دائماً ما كانت المرأة توصف بالرقة.. حتي اذا تجرأت وقتلت -زوجها- مثلاً.. كانت تستخدم الطريقة التي تتناسب مع كونها مخلوقاً ضعيفاً.. كأن تقتله بالسم! لكن المرأة هذه الايام وهي ترتكب ابشع الجرائم. تجدها لاتختلف كثيراً عن الرجل.. مثلما فعلت وفاء تماماً.. فهي اضافة إلي انها ليس لها نصيب في اسمها - ارتكبت ابشع جريمتين.. الأولي عندما سلمت جسدها لعشيقها.. والثانية عندما قتل الاثنان الزوج -المغلوب علي امرة وأبلغت الشرطة بكل -بجاحة- ان زوجها خرج ولم يعد! لكن نظرات وفاء وهي تحرر محضراً باختفاء الزوج امام ضابط المباحث كشفها! الحكاية مثيرة.. وتفاصيلها أكثر إثارة نسردها من البداية!