مابين الحقيقه وترويج الاشاعه كانت هناك حقائق تنفى مايطلق عنها كاشاعات ففى محافظه البحيرة تشهد بعض المناطق بمراكز ومدن المحافظه بانقطاع التيار الكهربائى يوميا واستمراره لفترات طويله قد تصل لايام متواصله هذا مانفاه المهندس رمضان عثمان رئيس مجلس ادارة شركه توزيع كهرباء البحيرة بان قطع التيار الكهربائى يأتى لكثافه حموله التيار الكهرباء على بعض المناطق فعمليه التخفيف الحموله يكون بناء على توجيه ادارة التحكم القومى للشركه المصريه لنقل الكهرباء بالقاهرة يحدث بالتناوب بين المناطق ال5 ذات التحميلات العاليه على مستوى المحافظه وان الشركه القوميه هى التى تحدد او تقرر حجم انخفاض وتخفيف التيار الكهربائى وماتطلب مننا كمحافظه مابين 150 و300 ميجاوات على مستوى المحافظه التابعه لمنطقه غرب الدلتا مضيفا عثمان ان انقطاع التياريكون حسب حاله الشبكه القوميه مااذا كان عليها كثافه حمول ويكون توزيع تخفيف التيار على عدد من المدن او المراكز ذات الاحمال العاليه والمغذيات وهذا يكون لمده ساعه بالتوزيع او التناوب بين المناطق بتلك المدن او المراكز وان من اهم اسباب عمليه التخفيف هى لنقص المازوت والغاز وخروج بعض المحطات لعمليه الصيانه مؤكدا عثمان انه فى حاله حدوث اى طوارىء واحداث قد تطرأ بالمحافظه يكون هناك مراسلات بيننا كشركه لتوزيع الكهرباء والجهات التنفيذيه المختلفه بالمحافظه لتدبير ديزلات حتى يتمكنو من اداء عملهم من بينها اقسام الشرطه ومديريه الامن وديوان عام المحافظه وغيرها ونوه عثمان عن وجود الخط الساخن للشركه هو 121 لاتصال اوالابلاغ فور حدوث اى طارىء اواعطال لانقطاع التيار المتكرر وقال رئيس مجلس ادارة شركه توزيع كهرباء البحيرة انه تم تشكيل لجنه لهذا الغرض لمتابعه حاله استمرار الكهرباء وانقطاعه بالمحافظه والتعامل مع اى اعطال لحظه بلحظه واللجنه مشكله من 5 اعضاء يراسها المحاسب شادى محمد فؤاد . ومن جانبه قال شادى فؤاد رئيس لجنه المتابعات اليوميه لاعطال وفصل المغذيات ان اللجنه تقوم على مدار 24 ساعه لمتابعه العمل وتلقى الشكاوى باى مكان بربوع المحافظه مؤكدا فؤاد ان بعض المناطق تكون لم تدخل فى عمليه التخفيف لانها تابعه لمحافظه الاسكندريه وهى منطقه الساحل الشمالى بمحافظه مطروح وهى ضمن 5 مناطق اخرى تشمل شمال التحرير ووسط البحيرة وشمال النوباريه وجنوب التحرير مؤكدا فؤاد بالاضافه لعمل اللجنه هناك الخط الساخن الذى يتواصل مع اى بلاغ مهما كان حجمه واهميته وان عمليه تخفيف الاحمال للتيار ليس لها علاقه حاليا لمسأله بدايه الصيف وكثافه الاحمال على التيار لان كل مرحله ولها استعدادتها الوقائيه