علق الناقد السينمائي طارق الشيخ علي الانتقادات التي وجهت لفيلم " الملحد " بآنه ليس من الممكن "الحكم علي الفيلم قبل مشاهدته مؤكداً إن موافقة الرقابة علي عرضه تعني أنه لا يهاجم الدين ولا يدعو للإلحاد و أكد الشناوي في تصريح لموقع السي بي سي : أن الأزهر وافق علي عرض الفيلم، بعد إجراء تعديلات علي النص، كما أجازت هيئة الرقابة علي المصنفات عرض الفيلم دون حذف أي مشاهد. وقال أحمد عواض، رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية: "الرقابة وافقت علي الفيلم، ولن يتم منع أي فيلم من العرض، شريطة أن لا يتعارض مع القوانين الرقابية، والدليل علي ذلك عرض فيلم "لا مؤاخذة" الذي يتناول قضية الطائفية والتمييز". وأضاف: "فيلم الملحد لا يسيء للأديان ولا يدعو للإلحاد، ولذا تم الموافقة علي عرضه". الممثل الشاب أحمد مجدي، الذي يقوم بدور مدير تحرير إحدي الصحف ويعمل علي فضح الملحد وإحداث وقيعة بينه وبين والده قال : "لم أتردد في قبول الدور، بل علي العكس وافقت عليه فورا بسبب جرأته".وتابع: "من المؤسف انتقاد الفيلم قبل رؤيته. كان منتج الفيلم أدهم عفيفي والمخرج نادر سيف الدين قد تلقيا تهديدات علي صفحتيهما على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أثناء تصوير الفيلم.وأثار الإعلان عن الفيلم ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد وصف المستخدم محمد جاد على حسابه الخاص على موقع تويتر الفيلم بأنه "كارثة سينمائية" تشجع على نشر الأفكار الإلحادية. في حين قال المستخدم عمر الدقن إن الفيلم خطوة جيدة على الطريق ويجب أن يكون هناك أعمال أخرى جريئة تساعد على زيادة الوعي في مجتمعاتنا العربية.وتقول مستخدمة تويتر أميرة بدوي على حسابها: "بغض النظر عن المحتوى، من الجيد أن توافق الرقابة على فيلم بهذه الجرأة ويكون هناك حرية أكبر لصناع السينما".وترى المستخدمة لمياء حاتم على حسابها الخاص إلى عدم الحكم على الفيلم قبل مشاهدته، قائلة: "من الممكن أن يكون هذا الفيلم توعوي. الدكتور مصطفى محمود أصدر كتابا بعنوان حوار مع صديقي الملحد ولم يكن له علاقة بالإلحاد، بل كان يهاجم الإلحاد".
