دعوي مثيره شهدت تفاصيلها محكمة اسرة مصر الجديده .. بطلتها زوجه شابه حضرت الى المحكمه وهى تصرخ وتقول " لن اعيش يوما مع رجل .. ماتت نخوته ورجولته وسقطت صورته امام عينى!" .. وراحت تطلب اقامة دعوى خلع ضد زوجها .. وتقول فى سطور دعواها: تزوجته منذ قرابة ست سنوات فقط .. رزقنا بطفلين فى عمر الزهور الصغيره .. مستوانا الاجتماعى تقريبا واحد .. فانا من اسرة ميسورة الحال والحمد لله وهو ايضا نفس الشئ .. تزوجنا زواجا تقليديا لكنى احببته بعد الزواج .. كما انه هو الاخر شعر براحه وحب تجاهى .. خاصة ان شخصيتى كانت تثير اعجابه .. اعمل فى احدى الشركات السياحيه الخاصه .. وهو يعمل فى مركز مرموق فى احدى الشركات .. نظرا لانه طموح ولديه الكثير من الاحلام فى عمله! كل ما سبق مقدمه صغيره عن حياتنا اما التفاصيل فلن اقول الكثير عنها .. كل ما سوف اوضحه ما وصلنا اليه .. فقد كنت انا وزوجى نحب الاختلاط بالناس والارتباط باصحابنا .. تعرفنا على اصحاب بعضنا البعض منذ اول يوم زواج .. وكنا على اتصال دائم بهم .. بل انه لم يمر يوما تقريبا الا ونحن على مقابله مع احد من اصدقائنا .. اما نذهب لزيارته او يحضرون لزيارتنا .. وكنا نسافر سويا ونتقابل خارج البيت .. مثل الكثير من الازواج الذين يقضون اوقات جميله مع اصدقائهم .. الذين نكن لهم كل حب وتقدير .. حتى كانت المصيبه التى هدمت حياتى! فقد كان هناك واحدا من اصدقاء زوجى لم يتزوج .. وكان هو مع الاسف المقرب له جدا .. كما يقولون "أنتيمه" .. وكنت عندما اسأله عن السبب الذى لم يجعله يتزوج كان يخبرنى بانها حياته وهو حر فيها .. وبعد فترة من التعارف ادركت انه لا يحب الاستقرار وتكوين البيت .. بل كان كل همه التعرف بالسيدات والايقاع بهن فى شباكه .. وربما الزواج بهن عرفيا حتى يقضى فترة من الوقت فى المتعه المحرمه تحت سماء الحلال .. ولانه كان يمتلك شركه للتجاره وكان ميسور الحال .. فقد كان يتمكن من التأثير على الفتيات والسيدات باغداق الكثير من المال .. والانفاق عليهن وشراء الهدايا وكل شئ من الامور التى تثير اعجاب بعض الفتيات! وكان بالنسبه لى هو الوحيد الذى لا احب قضاء الوقت معه .. حتى اذا حضر وسط مجموعه من اصدقائهم الاخرين .. لكن كنت لا احب الاختلاط به .. واشعر بانه سيكون سببا فى خراب البيت .. حتى جاء هذا اليوم! فلا ادرك كيف أثرت اعجاب هذا الرجل رغم انى بعيده عنه كل البعد .. فانا امتلك قدرا وفيرا من الجمال .. كما اننى اهتم بمظهرى وملابسى .. لكنى لم اتخيل يوما انه سوف ينظر لى نظره شيطانيه لانى زوجة صديقه .. ومع الاسف بدأ يسمعنى بعض كلمات الاعجاب .. وعندما اشعره بانى اكره هذا الاسلوب .. كان يخبرنى بطريقه ماكره بانى مثل اخته وكل ما يقوله تعبير عن رأى وليس معاكسه! وبدأ يطاردنى بنظراته وكلماته .. بمعنى ادق كان يتحرش بى فى كل مره اراه فيها .. لدرجة انه كان يتصل بى هاتفيا سواء على تليفون المنزل او المحمول .. وكنت افكر كثيرا فى اخبار زوجى بما يحدث من صديقه .. لكن كنت انتظر خوفا من حدوث كارثه كما كنت اظن .. لان هذا الامر سوف يكون حديث كل اصدقائنا فيما بعد .. واما اكون انا الكاذبه وتسئ سمعتى او يكون هو الكاذب وايضا تهتز صورتى امام اصدقائى .. فشعرت بخجل وخوف من اخبار زوجى وانتظرت على امل ان يبتعد عن مطاردتى .. لكن حدث العكس! فقد اعتقد ان صمتى اعجاب بما يفعله معى .. فكانت النتيجه انه زاد من تصرفاته السيئه معى .. لدرجة انه لم يعد يتحرش بى بالكلمات بل بالفعل .. حيث استغل يوما علم من زوجى بانى لم اذهب للعمل لشعورى بجهد وتعب .. فحضر الى المنزل واستغل غياب زوجى لمحاولة التعدى على جسديا .. تمكنت والحمد لله من مقاومته .. وطردته من البيت وقررت ان اخبر زوجى بكل ما حدث .. وفى اعتقادى انه سوف يقتله! وليتنى لم اخبره فقد استقبل زوجى الخبر بذهول .. لكنه راح يمطرنى انا بوابل من التهم .. بانى السبب فى ما فعله .. لانى اريد الايقاع بينهما حيث اننى اشعر بكراهيه نحوه منذ اول يوم زواج بيننا .. ورغم انه اخطأ الا انى السبب فى هذا الخطأ لانى دفعته اليه! جن جنونى لكن قلت لنفسى انه كان صديق عمره وربما يشعر بوجع لفراقه .. لكن ايضا ان زوجته واهل بيته ومستقبله كله .. لكن ايضا حاولت تهدأته واخبرته بكل ما حدث لادراك الموقف .. لكن فوجئت بعدها بان اصدقائنا كلهم علموا بما حدث ليس هذا فحسب .. بل وكلهم يقولون نفس كلام زوجى .. ويتهموننى بانى السبب وبالطبع كان من اوصل لهم تلك الصوره السيئه هو زوجى نفسه .. وبدلا ان يدافع عن نفسه عندما واجهته .. فوجئت به وقد تغير نحوى ويعاملنى معامله قاسيه وسيئه .. وادركت ان زوجى بسبب صديقه قد تخلى عن نخوته ورجولته .. وتهزت صورته امام عينى وعلمت ان زوجى لن يتمكن من الدفاع عنى وحمايتى من اى خطر يهددنى وقررت طلب الخلع لانه قد رفض طلبى للطلاق ليس حبا فى ولكن اذلالا لى! وقد اسرعت الزوجه بصحبة محاميها ياسر الدمرداش الى المحكمه لطلب الخلع .. وبعد اولى جلسات محاوله الصلح التى روت فيها الزوجه مأساتها امام جمال محمد الخبير الاجتماعى بمكتب تسوية المنازعات الاسريه بالمحكمه .. وقد تم تحديد جلسه اخرى لاعلام الزوج لكنه لم يحضر وتم احالة الدعوى الى المحكمة للفصل فيها!