حضرت الزوجة الشابة بنت الذوات الي محكمة أسرة مدينة نصر.. إقامت دعوي إعتراض علي إنذار الطاعة الذي قد تقدم به زوجها حصل بالفعل علي حكم من المحكمة بدخول زوجته في طاعته! لكن جاءت الزوجة إيمان تعترض علي الحكم.. وجلست أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية تقول: زوجي أقل مني في المستوي في كل شئ. سواء ماديا أو إجتماعيا.. فأنا من اسرة مستقرة ماديا بشكل كبير.. ونعيش في منطقة راقية. وأسرتي جميعها يحتلون مراكز مرموقة.. أما هو فأسرته بسيطة الحال.. ويعمل والده موظفا بسيطا.. كما أن زوجي نفسه يعمل في مهنة بسيطة.. وقد ساعده والدي في الحصول علي فرصة أفضل منها بكثير من خلال معارفة البيرة! لكن رغم كل ظروفه إلا أني أحببته.. فهوكان زميل دراستي.. وقد تعلقت به عاطفيا. ووقفت بجانبه اناوأسرتي.. وعندما تقدم لخطبتي ساعدته اسرتي في بمصاريف الزواج.. ولا نه لم يكن يمتلك شقة فقد قام أبي شرار شقة في حي راق بمدينة نصر.. وكتب نصفها باسمي والنصف الآخر باسم زوجي.. لانه قام بسداد نصف ثمنها بالتقسيط! لكن بعد الزواج بدأ يظهر علي حقيقته.. أصبح قاسيا ولا يتعامل إلا بالاهانات والسب.. وقد بدأ الفارق في المستوي الاجتماعي يتضح بيني وبينه.. والمشاكل أصبحت تشتعل بيننا كل دقيقة.. كرهت حياتي معه.. رغم ان زواجنا لم يمر عليه سوي عام ونصف العام.. لم يثمر عن أطفال بعد.. إلا اني قررت انهاء علاقتنا بالطلاق! وبالفعل طلبت منه الانفصال لكنه رفض.. وفوجئت به يقيم دعوي يتهمني بأني زوجة خرجت عن طاعته وتركت منزل الزوجية دون أمر منه.. وطلب الدخول في الطاعة وحدد شقة في أحد الاحياء الشعبية »البيئة« مكان الطاعة لذلك اعترض علي دخولي في طاعته. واطلب التقدم بدعوي طلاق للضرر ضده! وقد حضر الزوج الشاب تامر »82 سنة«. وقال: لقد حاولت أن احافظ علي الهدوء والاستقرار في منزل الزوجية.. لكن زوجتي متغطرسة وعنيده ومتكبرة جدا علي الحياة معي.. وكثيرا ماتحدثت بطريقة تملؤها الاهانة بمدي الفارق بيننا.. وعندما عايرتيني بان الشقة التي نعيش فيها قد جلبها لنا والدها.. قمت باهانتها لذلك تركت المنزل.. لانها إمرأة مدللة لا تعرف معني المسئولية! وحتي احتفظ بكرامتي ورجولتي. فقد قررت أن اشتري شقة اخري تكون ملائمة لطروفي المادية.. وعلي زوجتي ان تعيش مثل كل إمرأة تتحمل ظروف زوجها.. لكن زوجتي بنت الذوات رفضت وقد فشلت محاولات أعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية للصلح بين الزوجين.. وتم إحالتها الي المحكمة للفصل فيها!