سبب مثير جدا دفع الزوجه الجميله ان تتخلي عن حبها الوحيد .. وتتقدم بدعوى خلع ضد زوجها .. بعد زواج عمره ثلاث سنوات فقط .. أثمر عنه طفله جميله .. والسبب كان حماتها الشريره! وأمام اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسريه بمحكمة اسرة المعادى جلست الزوجه الشابه "ن" .. والتى تبلغ من العمر 28 سنه .. وتعمل كوافيره حيث تمتلك مركزا للتجميل وراحت تطلب اقامة دعوى خلع ضد زوجها الذى يعمل فى مركز مرموق .. ويكبرها سنا بثلاث سنوات .. وقالت: أشعر بانى لا اخلع زوجى من حياتى بل أخلع حبيبى .. فقد كان زواجنا بعد قصة حب كبيره استمرت لاكثر من عام .. كانت شقيقته الصغرى تأتى الى مركز التجميل الذى امتلكه منذ سنوات عديده .. وكانت والدتى تساعدنى فى عملى .. وتعرفت عليه عندما كان يأتى لاصطحاب شقيقته .. تبادلنا نظرات الاعجاب التى سرعان ما تحولت الى قصة حب كبيره! كان الزواج سريعا .. وعشت معه بالفعل اجمل سنوات حياتى .. فقد كان رجلا حنونا يحبنى الى درجة الجنون وبنفس الدرجه كنت أحبه .. ولكن جاء ما أفسد حياتى .. والدة زوجى .. التى لم أجد لها مثيلا فى الدنيا .. فرغم سنها الذى تعدى منتصف الخمسينيات .. الا انها كانت امرأه تهتم بجمالها ونفسها لحد مثير .. فكانت مثل "الضره" لى وتتدخل فى كل كبيره وصغيره تخص حياتنا! وقد تقبلت منها كل شئ تفعله .. وقلت انه يكفينى معاملة زوجة الجيده لى .. لكنها بدأت تفتعل المشاكل بينى وبينه ويستمع الى كلامها .. واصبح يتدخل فى عملى رغم وعوده قبل الزواج بعدم التدخل فى اى امور تخص عملى! الكارثه انى اكتشفت مع مرور الايام .. ان حماتى كانت تطمع فى مركز التجميل الذى امتلكه .. واعتقدت بانه بزواجى من ابنها سوف اعطى له المال .. فرغم عمله بوظيفه مرموقه الا ان الدخل الذى يدر علي من عملى .. أكثر بمراحل كبيره من عمله .. فملأ الطمع قلب حماتى .. الامر الذى جعلها توافق على زواجه منى! هذا الكلام ليس من عندى .. ولكن حماتى هى التى اخبرتنى بذلك فى آخر مشاده بينى وبينها .. وعندما صرخت فى وجه زوجى وطلبت منه عدم التدخل مره أخرى فى عملى .. والا تتحدث والدته معى .. هنا فوجئت به يأمرنى بان اغلق مركز التجميل والا استكمل عملى الذى سوف يكون الشرارة التى ستقضى على حياتنا معا .. ولانى اشعر بعدم الراحه .. فقد قررت طلب الطلاق ورفض زوجى .. وكان الامر الذى آثار غضبى عندما تدخلت حماتى واتصلت بى هاتفيا واخبرتنى بان أبرأ ابنها من كل حقوقى الماديه حتى نفقة ابنتى لانى امتلك الكثير! جن جنونى ولم يكن امامى سوى طلب الخلع .. وقد حضرالزوج فى اول جلسه لمحاولة الصلح .. واكد على حبه الشديد لزوجته وانه لا يتخيل الحياه بدونها .. وانه سوف يغير معاملته ويبعد والدته عنها نهائيا .. لكن فشلت كل محاولات اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسريه بالمحكمه .. بسبب اصرار الزوجه على موقفها لانها تدرك تماما ان حماتها لن تتركها لحالها .. وكانت النهايه بالاتفاق بين الزوجين على ان يطلقها على الابراء .. ليخرج الزوجان من المحكمه ليسلكا طريقهما الى المأذون!