لا للفرقه نعم للتوحد والاخوة هذا هو شعار لقاء الصلح الذي جمع بين قبيلتين الجميعات والعبيدات بمحافظه مطروح بعد فرقه لقرابه 38 عاما كانت هى الكافيه لاراقه نزيف الدم بين القبائل المتنازعه . ووسط حشود من الالاف للقبائل المطروحيه التى اجتمعت بالخيمه البدويه المقيمه بقرية المثانى التابعه لمدينه النجيله حيث زفى للاعلان عن التوافق والتصالح بين قبيلتى الجميعات بمدينه النجيله بمحافظه مطروح والعبيدات بليبيا وذلك بحضور اللواء العنانى حموده مساعد الوزير لامن واللواءات هشام نصر مفتش الامن العام ومحمد حاتم مساعد مدير الامن واحمد ابوعقيل مدير المباحث وعدد من القيادات الامنيه والتنفيذيه وعمد ومشايخ وعواقل مطروح والذين استقبلو الوفد الليبى والقيت الكلمات المهنئه والمباركه لهذا الصلح من الطرفين والذى نزع فتيل الخصام والفرقه لمده 38 عاما نتج عنها قتلى من الطرفين تم خلالها النزاله لقبيله الجميعات عند احد القبائل لحين الانتهاء من اجرءات الصلح بعد عقد عده جلسات عرفيه بين اطراف الخلاف من خلال وسطاء من المشايخ والعمد والعواقل وكبرى العائلات لانهاء النزاع وانتهت جلسه الصلح بتنازل قبيله العبيدات عن الديه لوجه الله عز وجل حتى تتماسك القبائل بتقالدها واعرافها من اجل الاجيال القادمه بينما اعلن مدير الامن عن غامر سعادته للتوافق بين طرفى النزاع بين القبيلتى لحقن واراقه الدماء و من اجل استقرار الاوضاع بين القبائل لامن الجميع ودعا العنانى جميع القبائل المتنازعه ان تحزو هذا الحزو معبرا فى حديثه بان القبائل هم حراس البوابه الغربيه ومصر الان فى اشد حاجه للتلاحم والترابط لابناءها من اجل امنها واستقرارها بعيدا عن اى خلافات مؤكدا على ان الملائكه تحيط هذا المجلس بمباركه الله عز وجل وتمنى الجميع الخير وترابط الارحام بين القبائل