إعلان الفائزين بالمؤتمر السنوي الرابع للدراسات العليا ب «هندسة القناة»    إيبارشية بني سويف تعلن ترتيبات الصلوات وحضور قداس عيد القيامه المجيد    وزير الأوقاف: إنشاء وتطوير 11930 مسجدًا في عهد الرئيس السيسي    برلماني: مدينة السيسي ستكون نبراس التنمية والإعمار في سيناء    رئيس الطائفة الإنجيلية يصلي الجمعة العظيمة بالقاهرة الجديدة    الطن ب 37 ألف جنيه .. زلزال يضرب أسعار الحديد والأسمنت| تفاصيل    شون وصوامع البحيرة تستقبل أكثر من 82 ألف طن من محصول القمح    إزالة 29 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالشرقية    بريطانيا تفرض عقوبات على مجموعتين وأفراد بإسرائيل    نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: استشهاد 140 زميل و33 عائلة دمرت منازلهم    بيان عاجل من المصدرين الأتراك بشأن الخسارة الناجمة عن تعليق التجارة مع إسرائيل    الدفاع الأمريكية: أفراد من الجيش الروسي دخلوا قاعدة جوية في النيجر    الأهلي يختتم مرانه اليوم استعدادا لمواجهة الجونة    مصرع شخص وإصابة 6 آخرين في حادث انقلاب سيارة بالطريق الصحراوي بالمنيا    أخبار الفن.. أحمد رزق يخضع لعملية جراحية عاجلة.. السرب يقترب من 4 ملايين جنيه فى يومين    بالأسماء.. تعرف على الكتب الأكثر إقبالا بجناح مركز أبو ظبى للغة العربية    إيرادات السينما أمس.. السرب يتفوق على شقو    التضامن تكرم كارولين عزمي بعد تألقها في «حق عرب»    خطبة الجمعة اليوم.. الدكتور محمد إبراهيم حامد يؤكد: الأنبياء والصالحين تخلقوا بالأمانة لعظم شرفها ومكانتها.. وهذه مظاهرها في المجتمع المسلم    المفتي: مشاركتنا لشركاء الوطن في أعيادهم على سبيل السلام والمحبة وحسن الجوار    دليل السلامة الغذائية.. كيف تحدد جودة الفسيخ والرنجة؟    إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية    ضبط 2000 لتر سولار قبل بيعها بالسوق السوداء في الغربية    بعد تصدرها التريند.. التصريحات الكاملة ل نهى عابدين ببرنامج مساء دي إم سي    مشيرة خطاب تشيد بقرار النائب العام بإنشاء مكتب لحماية المسنين    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة خلال أبريل الماضي    انخفاض أسعار الذهب الآن في سوق الصاغة والمحال    «التعليم» تحدد مواصفات امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024.. تفاصيل    المنتدى الاقتصادي يُروج لبرنامج «نُوَفّي» وجهود مصر في التحول للطاقة المتجددة    تعاون «مصري- يوناني» النسخة الجديدة مبادرة «إحياء الجذور – نوستوس»    التعليم العالي: مشروع الجينوم يهدف إلى رسم خريطة جينية مرجعية للشعب المصري    الأهلي يهنئ الاتحاد بكأس السلة ويؤكد: "علاقتنا أكبر من أي بطولة"    محافظ المنوفية: 47 مليون جنيه جملة الاستثمارات بمركز بركة السبع    سموتريتش: "حماس" تبحث عن اتفاق دفاعي مع أمريكا    الإسكان تطرح أراضى للتخصيص الفوري بالصعيد، تفاصيل    في الذكري السنوية.. قصة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة    وحدات سكنية وهمية.. ضبط سيدة استولت على أموال المواطنين ببني سويف    ب«تفعيل الطوارئ».. «الصحة» بالقليوبية: عيادات متنقلة بمحيط الكنائس خلال احتفالات عيد القيامة    دعاء الهداية للصلاة والثبات.. ردده الآن تهزم شيطانك ولن تتركها أبداً    إصابة 6 سيدات في حادث انقلاب "تروسيكل" بالطريق الزراعي ب بني سويف    متسابقون من 13 دولة.. وزير الرياضة يطلق شارة بدء ماراثون دهب الرياضي للجري    أستاذ أمراض القلب: الاكتشاف المبكر لضعف عضلة القلب يسهل العلاج    وزير الصحة: تقديم 10.6 آلاف جلسة دعم نفسي ل927 مصابا فلسطينيا منذ بداية أحداث غزة    علام يكشف الخطوة المقبلة في أزمة الشحات والشيبي.. موقف شرط فيتوريا الجزائي وهل يترشح للانتخابات مجددا؟    «الإفتاء» تحذر من التحدث في أمور الطب بغير علم: إفساد في الأرض    نقيب المهندسين: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف طمس الهوية والذاكرة الفلسطينية في    رئيس البرلمان العربي: الصحافة لعبت دورا مهما في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي    الفلسطينيون في الضفة الغربية يتعرضون لحملة مداهمات شرسة وهجوم المستوطنين    "مضوني وسرقوا العربية".. تفاصيل اختطاف شاب في القاهرة    إصابة 6 أشخاص في مشاجرة بسوهاج    برشلونة يستهدف التعاقد مع الجوهرة الإفريقية    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 3 مايو 2024.. مصادر دخل جديدة ل«الأسد» و«العقرب» ينتظر استرداد أمواله    صحف إيطاليا تبرز قتل ذئاب روما على يد ليفركوزن    وزير التنمية المحلية يهنئ محافظ الإسماعيلية بعيد القيامة المجيد    رئيس اتحاد الكرة: عامر حسين «معذور»    عبد المنصف: "نجاح خالد بيبو جزء منه بسبب مباراة ال6-1"    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدد المرات.. اعرف التصرف الشرعي    الناس لا تجتمع على أحد.. أول تعليق من حسام موافي بعد واقعة تقبيل يد محمد أبو العينين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات رياضية
نشر في الجمهورية يوم 28 - 12 - 2010


بلا تعصب
جمهور العقلاء ..مطلوب
محمد جاب الله
[email protected]
لن تكون مباراة الأهلى والزمالك مباراة قمة أبدا ما لم ينبذ مشجعو الفريقين التعصب الأعمى ويحترم كل منهم جمهور و لاعبى الفريق الآخر .. ويشجع كل منهم فريقه فقط دون أن يحاول جرح مشاعر الجمهور الآخر ..
لابد أن نعى جميعا أن الرياضة لم تخلق للتعصب المقيت أو التهور أو الاعتداء على ممتلكات الغير .. لكنها وسيلة للترويح عن النفس لابد أن يتحلى ممارسوها ومشجعوها بنبل الأخلاق والسمو .. لانريد أن يكون بيننا متهور أو متعصب أو من يحمل فى قلبه ضغينة لأخيه لأن الحياة ماهى إلا لحظة واحدة رغم السنين الطويلة التى يعيشها الإنسان ..لأننا نشعر أن العمر تسرب منا دون أن ندرى .. لابد أن يجلس كل مشجع ولو لحظات قليلة مع نفسه ويعيد حساباته ويتساءل :- كم تساوى اللحظات التى يقفها داخل قسم الشرطة قيد التحقيق ..وكم تساوى الدقائق التى يقضيها المرء خلف قضبان المحكمة ومن ثم الانتقال إلى التخشيبة أو السجن لتنفيذ عقوبة تم توقيعها عليه بسبب تهوره واندفاعه .. لابد أن يسأل نفسه :- هل فكر أحد من اللاعبين الذين نتقاتل من أجلهم الذهاب إلى الشرطة أو المحكمة أو السجن ليسأل عن أحد من هؤلاء الذين طالتهم يد القانون ؟ .. الإجابة ستكون حتما لا .. فكل يغنى على ليلاه ..أتمنى لو أن كل منا شجع فريقه بأدب.. واحترم الآخرين وابتعد عن المنشآت التى بنيت بمالك ومالى واستغرق بناؤها شهورا وربما سنوات وكنا ننتظرها فلما خرجت إلى النور تأتى يد العابثين فتشعل فيها نارا أو تحطمها دون أن ترتكب جريرة .
انظروا إلى المباريات الأجنبية وقلدوا جمهورها وهو يشجع فرقه .. قلدوه وهو يحترم قواعد الجلوس فى مقاعده ويحافظ على نظافة المكان بعدم إلقاء المخلفات على الأرض فإن لم يجد سلة مهملات يحتفظ بمخلفاته فى شنطة بلاستيكية ويضعها فى أقرب سله تقابله ..لماذا نقلد الأجانب فى لبس البنطلونات الساقطة والتيشرتات غريبة الشكل وسلاسل العنق وغيرها من الموضات الغريبة علينا .. لماذا لانقتبس منهم الانضباط والجدية واحترام العمل والإخلاص فيه .. فأخشى ما أخشاه أن يأتى يوم تطمس فيه هويتنا العربية والإسلامية ونصبح مجرد دمى تقلد الغرب فى سكناته وحركاته خاصة ما يتعلق بتوافه الأمور .. إننا مطالبون بضرورة العودة لأصولنا ..
مباراة الأهلى والزمالك ستكون اختبارا جديدا لجماهير الناديين لتأكيد حبهما للرياضة وسماحتها ونبلها .. ولايفوتنى أن أنوه على أن للاعبين دورا كبيرا فى تأصيل الروح الرياضية وكذلك المدربين .
** الحدق يفهم :- الإنسان الممسك بزمام نفسه يؤكد على أنه شخصية جديرة بالاحترام .
** بعيدا عن الرياضة :- للأطفال حقوق تضمنها الأعراف والمواثيق الدولية ومن بين هذه الحقوق عدم تشغيلهم .. والقوانين تعاقب من يخالف ذلك .. لكن أليس التسرب من التعليم والنوم والتسول فى الشوارع مخالفة يستحق من تسببوا فيها العقاب ..إذا كان الأمر كذلك فلماذا تنتشر ظاهرة أطفال الشوارع الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ويتعاطون المخدرات وهم فى سن الزهور .. بل يستغلهم ذوو القلوب عديمة الرحمة فى بيع المخدرات والسرقة .. ولماذا لايكون العمل أفضل من حياة التشرد هذه ولكن تحت سمع وبصر القانون .. ألا يكون ذلك أكرم لهم وإنقاذا للمجتمع من شرورهم؟
بأمانة
جمال المكاوى
[email protected]
(** قرار النيابة بحبس 19 من جماهير الزمالك(فى هذا التوقيت) .. بسبب البلطجة والتخريب على هامش مباراة الأهلى والزمالك إياها بدورى اليد ..وقرار لجنة المسابقات الشجاع بقيادة عامر حسين(فى نفس التوقيت) ..رسالة ذكية قوية وبليغة لجماهير الناديين..ومن أفضل وأقوى وأهم الاستعدادات لتفريغ شحنات التعصب والغضب التى يتسبب فيها للأسف كثير فى مجال الإعلام..أما عن عمد وبغرض تحقيق الرواج ..أو عن جهل بسبب هويته لأحد الفريقين وتفضحه للأسف على غير الوضع والصورة الحيادية والأمانة التى يجب أن يكون عليها الإعلامى المحترم..وكل ذلك يجعلنا نكرر النداء والرجاء للوزير القوى أنس الفقى ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الواعى أسامه الشيخ..لضرورة التصدى بمزيد من الحزم مع هذه النوعيات غير المسئولة التى لا تدرك خطورة ما تقوم به وما يمكن أن تتسبب فيه من مشاكل
ومصائب لهذا البلد وهذا الشعب الطيب فى هذا الوقت .. لأن الظاهرة أصبحت خطيرة ولا تحتمل الصبرأوالتساهل!خاصة بعد أن انتشرت فى الغالبية العظمى من الفضائيات والمواقع الإليكترونية(النت)..وبهذه الأساليب والصور الخارجة للأسف عن حدود القيم والتقاليد بل وتتجاوز للأسف حدود اللياقة والأدب!
(**وبالمناسبة تفرض الأمانة أن أشيد بالأسلوب الواعى والأخلاقى الذى تلتزم به قناة الأهلى.. أدركت ذلك مبكرا ودفعتنى لمنحها حقها ..مما أثار للأسف غضب كثير من المتعصبين من الجماهير.. وبعض الجهلة والحاقدين فى بعض الفضائيات إياها..قناة الأهلى تعمل أيضا بأسلوب احترافى ذكى على طريقة قناة الجزيرة الإخبارية..وتتعامل مع أخبار كل الأندية بقدر كبير من الحياد ..وستوديو التحليل.. وتعليق محمود بكر..كله محايد واحترافى وذكى بدرجة كبيرة برغم أنها قناة ناد وليست مستقلة..فى الوقت الذى تسقط قنوات أخرى !بسب جهل وتحيز وعدم قدرة بعض المذيعين على إخفاء هويتهم أولأغراض ومصالح خاصة على حساب سمعة ومستقبل القناة ومصلحة (صاحب المحل) قصدى القناة.. وأجمل ما فى قناة الأهلى هذه الأيام الشعار الذى يناشد الجماهير بالروح الرياضيهة وعدم التعصب.. توقيته ذكى قبل لقاء القمة يؤكد الوعى والسلوك الاحترافى والحضارى للقناة..فى الوقت الذى مازالت أغلب الفضائيات الرياضية غارقة فى بحر الجهل والتعصب!!
على الرغم من كل التحديات وتخوف الكثير من النقاد والخبراء من أى مشاكل
أو تجاوزات من جماهير الأهلى والزمالك فى القمة الساخنة بعد غد..وأيضا برغم
الوقائع والظواهر العديدة المرفوضة من تعصب وشغب جماهير الناديين خاصة فى الفترة القصيرة السابقة ..وأيضا على الرغم من هذا القدر الهائل من الأهمية.. والحساسية الذى تتسم به هذه المباراة بالذات ..إلا أننى على ثقة كبيرة جدا أن اللقاء
سوف يخرج فى أجمل صوره وبدون أى مشاكل ولا حتى تلاسن بين جماهير
صباح الرياضة
قمة خالية من الشوائب!!
ماجد نوار
[email protected]
بداية لابد من توجيه الشكر لقناة الأهلى على الحملة التربوية الجميلة لنبذ التعصب والتمسك والتحلى بالروح والأخلاق الرياضية استعدادا للقاء القمة المرتقب يوم الخميس المقبل بين الأهلى والزمالك..وأعلم أن تلك الحملة من بنات أفكارالمشرف على القناة مصطفى جمعة..الزملكاوى الذي يعشق الأهلى !!
جمعة أعد كتيبة عمل لإنجاح حملة القناة وهى الدفاع عن الأخلاق فى الملاعب وبالتحديد من قبل لقاء الأهلى والزمالك وتهدئة جماهير أكبر ناديين أو بالأحرى العصب الأساسى للكرة فى مصر ..أن قناة الأهلى تثبت يوما بعد يوم أن لها فكرها المميز فى نشر الوعى الرياضى والتحلى بالروح الرياضية ونبذ التعصب الأعمى الذي يفسد الحياة الرياضية..ولم يقف دور القناة عند ذلك أو التمسك النظرى بتلك المبادئ دون ترجمتها على أرض الواقع يعنى بالبلدى بيتكلموا فقط!!..ما يحدث فى قناة الأهلى درس وعظة لكل القنوات الأخرى وأقصد الخاصة لأن الحكومية تنهج نفس ما تنهجة قناة الأهلى وهذا دورها الطبيعى فى الحيادية أشعر به دائما فى ستوديو التحليل الذي يقدمة مارادونا النيل طاهر أبو زيد او ستديو العمالقة وألمس بصدق الحيادية فى كلام وتحليل فاكهة مصر أبو جريشة وأوناسيس الجرئ ومحسن أبو العربى..وألمس فى أحيان كثيرة مدي الحيادية فيما يقوله أبو زيد ويرد عليه جعفر وليس فى الأجندة مرض الانتماء الذي ينتاب البعض فجأة..وساعة يروح وساعة يجي !!
وبالطبع عندما تنهج قناة الأهلى التى من المفروض أنها حمراء خالصة مليون %
فإننا يجب أن نتوقف ونشيد بهذا الأسلوب الحضارى الذي يجب أن يكون عبرة للجماهير والإعلام..وقد يندهش البعض مما أقوله بأن هناك جماهير زملكاوية لاتتابع مباريات الزمالك وستديو التحليل إلا من خلال قناة الأهلى بالحيادية التامة والموضوعية ومن يسمع الشيخ طه خلال محاوراته مع الزميل خالد توحيد مخ التحليل فى القناة عن شيكابالا وإمكاناته كنجم مميز يدرك على الفور الموضوعية والحيادية..ولعل تواجد الكابتن طه بصرى أكبر دليل على أن الروح الرياضية والموضوعية هى التى تكسب فى النهاية ..تكسب الاحترام وثقة المشاهدين ..وأتصور أن دعوة الأهلى بأن تتمسك جماهير الألتراس فى الناديين بالروح الرياضية خلال هذا اللقاء الذي نتمنى جميعا أن يكون فى أحلى صوره فنية ورياضية لأنها قمة الكرة المصرية ونريدها قمة بلا شوائب لأنها فى النهاية ستصب فى مصلحة الكرة المصرية ..نريد الابتعاد عن الصغائر والتصرفات الصبيانية من شتائم وهتافات تخدش الحياء وتفسد الأجواء وتكهرب اللاعبين والجمهور لوحده لن يكون المسئول بل هناك لاعبون للأسف الشديد يقومون بتصرفات صبيانية من إيماءات وإشارات خلال المباريات لتحميس الجماهير وترديدهم الهتافات المعادية وقد سبق وشاهدت أكثر من مرة بعض تلك الحركات مثل النجم الذي انتقل من الأهلى للزمالك وشاور بعد أن أحرز هدفا لفريقة فى مباراة مؤخرا بيده على رقبته وكأنه يقول للجماهير سنقطع رقبة أو سنذبح النادي المنافس فى اللقاء المرتقب ..يجب أن تتوقف فورا تلك اللغة السوقية بين النجوم فى الملاعب والجماهير فى المدرجات بل ويجب على اتحاد الكرة أن يعاقب على الفور مثل هؤلاء اللاعبين الذين يقعون فى تلك الأخطاء ليكونوا عبرة لغيرهم ..حتى تسود الروح الرياضية ملاعبنا ويتم التركيز على متعة وحلاوة اللعبة بدلا من الانشغال بالشتائم والألفاظ القذرة وهى دائما حجة الضعيف!!
نريدها قمة كروية خالصة بدلا من أن تكون قمة فى فن الردح والشتائم بين جماهير الناديين وعموما الشتائم دائما عنوان الضعيف أو الذي يخشى جماهيره نتيجة المواجهة.. تلك حقيقة لابد أن نعترف بها..والحقيقة الأخرى أن قناة الأهلى تزداد احتراما وتسير فى طريق القنوات العالمية!!
بدون مجاملة
بالتوفيق يا حضرى !!
محمود معروف
E-mail:[email protected]
قبل مغادرته القاهرة فجرأمس متوجها بسلامة الله إلى الخرطوم للانضمام إلى نادى المريخ السودانى اتصل بى كابتن منتخب مصر و حارس مرمى الأهلى و الزمالك عصام الحضرى مودعا و طلب منى أن أنقل لجماهير نادى الزمالك اعتذاره للسفر و كم كان يود أن ينهى حياته فى واحد من أكبر الأندية فى مصر و افريقيا و الشرق الاوسط .. لكن شاءت الأقدار و الظروف أن يصدر قرار الفيفا بايقافه لم يكن له ذنب فيها و قال إن الأيام ستثبت أنه كان مظلوما و إن اعترف بأنه و عن غير قصد أساء فهم بعض المواقف .
قال الحضرى إن عزاءه أنه سيلعب لزمالك السودان نادى المريخ و أن جماهيره سوف تحسن استقباله مثلما أحسنت جماهير الزمالك استقباله يوم انضم إليه !!
الحقيقة أن الدنيا ( لطشت ) مع عصام الحضرى و لا ينكر احد أنه أحسن حارس مرمى فى تاريخ مصر و يكفى حصوله على لقب أحسن حارس فى افريقيا فى ثلاث بطولات لكأس الأمم الافريقية و هو ما لم يحصل عليه بيل انطوان و توماس نكونو و سونجو حراس مرمى الكاميرون و بادو الزاكى المغربى و عتوقه الحارس التونسى إضافة إلى حراس مرمى مصر السابقين بمن فيهم المرحوم حسن عرابى حارس مرمى المنتخب و نادى الاتحاد السكندرى الذى صد فى نهائى كأس مصر خمس ضربات جزاء ليفوز فريقه بالبطولة و يكون عنوان جريدة المساء ( يا خرابى يا عرابى ) و هو الذى اختاره ملك المانشيتات الزميل المرحوم حمدى النحاس .
حتى الحارس الايطالى الدو ستيلا حارس مرمى المصرى الذى انتقل لنادى الزمالك و منحته الجنسية المصرية ليكون حارس مرمى المنتخب فى مباراة المجر و أيضا براسكوس اليونانى حارس مرمى نادى القناة و الذى كان والده يعمل مرشدا بهيئة قناة السويس فى الاسماعيلية و حصل على الجنسية المصرية و كان يلقب بالحارس المطاطى و أن جسمه لا يوجد به عظمة واحدة من شدة مرونته الفائقة حيث كان يطير فى الهواء من الزاوية للزاوية الأخرى .
اعتقد أن عصام الحضرى فى وقت من الأوقات تفوق على هؤلاء جميعا و إن كان هذا الكلام لا يعجب صديقى الحارس الأسبق العظيم عادل هيكل .
كل مشاكل عصام الحضرى كان يمكن أن تنتهى لو أن مجلس ادارة الأهلى لم يركب رأسه و قبل اعتذاره و قد أبدى مرارا أسفه و اعتذاره و أنه مستعد أن يقبل عتبة النادى الأهلى لانه أخطا فى حقه لكنهم أخذوا المسألة عندا و رفضوا الصفح عنه بعد سفره الى نادى سيون السويسرى مع أن الله سبحانه و تعالى يقبل التوبة لكن مسئولى الأهلى لم يقبلوها .
عموما .. من قلوبنا جميعا نتمنى لك التوفيق يا حضرى و أن تكون سندا لنادى المريخ العريق ليستعيد بطولاته و يكفى أنك ستجذب فى كل مباراة تلعبها أكثر من سبعين الفا من مشجعى المريخ لتشجيعك .. كل الأمنيات الطيبة و الله معك.
تعالوا ننظر للأمام
عبدالرحمن فهمى
بدأت الحكاية بسيراليون علي أرضنا .. ثم النيجر بنت امبارح .. ثم قطر التي خرجت من الدور الأول في بطولة الخليج منذ أيام .. ولا تقل لي ثلاثية استراليا التي جاءت لتري الأهرامات ومتحف ميدان التحرير قبل أن تنزل الملعب .. إذن الخط البياني في النزول منذ أيام الجزائر والخروج المهين من تصفيات كأس العالم .. يجب أن نواجه الأمر الواقع وننظر إلي الأمام بروح وطنية وبتجرد من المصالح الشخصية للجالسين علي الكراسي التطوعية الشرفية الذين تنازعوا وكادوا يضربون بعضا من أجل من يسافر إلي قطر
تصوروا أنني اتمني أن لا نصل إلي نهائيات الأمم الافريقية كفانا بهدلة ومرمطة من اللي يسوي واللي ما يسواش ..منظرنا إذا حدثت المعجزة وفزنا علي جنوب افريقيا ووصلنا إلي النهائي لا يبشر بالخير .. قد نعيد مأساة بطولة تونس التي خرجنا فيها من الدور الأول .. لعبنا ثلاث مباريات بثلاث هزائم ولم نحرز هدفا واحدا ..
تعالوا نواجه الموقف بشجاعة .. النجوم الكبار أصبحوا مثل خيول الحكومة ينتظرون رصاصة الرحمة .. والبدلاء لم يتعودوا بعد علي المجال الدولي واللقاءات العالمية وهذا يحدث لكل دول العالم وأيضا لكل فرق الأندية الكبري .. المجر التي بهرت العالم كله انكسرت في مونديال سويسرا واختفت سنوات .. ايطاليا التي كانت مفاجأة مونديال اسبانيا لم تتأهل للمونديال اكثر من مرة .. ريال مدريد الاسطورة الذي كتب موسي صبري مانشيتا بعرض الصفحة الأولي يوم وصول الفريق مطار القاهرة .. مانشيت من كلمتين الذهب وصل ريال مدريد هذا انهزم بخمسة أهداف وأصبح ملطشة للفرق
النادي الأهلي في عهد هيديكوتي ثم جوزيه الذي لا يهزم أصبح بعد رحيل المدربين يخشي من طوب الأرض هذه سنة الحياة عموما وخاصة في كرة القدم .. وأخشي ما أخشاه ان تخدعنا بعض نتائج دورة حوض النيل التي ستقام ابتداء من يوم 5 يناير القادم .. ففرق كينيا واوغنده وتانزانيا والسودان ليست علي مستوي الوحوش التي سنقابلها في البطولة .. تلك الوحوش التي تسني أسنانها لالتهام الكأس بعد طول غياب .. ثم الشئ الذي لم يكتبه زملائي الأفاضل طوال الأسبوع الماضي أن الفريق يلعب الآن بدون روح فانلة مصر الغالية .. نحن فزنا بالبطولة ثلاث مرات متتالية بروح فانلة مصر ليس أكثر .. لا أنسي منظر زيدان في نهائي انجولا وهو يستحوذ علي الكرة في منطقة الجزاء في الدقائق الأخيرة ويتحمل ضرب ظهيرين عملاقين وهو يحتضن الكرة بين قدميه ثم يرسلها لابوتريكة المنفرد ليحرز هدف الفوز القاتل ولولا هذا لتغير وجه المباراة .. الروح القتالية في السنوات الأخيرة هي العامل الأساسي للفوز .. أين هذه الروح الآن.
طيب ماالحل إلي الغد بإذن الله تعالي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.