قبل أن تفكر في الانتحار عاشت حياة كئيبة مليئة بالمعاناة مع زوج لم يهتم بها وأهان أنوثتها فقررت أن تهين رجولته وتخونه حتى تشعر أنها امرأة حتى لوكان في احضان رجل غريب عنها تفاصيل كثيرة ومثيرة ترويها السطور القادمة .. .. البداية كانت عندما انتقلت أخبار الحوادث إلى منزل سماح التى حاولت الانتحار لكى تتخلص من حياتها المليئة بالحزن والألم .. بدأت سماح تروى لنا تفاصيل قصتها قائلة " أنا خاينة " , " هو إللى وصلنى لكده " , " ما عرفتش أعمل إيه فى حياتى ؟! " , " كل إللى قدرت أعمله إنى حاولت الانتحار وبرضو ما نجحتش " كانت هذه هى الكلمات الأولى التى نطقت بها .. حب من أول نظرة ..! وأكملت حديثها وهى تقول " أنا حكايتى غير أى واحدة أيوة أنا خنت لكن فى الحقيقة هو إللى وصلنى لكده " .. تبدأ قصتى بما يسمى الحب من أول نظرة .. أنا عندى 36 سنة لكن أول ما حبيت محمد جوزى كان عندى 21 سنة .. اتخرجت من جامعة عين شمس هندسة اتصالات وعملت لدى العديد من الشركات أثناء الدراسة وبعد التخرج وخلال عملى لدى إحدى الشركات الشهيرة فوجئت بوجود شخص يتردد على الشركة وعلمت أنه أحد أصدقاء زميل لى فى الشركة وما لفت انتباهى أننى كنت أشعر أنه يتودد إلىّ ويريد التقرب أكثر لكن فى البداية لم اكن أبالى كثيرا لما يقوم به حتى كان هناك إفطار جماعي فى رمضان لأفراد الشركة وكان هو متواجدا معنا وبدأ يتحدث فى جميع المجالات وهذا ما شدنى إليه فقد فوجئت أنه لديه ثقافة وفكر على الرغم من صغر سنه وبالفعل تعرفنا فى الإفطار وتبادلنا أرقام الهواتف وخرجنا مرة أخرى بعلم أهلى لأننى فى هذا الوقت لم أكن أريد أن أفعل أى شىء خاطئ من وراء أهلى وتعرفنا جيدا لكن هذه المرة لم تكن كغيرها من المرات فقد طلب يدى للزواج فنظرت إليه وأنا أقول " أنا موافقة لكن لازم أشوف رأى أهلى كمان الأول " .. على الفور ذهبت إلى المنزل مسرعة والفرحة تملأنى وأنا أقول لنفسى " مش ممكن أنا مش مصدقة نفسى خلاص حلمى حيتحقق أخيرا أنا متأكدة إن حياتى إن شاء الله حتكون مليانة بالسعادة والفرح " .. حتى وصلت إلى البيت وكان والدى ينتظرنى ووالدتى كانت تقوم بتحضير العشاء ودخلت المنزل على استحياء وأنا أقول " فيه واحد عايز ييجى البيت ويتقدم لى وأنا بصراحة شايفة إنه كويس جدا " وقام والدى باحتضانى فقد كنت انا الفتاة الوحيدة ومعى ثلاثة أولاد وعلى الفور اتصلت بمحمد وأنا أقول له " أهلى عايزين يتعرفوا عليك " ..حضر في اليوم التالى بمفرده وبدأ يتحدث مع والدى وقال له أنا خريج دبلوم صنايع ولدى محل خاص بى أعمل به فى تصليح الأدوات الكهربائية وبدأ يتحدث فى السياسة وفى النهاية لم يرد عليه والدى وقال له أنه يريد أولا أن يأخذ رأى العروسة لكى لا يحرجه ومن هنا كانت بداية المشاكل .. تحديات ..! غادر محمد المنزل وقام والدى بالتحدث معي وهو يقول " إزاى يا بنتى يا حبيبتى انتى مهندسة .. فلماذا تريدى ان تتزوجى بمثل هذا الشخص ؟! إلا أننى لم أستمع إلى كلام والدى وقررت أن أتحدى أهلى وأقرب الناس إلىّ لكى أتزوج بهذا الشخص وبالفعل تزوجنا وبدأت من هنا المأساة فقد قرر أن يجبرنى على ترك العمل بحجة أنه لا يريد زوجته أن تعمل وقد تقبلت ما يريد لأننى كنت أحبه وقررت أن ألبى رغبات زوجى فقد تربيت على هذه المبادئ لكن من ناحية أخرى شعرت انه يريد دائما أن يقلل منى أمام أهله أولا ومن ثم أهلى حتى لا يشعر أننى أكثر منه ذكاء أو أفهم فى شىء هو لا يعرفه ومنذ هذا الوقت وأنا فى هذه المشاكل كما أنه يقوم بمعاملتى على أساس أننى أخدمه فقط ولا يهتم نهائيا بتواجده فى البيت وبالرغم من أنه فى هذا الوقت كان لدينا طفل إلا أننى أردت الطلاق منه لأننى لا يمكننى العيش مع شخص لا يقدر قيمتى إلا أن والدى قرر ألا أتحدث فى هذا الموضوع مرة أخرى وأننى اخترت من البداية هذا الرجل ويجب أن أتحمل مسئولية اختيارى لكننى لم أجد أمامى سوى التخلص منه رغما عن أهلى ورغما عنه ورغما عن أى شخص يمكنه الوقوف أمامى وقررت الانتحار وبالفعل قمت بتفريغ شرائط البرشام لكن للأسف عاد زوجى وشاهد وجهى متغيرا فنقلنى إلى المستشفى فورا وتم إنقاذى .. لكن بعد هذه الواقعة فوجئت بنفسى أستعيد أنفاسى وأقرر ألا أحاول أن أقوم بمثل هذا الفعل المشين مرة أخرى لكن كل ما حدث كان رغما عنى فلم أطق العيش مع مثل هذا الرجل .. خيانة ..! فجأة وبدون أى تقديم فوجئت فى أحد الأيام أن شقيق زوجى الأصغر يحاول التقرب منى بشتى الطرق وبدأ يقول لى كلاما معسولا مليء بالحب واللهفة " إزاى أخويا مش عارف قيمة إللى معاه ياريت ألاقى واحدة زيك " ولم يكتف بالكلام فقط بل وتطور الأمر إلى أن أصبح يدخل خلفى فى المطبخ ويحاول التحرش بى وهو يقول " أنه يحبنى ولا يمكنه العيش بدونى " حاولت الابتعاد عنه إلا أنه قرر أن يعوضنى السنوات التى عشتها فى ظل أخيه الذى لا يعرف قيمتى لكنى قررت على الفور أن أقوم بإخبار زوجى حتى يبتعد عنى لكنى فوجئت أن زوجى لم يهتم ولم يتحدث فى هذا الموضوع فقررت أنا الابتعاد وعدم الذهاب نهائيا إلى منزل أهل زوجى .. وتضيف سماح قائلة انا كنت بقوم بتفصيل الملابس وقد لجميع جيرانى بمقابل مادى لكنى فوجئت فى أحد الأيام بزوج جارتى يأتى الى بنفسه لإحضار الملابس لزوجته ولأنه يعيش حياة صعبة مثلى وزوجته لا تهتم به فقد بدأت ألفت إنتباهه حتى صرح لى بحبه وانا أيضا بادلته ذات المشاعر حتى استغلينا غياب الزوجين وقررنا أن نمارس الرذيلة فقد تعودت على خيانة زوجى مع هذا الرجل ..