ليست هى مصر التى فى خاطرنا? .. ?لم تكن أبداً? ?بهذه القسوة والغلظة على? »?ولادها?«.? المشهد الأول:لم ىكن أمام ابن ال ?41 ?ربىعاً? ?خىار آخر ودعوات أمه تلاحق مسامعه كل صباح? »?روح ىا ابنى ربنا ىفتحها فى وشك?.. ?وىرزقك برزقنا أنا واخواتك?«.. ?ملامحه مصرىة خالصة ىكسوها? »?الشقا والتعب?« ?أنهكته الحىاة التى لم ىعشها ولم ىذق فىها طعم الطفولة?.. ?ىخرج ب? »?عربة بطاطا?« ?قاصدا باب الكرىم?.. ?بحسب جنىهات قلىلة وربما قروش لا تكاد تسد أفواها جائعة ولا بطون خاوىة?.. ?قروش حلال ىنتظر قدومها ساعات طوىلة ىتحامل على نفسه،? ?وجسده النحىل ىقاوم البرد بملابس لا تمنحه دفئا?.. ?كان حلمه بسىطا لىس حلم طفل بل أن ىجد عملا آخر? »?تعبت من الشغلانة دى?«.. ?هذا المسكىن لم ىستطع ان ىحقق حلمه وترك الحياة كلها?.. ?رصاصتان فى القلب قضتا على طفل لم ىرتكب جرىمة?.. ?كل جرىمته أنه ابن عائلة فقىرة?.. ?لن ىتذكره أحد أو ىنعىه حزب فهو لىس ناشطا سىاسىا ولن ىطلب وىصر أحد بالقصاص له لأنه لا ىنتمى إلى الاولتراس?.. ?ربما ىزاىد باسمه تىار سىاسى أو ىتهم النظام جبهة الانقاذ التى اشاعت الفوضى أنها اغتالت? »?عمر?«!!? المشهد الثانى?: ?عمر نجل الرئىس محمد مرسى ىتسلم وظىفته بشهادة الثانوىة العامة فى الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوىة?.. ?وزىر الطىران وائل المعداوى ىؤكد ان عمر تجاوز الاختبارات ومن حقه مثل أى شاب أن ىتقدم للحصول على وظىفة مادامت تتوافر فىه الشروط?!? وفقا لقواعد الحراسة والتأمىن لعائلة الرئىس?.. ?هل سىذهب نجل الرئىس للمطار فى حراسة?.. ?الحرس الجمهورى؟?! ?وكىف سىتعامل رؤساء عمر معه؟ وهل تتم مجازاته إذا أخطأ؟?.. ?وهل ىمكن أن ىخطىء ابن الرئىس؟?!? سىدى الرئىس اطال الله فى عمر? ?? ??»?عمر?«.. ?سىدى الرئىس هل ىمكن ان تحاسب من قتل عمر بائع البطاطا؟