لم يختلف اثنان علي جمالها وجاذبيتها.. الجميع توقعوا لها أن تكون نجمة سينمائية في يوم من الأيام أو عارضة أزياء بقوامها الرشيق والبديع.. ولكنها اختارت لنفسها طريقا آخر ونهاية أخري لم يتوقعها أشد المتشائمين! نها »نسرين« فاتنة كلية الآداب التي تورطت في قصة حب ساخنة مع أحد زملائها بالكلية.. وللأسف لم يكن هذا الزميل علي قدر المسئولية وتعلمت علي يديه ادمان جميع أنواع المخدرات حتي وصلت للنهاية المتوقعة والمؤسفة لكل من سار في هذا الطريق. التفاصيل المثيرة والحزينة في هذا التحقيق علي صفحات »أخبار الحوادث«. البداية كانت بلاغ تلقاه رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن الاسماعيلية بالعثور علي جثة لفتاة في أوائل العشرينات من عمرها ملقاة بجوار سور احدي المدارس الاعدادية بمنطقة القنطرة. وكانت المهمة الأولي لرجال المباحث هي تحديد شخصية الفتاة بينما كانت هناك مهمة اخري من نصيب الطبيب الشرعي وهي تحديد سبب الوفاة وما اذا كانت طبيعية ام ان هناك شبهة جنائية وراء الحادث. وقام رجال المباحث بمراجعة بلاغات الغياب والاختفاء في الأيام التي سبقت العثور علي جثة الفتاة وعن طريق هذه البلاغات تم تحديد شخصية الفتاة وتدعي نسرين »22 سنة« طالبة بكلية الآداب وتم الابلاغ باختفائها قبل العثور علي جثتها بيومين فقط. وجاء تقرير الطبيب الشرعي ليزيد من غموض القضية عندما أكد ان سبب الوفاة تعاطي جرعة مخدرات زائدة.. وهنا اتخذت القضية منحني جديدا تماما.