كثف نواب الشوري تحركاتهم في الساعات الأخيرة لدعم ومساندة زملائهم المرشحين في ملحق انتخابات الشعب الذين يخوضون اصعب معركة أمام 140 مستقلا و7 يمثلون حزبي التجمع والسلام الديمقراطي بعد انسحاب الوفد والجماعة المحظورة التي رفعت شعار العنف والبلطجة وعدم الاعتراف بالهزيمة. يلعب نواب مجلس الحكماء دورا كبيرا ومهما في ادارة المعركة الانتخابية عبر غرفة العمليات المركزية وغرف المحافظات لحسم المعركة لصالح مرشحي الحزب علي الرغم من ضمان الحزب 114 مقعدا من بين المقاعد التي تجري الاعادة عليها لتضاف إلي 209 مقاعد حصل عليها الحزب في الجولة الأولي وبذلك يتبقي 95 مقعدا يرفض الوطني ونوابه التناز عن أي منها. يقول وديع غالي: نواب الحزب الوطني المنتخبون والمعينون في خدمة جميع المواطنين بغض النظر عن انتمائهم الديني أو السياسي فالحزب يتمسك بالمواطنة ويدعو ابناء الوطن للحفاظ عليه وحمايته من أصوات الضلال التي تسعي إلي بث الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب الواحد وقد حاولوا فعل ذلك منذ عشرات السنين لكنهم فشلوا ولن ينجحوا في الوصول لأهدافهم الدنيئة بفضل تمسكنا بمصريتنا وقبولنا للآخر في اطار من الاحترام المتبادل وحرية العبادة. يشير إلي أن الحزب الوطني هو الحزب الوحيد المنظم الذي يتواجد في الشارع بقوة ولديه رصيد من الانجازات والخدمات يمكنه من الفوز في الانتخابات باكتساح وحرصنا في الأيام الأخيرة قبل موعد إجراء الانتخابات علي شرح برنامج الحزب الذي يخوض به المعركة للناخبين وتأكدوا انه برنامج طموح يلبي آمالهم وطموحاتهم ويحقق احلامهم في توفير فرص عمل للشباب وتوفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين. يضيف أحمد الكاجوجي نائب أسوان: نواب الحزب وأعضائه يدعمون المرشحين عن طريق تنظيم وحضور المؤتمرات الجماهيرية الخاصة بكل مرشح ينتهي للوطني والالتحام بالشباب ومحاولة اقناعهم بأفكار الحزب ونشرها بينهم والعمل علي حشد الناخبين أمام صناديق الاقتراع ومساعدتهم في استخراج البطاقات الانتخابية الخاصة بهم وتعريفهم بأماكن اللجنة التي سيقومون بالادلاء بأصواتهم فيها مشيرا إلي أن فرص الحزب الوطني كبيرة للغاية في حصد 95% من عدد المقاعد علي الأقل بعد جولة اليوم استنادا إلي البرنامج الطموح الذي أعلن الحزب عن تنفيذه خلال السنوات القادمة وقد تأكد الناس من مصداقية الحزب بعد الوفاء بما أعلنه الرئيس مبارك في برنامجه الانتخابي الذي خاض به الانتخابات الرئاسية الماضية وشكك البعض في مقدرة الحكومة علي تنفيذه لكن اصرار الرئيس وتوجيهاته ومتابعة الحزب ساعدت الحكومة علي الالتزام بالبرنامج وتنفيذه بمعدلات مرتفعة مؤكدا التزامه بالوقوف محايدا بين مرشحي الحزب في جولة الاعادة التي تشهد منافسة بين الوطني والوطني تنفيذا لتعليمات الأمانة العامة بمساندة جميع المرشحين الذين نالوا ثقة الحزب الوطني وعدم التفرقة بينهم أو تفضيل أحدهم علي الآخر. يضيف حسن الشناوي نائب قويسنا.. هناك حالة من التركيز الشديد بين القيادات والأعضاء وتم وضع خطة لجمع أكبر حشد من مؤيدي الحزب للتصويت لصالح مرشحيه في الجولتين والمشاركة في غرفة العمليات والاستعداد لكل الظروف والاحتمالات ومواجهتها لتصحيح الأوضاع مؤكدا انه تم الاستعداد للجولتين بمراجعة اسماء الناخبين وتشكيل مجموعات عمل في المراكز والقري لحشد الناخبين ومتابعة عملية التصويت في الجولة الثانية التي نأمل أن تتم بيسر وسهولة وفي اطار من التنافس الشريف بين المرشحين ودائما يكون صوت الناخب للمرشح الذي ينتمي لحزب قوي لديه برنامج طموح وفكر متجدد يعمل من خلاله علي الارتقاء بحياة المواطن وتحسين ظروفه المعيشية. يري عبدالقوي عبيد نائب الفيوم ان نواب الشوري يملكون خبرة كبيرة لأنهم يمثلون مناطق كبيرة تشمل 3 أو 4 دوائر شعب وبالتالي فلديهم من الخبرة والكفاءة مما يساعد المرشحين في انتخابات الشعب علي خوض المعركة بثقة ومنذ عدة شهور تم الاستعداد لهذه المنافسة المهمة من أجل مساعدة المرشح الذي ينتمي للحزب الوطني وكذلك معاونة الناخب في الوصول للاختيار الأفضل بهدف الخروج بنواب اقوياء لديهم خبرة تساعد ابناء الشعب في تحقيق احلامهم وطموحاتهم وهو ما ظهر في نتيجة الجولة الأولي من تفوق كاسح للحزب الوطني. يشير محمد ماهر نائب جنوبالقاهرة إلي أن مساندة مرشحي الحزب الوطني واجبة علي كل من ينتمي للحزب لأن الهدف الأكبر هو استمرار الحزب في المقدمة والحفاظ علي الأغلبية المطلقة التي يتمتع بها حاليا في مجلسي الشعب والشوري مضيفا ان هناك بعض الدوائر لا تحتاج من نائب الشوري مجهودا كبيرا لوجود رموز حزبية يكفي اسمها لكي تفوز بالمقاعد باكتساح وفي مقدمة هؤلاء الدكتور فتحي سرورنائب السيدة زينب فهو نماذج للبرلماني الواعي المثقف الخدوم الذي يتعامل مع الكبير والصغير ويساعد الفقراء ومحدودي الدخل بالاضافة إلي دورة تحت القبة فهو يعد من أفضل رؤساء البرلمانات في العالم حتي أصبح رمزا لمحافظة القاهرة وبالأخص منطقة السيدة زينب لذلك يتمسك به الناخب ولا يمكن لإنسان محايد أن يختارمرشحا غيره وهو ما ظهر بوضوح بعد التفوق الكاسح لسرور في جولة الأحد الماضي. أشار ماهر إلي انه تكفل بتوفير كل ما يحتاجه المندوبين الذين يمثلون مرشحي الحزب في الجولتين من اعاشة واقامة وجبات غذائية من أجل دعم الحزب ومرشحيه متوقعا فوز الحزب الوطني بجميع المقاعد التي تجري الاعادة عليها في العاصمة في ظل الدعم الذي يلقاه المرشحون من الأمانة العامة وأمانة القاهرة. يضيف فؤاد يحيي عبدالمجيد نائب مطروح: الحزب دخل هذه الانتخابات بهدف تصحيح المفاهيم لدي المغرضين الذين يحاولون تشويه صورة الحزب الوطني لذلك تم تشكيل واعداد لجان لاستقبال الناخبين وتسليمهم البطاقات الانتخابية وتعريفهم بأماكن الادلاء بأصواتهم وتنظيم قوافل من أبناء الحزب لمقار اللجان ويستمر العمل بنفس القوة والتركيز في جولة الاعادة مشيرا إلي أن الحزب الوطني لديه فكر ورؤية يستحق من خلالها أن يستمر في قيادة الحياة السياسية والبرلمانية في مصر. يقول الدكتور وجدي لويس أمين سر لجنة التعليم.. ننتظر اليوم جولة جديدة من المنافسة نتمني أن تكون راقية وتتسم بالنزاهة والمنافسة الشريفة بين الجميع مشيرا إلي أن الحزب الوطني أصدر تعليمات واضحة لمرشحيه بالالتزام وضبط النفس حتي يكونوا مثالا يحتذي به وتوقع أن يحصل الحزب الوطني علي أغلبية المقاعد في الجولة الثانية كما حصل علي معظم مقاعد الجولة الأولي كنتيجة طبيعية لحسن اختيار المرشحين والدعم الذي يجدونه من القيادات الحزبية وجميع أعضاء الحزب.