أكد المستشار يحيى عبد المجيد محافظ الشرقية على ضرورة محاربة المتعدين على الأراضى الزراعية , موضحا أن القضاء على هذه الظاهرة يعد واجبا وطنيا يتحتم على جميع المسئولين والمواطنين القيام به.
وقال المحافظ - خلال اجتماع عقده برؤساء المراكز والمدن ومديرى الأجهزة الزراعية لبحث اتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهة هذه الظاهرة - إن ارتفاع حالات التعدى على الرقعة الزراعية لإقامة مساكن ومزارع للدواجن قد تجاوز كل الحدود حيث بلغ عدد حالات التعدى منذ 30 نوفمبر الماضى 9 آلاف و765 حالة وجملة مساحة الأراضى المتعدى عليها 449 فدانا, وتمت إزالة 50% فقط منها , ملقيا بالمسئولية على التهاون والإهمال والتلاعب من جانب مسئولى الوحدات المحلية وأجهزة الزراعة. وقرر المحافظ تخصيص 100 ألف جنيه من حصيلة صندوق الخدمات والتنمية المحلية بالمحافظة لتوفير المعدات الإضافية اللازمة لإزالة الحالات الصعبة فى قرارات الإزالة وإعداد جدول زمنى لتحديد مواعيد تنفيذها . وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية على تشكيل حملات موسعة من رجال الشرطة لحماية القائمين على أعمال الإزالة ومعداتهم بعد الانتهاء من الدراسة الأمنية اللازمة خلال 48 ساعة من الإخطار بموعد التنفيذ . وقرر محافظ الشرقية تعيين مجموعات من رجال الإدارة والجمعيات الزراعية والوحدات المحلية بالقرى لمراقبة الأراضى الزراعية والإخطار الفورى عن مرتكبى مخالفات البناء خلال أيام العطلات الرسمية والإجازات ومنع التعدى , والتصدى لعمليات تشوين مواد البناء ومصادرتها ومنع الحفر وردم ماتم منه , وتشكيل 7 لجان على مستوى المحافظة يرأسها مديرو عموم للمتابعة الميدانية لكل مساحات الأراضى فى جميع مراكز المحافظة بصفة يومية بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية . كما أكد على ضرورة إحالة جميع المسئولين فى كافة المواقع الذين يتجاهلون التصدى لظاهرة التعدى على الأرض الزراعية إلى التحقيق الإدارى والمجازاة المالية وإحالتهم إلى النيابة العامة لتقديمهم لمحاكمة عاجلة .