أكدت أول دراسة عالمية "اكسس" شملت 19 دولة منها مصر أهمية التوعية بالساعات الذهبية الأولي لعلاج مرضي جلطة القلب وكذلك التوعية بعلاج مرضي ضغط الدم والسكر والتوقف عند التدخين باعتبارها أهم أسباب أمراض الشرايين التاجية وأكدت الدراسة والتي شملت 11 ألفا و731 مريضا ان الدول النامية ومنها مصر تزداد نسب الاصابة بأمراض الشرايين التاجية في سن مبكرة.. أما العلاج فأظهرت الدراسة زيادة معدل استخدام الدعامات المعالجة دوائيا وكذلك زيادة استخدام مضادات الصفائح الدموية واستانين وهي الضوابط العالمية في علاج هذا المرض وانخفاض معدل الوفيات داخل المستشفيات. أعلن ذلك الدكتور محمد صبحي رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب واستاذ القلب بطب الاسكندرية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد هامش فعاليات المؤتمر السنوي الخامس عشر لجمعية أمراض القلب شعبة القسطرة التداخلية وقال ان دراسة "اكسس" أظهرت حسن اتباع الاطباء المصريين بالضوابط والارشادات العلاجية المعترف بها واستخدام عقاقير مثل: الكوبيدوجرل والانوكسابارين ولكن الدراسة أكدت علي أهمية زيادة توعية الاطباء والمرضي المعرضين لحدوث الجلطات من المتابعة الدقيقة مع أهمية تطوير النظام الصحي الذي يستطيع ان يتدخل في الساعات الحرجة الأولي من حدوث الجلطة حيث أكدت الدراسة ان 60% من هؤلاء المرضي لا يذهبون للمستشفي خلال الساعات الذهبية للعلاج وهي الساعات من الأولي للسادسة والتي يمكن خلالها العلاج بالعقاقير المذيبة للجلطة أو التدخل بالقسطرة. مشروع دعامة الحياة عرض الدكتور صبحي خلال المؤتمر الصحفي الاتفاقية الموقعة بين الجمعية الأوروبية للقلب والجمعية المصرية للقلب بموافقة وزارة الصحة علي التعاون في مشروع stent 4 life وهو مشروع دعامة الحياة ويهدف إلي توفير أفضل وسائل الرعاية الطبية في مجال الأساليب التداخلية لمرضي الذبحة الصدرية وتأمين وصول المريض لأقرب مستشفي مجهز لذلك وهذا المشروع يضم بلغاريا وفرنسا واليونان وايطاليا ورومانيا وصربيا واسبانيا وتركيا. الجدير بالذكر ان دراسة اكسس شملت 11731 مريضا من 19 دولة منهم 6320 مريضا من النوع الأول لجلطة القلب و5411 من مرضي الذبحة الصدرية.. أما الجزء الذي يختص بمصر شملت 1759 مريضا تم من خلال 53 مركزا طبيا من مستشفيات جامعية وتأمين صحي ووزارة الصحة من مايو 2007 وحتي ابريل .2009