تحت شعار " المسرح المصري لكل مصري"، يتجه البيت الفنى للمسرح، لبدء موسم جديد على مسارح الدولة، لجذب الجمهور إليها مرة أخري، بعد أن طالها الإهمال والركود لفترة طويلة بسبب الظروف السياسية المضطربة التى تمر بها البلاد،ويمثل العرض المسرحى "الشعب لما يفلسع" نقطة البداية لإنطلاقة حقيقية، نحو الجماهيرية، وأكد المشاركين به أن العرض بمثابة رد جميل لكل المصريين، كما يمثل إفتتاح مسرح "ملك" قريبًا خطوة على الطريق الصحيح.. "إنعاش المسرح" الدكتور محمد أبو الخير، رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، أكد أنه من خلال قطاع الانتاج الثقافى يحاول دعم كل العاملين بالقطاع وعلى رأسهم الفنان فتوح أحمد بكل هذه الرؤى المستنيرة التى يحاول من خلالها أن يكون المسرح للشعب، موجها تحية للفنانين المصريين الوطنيين وعلى رأسهم الفنان أحمد بدير والفنانة صابرين والكاتب محمود الطوخى والفنان خالد جلال وكل من له قيمة عظيمة فى المسرح وكل نجوم العرض المسرحى لأنهم يساعدون على إنعاش الحالة المسرحية فى مصر بعد ركود طال كثيرًا. أما مخرج العرض الفنان خالد جلال قال: "فخور جدا لمشاركتى فى هذا العمل المسرحي، وسعيد بحماس رئيس البيت الفنى للمسرح للنهوض للنهوض بهذا الصرح العظيم". "جلال" أكد أن النص يجمع بين الكوميديا والسياسة، وبين الجدية الشديدة والإحكام الشديد ويشارك به مجموعة من الفانين الكبار، التتى تجمعهم أرضية مشتركة وهيى حبهم لهذا الفن، أضاف: "كان آخر عرض لى على مسارح الدولة فى عام 2008 من خلال مسرحية " الإسكافى ملكا". من ناحيته، أشار المؤلف محمود الطوخى إلى أن هذا العمل يعد الثالث له على المسرح الكوميدى، إذ كان العمل الاول عام 1988 والثانى عام 1999 ، قائلا: "العمل يناقش قضية سياسية فى شكل كوميدي، ويوجه رساله إلى كل الحكام بضرورة إحترام الشعوب قبل أن تثور عليه". "عودة الروح" بينما عبر الفنان أحمد بدير عن سعادته بعودته للمسرح مرة اخرى، قائلا: "إن المسرح بالنسبة له حياة"، مؤكدا على أهمية المسرح فى تقدم الشعوب، وأثنى على عظمة الشعب المصرى الذى قام بثورتين فى ثلاث سنوات ، لكى يتحرر من القمع والفساد. "بدير" أكد أنه متبرع بأجره كاملا فى هذا العرض المسرحي، للمساعدة فى عودة الجمهور للمسرح مرة أخرى. تابعوا التفاصيل كاملة على صفحات مجلة أخبار النجوم