنشأتها، ورغم أن مصر طوال عمرها تحتضن الراقصات الأجانب كالراقصة "كيتى"و" نانى" إلا أننى أتمنى ألا يكون فى البرنامج مشتركات أجانب، لأننا ننتمى لدولة عربية إضافة إلى أن هناك فرق كبير بين الراقصة الغربية والمصرية، فعامل الإحساس الذى تتمتع به الراقصة المصرية، فهى ترقص بإحساسها الذى يجعلها تندمج مع الموسيقى على عكس الراقصة الغربية التى تقدم الراقصات التى تحفظها فقط، وبالتالى ترقص دون إحساس أو مشاعر. تابعوا التفاصيل كاملة على صفحات مجلة أخبار النجوم